...


         ::  psn  ( : )       ::  | 0539307706 ( :ksa ads)       ::  ,  ( : )       ::  0551033861 ( :ksa ads)       ::  | 0556109470 ( :ksa ads)       ::  ,  ( : )       ::  | | 0539307706 ( :ksa ads)       ::  :  ( :layansherief)       ::  :  ( :layansherief)       ::  :  ( :layansherief)      

 
 
LinkBack
  
  #1  
09-15-2012, 12:00 PM
.
.
.
  : 503
  : Dec 2007
: female
:
  : 2,100,670
:3341
  : 2140

15-09-12 09:52 AM

‫متناولاً الاساءة للرسول الكريم، ومشدداً على اهمية ا*ترام الأديان
الشيخ علي سلمان: لا قيمة لكل الدعاوي با*ترام *قوق الإنسان ما لم تسقط هذه ال*كومة المجرمة
http://alwefaq.net/index.php?show=news&action=article&id=6949


*ديث الجمعة لسما*ة الشيخ علي سلمان - مسجد الامام الصادق عليه السلام بالقفول - الموافق 14 سبتمبر 2012 م


بسم الله الر*من الر*يم
اللهم صلّ على م*مدٍ وآل م*مد وعجل فرجنا بهم يا أر*م الرا*مين

السلام عليكم جميعاً ور*مة الله وبركاته

هذا الأسبوع نت*دث عن بعض الأمور ال*قوقية: الاستعداد لجنيف والرجوع منها، ويبقى في نفس السياق تقريباً ال*ديث عن الأطفال، وعن الإساءة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)..



بالتعليقات عن الأ*كام الصادرة على رموزنا الأعزاء، جاء التأكيد في أكثر من تعليق للدول والمنظمات على ضرورة ا*ترام *رية التعبير والتجمع.

الأمين العام للأمم المت*دة في تعليقه على الأ*كام: "و دعا الب*رين مجدداً إلى ا*ترام *قوق الإنسان بما في ذلك *ق تأمين م*اكمة عادلة و*رية التعبير والتجمع السلمي"، فالم*اكمة غير عادلة، وتمنعون *رية التعبير وتمنعون *رية التجمع.

نافي بيلاي لها أكثر من تعليق على أ*كام الم*كمة، وهذا التعليق الأول: "إن الم*كمة *تى ال*ين لم تعالج ادعاءات المدعى عليهم بأنهم عُذبوا وأُجبروا على الإدلاء بالاعترافات بالإكراه". ضمن *ق الم*اكمة أو ما يُطلق عليه "الم*اكمة العادلة" أنه في *ال ما ادعى المتهم بأنه تعرض إلى التعذيب يجب أن يُفت* ت*قيق في هذا الادعاء ويصل فيه إلى نتيجة لأنه على أساسه تقيَّم بقية الم*كمة والاعترافات التي أدلى بها. الكثير من المعتقلين يتعرضون إلى التعذيب، وتكون الاعترافات المنزوعة ت*ت التعذيب هي الجزء الأساسي من لائ*ة الاتهام، والكثير الكثير من الذين تعرضوا للم*اكمة طلبوا مسألة عرضهم على طبيب شرعي أو على لجنة م*ايدة للوقوف على هذا الادعاء، وفي الغالب ما كان القضاة يتغافلون عن هذا الموضوع، أو إذا قبلوا الأخذ بفكرة أن يُعرضوا على طبيب أو أن يُنظر في موضوع التعذيب، لا تتوقف الم*اكمة وإنما الم*اكمة تسير وتلك القضية تسير، وتصدر الأ*كام وتلك القضية للآن لم يُنظر فيها! يعني تصدر الأ*كام اعتماداً على الاعترافات وما يُنظر في موضوع الت*كيم، بل الأستاذة جليلة أشارت في إ*دى مداخلاتها يوم السبت الماضي تقول بأن هناك عبارة -أتى بها الادعاء العام ظاهراً، وهذا الكلام جاء للشيخ م*مد *بيب- تقول بأن تعذيب هؤلاء لم يكن بهدف ال*صول على اعترافات بقدر ما هو بهدف الانتقام منهم، وبما أن التعذيب هو بهدف الانتقام وليس لل*صول على اعترافات، فكأن الاعترافات أصب*ت مقبولة، فيجوز الاعتماد على هذه الاعترافات في إصدار الأ*كام! بالنسبة للم*امين والناس القضائيين يعتبرون هذا الكلام نوعاً من المهزلة والإسفاف في الإجراءات القضائية.

نافي بيلاي تقول بأن هؤلاء مثلهم مثل بقية الناس لم يُسمع إلى ادعائهم بأنهم تعرضوا إلى التعذيب.

"وكررت بيلاي دعوتها للسلطات الب*رينية لإطلاق سرا* هؤلاء المعتقلين بسبب ممارسة *قوقهم في *رية التعبير و*رية التجمع". تأكيدٌ مجدداً على أنه لا يجوز الاعتقال على أساس *رية التعبير و*رية التجمع.

بعد هذا الكلام دخلنا يوم الجمعة الماضية على معركة *رية التعبير مجدداً، وكأن أذن النظام لا تسمع ولا تعي ماذا يُقال من المجتمع الدولي تجاه هذه الأمور.

بعد تأكيد الأ*كام أيضاً، وفي ظل افتتا* الدورة ال*الية لمجلس *قوق الإنسان التي بدأت في العاشر من هذا الشهر وستستمر إلى قرابة العشرين منه، في مداخلة السيدة نافي بيلاي، المفوضة السامية ل*قوق الإنسان، ت*دثت عن الانتهاكات في سوريا، وبعد ذلك قالت بأن "هناك *الات لبلدان أخرى تست*ق أن نوليها الاهتمام من قبل مجلس *قوق الإنسان ومكتب المفوضية السامية. وأود أن أشير إلى أ*كام السجن القاسية التي صدرت بتاريخ 4 سبتمبر الجاري، من قبل م*كمة الاستئناف العليا في الب*رين ضد 20 من نشطاء *قوق الإنسان والمعارضة هناك". أتى ذكر الب*رين في *ديث أهم شخصية تتعلق ب*قوق الإنسان بعد سوريا والأ*داث التي تجري في سوريا. وأكملت تعليقها أيضاً: " لست مقتنعة بإجراء الم*اكمة لنشظاء *قوق الإنسان والمعارضين العشرين خصوصاً بالاعتماد على اعترافات انتُزعت ت*ت التعذيب".



بالأمس صدر كلامٌ لنافي بيلاي وللامين العام للأمم المت*دة عن مجموعةٍ من الدول التي تعاقب نشطاء *قوق الإنسان لأنهم اتصلوا بالأمم المت*دة أو تعانوا مع لجان الأمم المت*دة، وذكروا 16 دولة ووضعوا الب*رين من ضمن هذه الدول. وأشار الأمين العام في تقريره إلى عدد من ال*الات وذكر أسماءً من الب*رين.



الب*رين في مقدمة الدول المنتهِكة ل*قوق الإنسان وفقاً للقراءة الدولية. هذه خلاصة ال*ديث عن مداخلات الأمين العام ونائب الأمين العام والمنظمات الدولية وما سيأتي في الأيام القادمة، لكن المكابرة والتمسك بالإثم يجعل السلطة والنظام في وادٍ عن سماع هذه الأ*اديث وهذه الكلمات وهذه المواقف وهذا التقييم، فضلاً عن أن تكون في طور معالجة *قيقية لهذه الانتهاكات، فالنظام بعيدٌ جداً عن *الة الإدراك التي يجب أن يت*لى فيها أي نظام, عن *الة المراجعة التي يجب أن تتوفر في أي نظام، ماضٍ في برنامج من المكابرة والمغالطة، ود.منصور كتب خلاصة هذا الموضوع، كتب عن تقرير لجنة جزئية صدرت في بريطانيا عن موضوع *ادث في أ*د الملاعب و*دث هناك تدافع وتوفي عدد من الناس وجُر* عددٌ من الناس في مباراة بين فريقين.

الشرطة كتبت تقريراً بأن هؤلاء بسبب أنهم كانوا شاربين ك*ولاً، وهذه *الة معتادة أن بعض مشجعي كرة القدم يشربون ك*ولاً، أولاً الك*ول ليس م*رماً عندهم وهذه عادة، وأن هؤلاء تدافعوا على الباب، والتقرير *دث فيه وضع المسئولية من الشرطة على الجمهور، وأشار إلى الض*ايا بهذا، ما اعتُبر انتقاصاً من الض*ايا، وقبل عدة أيام رئيس الوزراء اعتذر إلى الناس، إلى الض*ايا، وسوف تبدأ إجراءات *ل الموضوع. هذه الفكرة. ن*ن صدر ما *جمه من الجريمة ووضو*ها ما يعادل مليون مرة من مثل هذا التقرير، ولكن العقلية هي عقلية التخلص من التقرير بمداخلات و*جج وبعض التكتيك المخادِع بدل المعالجة! *تى بالرغم من الإ*راج الشديد الذي نتج من تقرير بسيوني المُلقى مباشرةً على الملك وعلى بقية أفراد النظام، يعني التقرير طويل طبعاً، أُعطي التقرير للسلطة قبل اللقاء لكن لم تسن* الفرصة ليتف*صوه بالكامل، الكلمة التي ألقاها بسيوني هي كلمة ألقيت في نفس الوقت، أعتقد أنه لا أ*د سمعها قبل أن تُلقى، فكانت صادمةً جداً، ف*دث أنه *سناً ن*ن نقبل الكلمة ونقبل التقرير، ولكن بعد ذلك ماذا فعلنا عندما قبلنا التقرير؟ نلجأ إلى هذه التكتيكات في المعالجة.. هذه المعارضة طبعاً معارضة عميلة ومعارضة... ولكن هذا كلام المجتمع الدولي من بداية الأ*داث و*تى الآن، من قبل الأ*داث و*تى الآن: موضوع التعذيب من قبل الأ*داث، موضوع مجموعة من الانتهاكات من قبل الأ*داث.



تعتمد السلطة هذا النوع من التكتيك: تبدأ في المر*لة الأولى وتشوّش على هذه التقارير بأن الجهات التي أصدرت هذه التقارير –بما فيها السيد بسيوني- اعتمدت على كلام لجهات معارضة ولم يأخذ بوجهة النظر الأخرى. هم مالكون للإعلام، هم مغلقون على بسيوني الباب، هم م*ضرون لبسيوني موظفين وي*اولون أن يخترقوا اللجنة، ونفس الموضوع يعملونه مع كل الناس التي ت*اول أن تستقصي ما ي*دث في الب*رين. تأتي منظمة دولية وراءها رقابة، وراءها منظمات كاذبة ل*قوق الإنسان ت*اول أن تزودها بالمعلومات وت*اول أن تضللها. في الخارج وظّفوا شركات العلاقات العامة ووظفوا الخارجية السلك الدبلوماسي كله لمطاردة هذا الموضوع! لا يوجد بناء علاقات بيننا وبين دول أخرى، السلك الدبلوماسي ليس مشغولاً ببناء علاقات ولا بتطوير البعد التجاري ولا... هو مشغول بملا*قة المعارضة وادعاءات انتهاكات *قوق الإنسان، فقط هذا عمل السلك الدبلوماسي! ولا*ظوا نشاطاتهم، وتُوجت بأن رئاسة السلك الدبلوماسي ذاهبة إلى جنيف! ما دخلك بجنيف؟!


فالرد الأول: م*اولة الادعاء بأن المعلومات التي عند كل المنظمات الدولية والإعلام والناس الذي يأتون خاطئة! ولذا *تى يكون لهذه الكذبة مصداقية باستمرار، لا يسم*ون لأ*دٍ أن يأتي لتغطية أوضاع الب*رين. التكتيك المستخدم هكذا: بأن اقفل الباب على الص*فيين والمراسلين. لا يوجد أ*د. لا يوجد مراسلون لفضائيات. ليس هم لا يريدون أن يأتوا، ولكن لا يعطونهم! لا توجد منظمات *قوقية موجودة في الب*رين. إذا كنت أنت نظيفاً فلِمَ أنت خائفٌ من الناس؟! لماذا أنت خائفٌ من الإعلام؟! لماذا أنت خائفٌ من المنظمات ال*قوقية؟! واض*! مباشرةً الناس العقلاء يعرفون أن يقرأوا هذا الموضوع.

الفكرة الثانية: القيام ببعض الإجراءات الشكلية، وهذا نموذجٌ استخدمته كل الدول الدكتاتورية. ما إن تُ*اصر في موضوع *قوق الإنسان يذهبون ويوقعون اتفاقية، يوقعون على قانونٍ معين. بالنتيجة الاتفاقية والقانون ليس لهما تطبيق على أرض الواقع! فإذا تذهب وتستعرض سجل الدول الدكتاتورية منذ زمنٍ طويل، منذ التسعينات ن*ن كنا نتابع. لما جاءت الب*رين ووقعت على اتفاقية مناهضة التعذيب، رأينا أن العراق أيضاً موقعة على اتفاقية مناهضة التعذيب! كل الدول الدكتاتورية تقريباً موقعة على اتفاقية مناهضة التعذيب! إذن ما *صلنا عليه ن*ن كشعوب؟! ن*ن كشعوب لم ن*صل على شيء! وقعوا على اتفاقية مناهضة التعذيب، ونتيجةً للآليات البطيئة والرخوة والتي لها أكثر من مدخل لهذا النوع من الاتفاقيات، تقوم الدول الدكتاتورية بالتخلص من الضغط المر*لي والآني الموجود عليها بالتوقيع على الاتفاقيات ثم تركنها جانباً!

الآن ن*ن سنذهب إلى جنيف، وللاستعداد لهناك، بدل أن ن*ترم *قوق الإنسان بشكلٍ واقعي، أصدرنا قانون الطفل الذي يقول في ديباجته ويقول في تفاصيله: ا*ترام الطفل ومكانته وما شابه ذلك.. هذا الذي نفعله، والإجراء على الأرض؟ مزيدٌ من الأطفال! أكثر مر*لة من مرا*ل اعتقال الأطفال–منذ بدأت الانتفاضة والثورة في الب*رين إلى الآن- هي الل*ظة ال*الية!

في الدولة الدكتاتورية القمعية –وقد طر*نا هذا المعنى أكثر من مرة- ي*دث إغراء في الإجراءات القمعية، يبدأ بقمع مسيرة يرى أنه لم تقف ال*ركة، يذهب ويعتقل الناس يرى بأنه لم تتوقف ال*ركة، يذهب يعذب يرى بأنه لم تتوقف ال*ركة، يعتقل النساء لم تتوقف ال*ركة، يعتقل الأطفال، وهكذا.. لا تنتهي أبداً، هي سلسلة لا تنتهي، وهي تجرد هذا الطرف من إنسانيته ومن القيم فيزداد ويزداد. الذي كان مرتكزاً في الذهن أنه م*رم يذهب وينتهكه مرةً ومرتين، وبعدها يستمر فيه ويتوغل إلى م*رمٍ آخر ويتجاوز إلى م*رمٍ آخر.

فنذهب ونعمل بعض الإجراءات الشكلية *تى (نغبّش) على العالم، نقول: ها ن*ن قد أعدنا صياغة تشكيل الهيئة الوطنية ل*قوق الإنسان على ظل معايير باريس.. هو لا علاقة لها بمعايير باريس ولكن أنتَ ضع الموضوع واعمل قليلاً من الضجةً وارمها في السوق، لا يوجد أكثر! هذه سرعان ما تنكشف عند المتخصصين، والناس الذين يعانون يعرفون هذه الأمور.



وسيلة ثالثة: لمعالجة هذا الوضع القائم على التملص والتهرب وليس م*اولة ال*ل: استمرار الادعاء بأنه ن*ن فعلاً قد ارتكبنا جرائم –لأن الموضوع في تقرير بسيوني شديد جداً- وهم لا يقولون "جرائم"، يقولون: *دثت هناك مخالفات وانتهاكات (التقرير كان خفيفاً في التعبير، وإلا فهي جرائم ضد الإنسانية، ويجب أن تسقط ال*كومة في نفس اليوم، ولا كلام!)

الآن أنتَ اعترفت، إذن لماذا لا تعيد بناء المساجد؟! لماذا أنت واقفٌ ضد بناء المساجد؟! الأهالي سيبنونهم، لماذا أنتَ تقف ضد بناء المساجد؟!

اعترفتَ بالتعذيب، ولكن التعذيب إلى اليوم مستمر: اليوم هناك تعذيب، بالأمس كان هناك تعذيب. توقف قليلاً في المراكز الرئيسية فترة بسيوني وبعدها عاد كما كان! توقف مر*لي تكتيكي. س*بوا التعذيب والضرب الذي لم يتوقف لل*ظةٍ وا*دة إلى خارج المراكز وفي بعض المراكز غير الرسمية (مثل مراكز الشباب وغيرها)، ولكن داخل المعتقل التعذيب توقف لفترةٍ بسيطة جداً وعاد!

هو يعترف بأنه كانت عندي أخطاء وأصل*تها، بينما هو في الواقع يعذب! يقول: أنا سأ*اكم الناس الذين ارتكبوا، ولكنها فقط شكليات، فيأتي بخمسة من الباكستانيين المرتزقة اللابسين للباس العسكري ويقول: هؤلاء قتلوا عبد الكريم فخراوي، وبعدها القاضي سينظر في قضيتهم، ويخرجون بزيهم ويرجعون! أولاً: ليسوا هم المسئولين المباشرين، المسئول ال*قيقي هو مَن أمر بالتعذيب، مَن اعتمد سياسة ممنهجة للتعذيب. ما دخل الباكستاني فيه؟ الباكستاني منفذ، أيضاً يأخذ جزاءه، ولكن هكذا كل القتلة والمعذبين يأتون ويخرجون من الم*كمة في شكليات لا تتعلق برغبة فعلية في م*اكمة ومعاقبة من قام. هذا النوع من المعالجة إلى واقع يجعل من الب*رين في مقدمة الدول المنتهِكة ل*قوق الإنسان على مستوى العالم.

ن*ن على قناعة، وهذا الكلام قلناه للسلك الدبلوماسي وللمنظمات ال*قوقية وقلناه في خطابنا الإعلامي ونعيد تكراره، مع أن هذا الأمر يجب ألا يتوقف: لا قيمة لكل الدعاوي با*ترام *قوق الإنسان ما لم تسقط هذه ال*كومة المجرمة. لا توجد قيمة لشيء. كل هذا ذر رمادٍ في العيون بلا قيمة. ولا قيمة لادعاءات م*اكمة أ*د مع بقاء نفس ال*كومة التي قامت بهذه الجرائم والانتهاكات. المسألة كانت واض*ةً منذ البداية، وقلنا بأن تقريركم هذا –على ما فيه من إيجابيات- إذا تقولون بأن هذه ال*كومة هي التي تنفذه انتهى التقرير! في واقع الأرض انتهى التقرير، ولن يكون له قيمة. الآن بعد مضي قرابة السنة من التقرير هذا هو الواقع: تقرير بلا قيمة على أرض الواقع. الانتهاكات كلها تقريباً مستمرة. لا يوجد هدم لمساجد ولكن هناك إعاقة بناء مساجد. التعذيب موجود، والاعتقالات التعسفية موجودة، وسرقة أموال الناس موجودة، والانتهاكات والت*رشات الجنسية موجودة.. كل الجرائم وكل الفضائع موجودة.

نقول للمجتمع الدولي *قوقياً وسياسياً: لا يمكن إجراء إصلا*ات *قيقية *قوقية أو سياسية مع بقاء هذه ال*كومة والسلطة أبداً.



الأطفال في الب*رين:
يذكرني هذا الموضوع والجدل الذي أثير على موضوع أطفال ال*جارة في فلسطين. نفس الموضوع يُعاد تكراره في الب*رين. لأن هذه الظاهرة، مع أنها موجودة في مختلف البلدان الدكتاتورية ومختلف البلدان التي تعيش *الات ثورات وانتفاضات عامة، لكن لم تبرز بوضو* أكثر من بروزها في موضوع الب*رين، ربما بسبب طول الأزمة وال*ركة والانتفاضة -ربما هذا العنوان ساهم في هذا المعنى- وبسبب طبيعة سلوك السلطة تجاه الأطفال.

فكما كان يقول ويتذرع الإسرائيليون بأن هؤلاء الأطفال هم الذين يعتدون على قوات الا*تلال، فتبرر قوات الا*تلال لنفسها إطلاق الرصاص عليهم وقتلهم، نفس المبرر يستخدمونه هنا! تقريباً قبل 3-4 أشهر زارت هيئة أهلية فيها بعض النواب واللوردات من بريطانيا فلسطين، وخرجت بتقرير يتعلق بالأطفال بأن سلطات الا*تلال تنتهك *ق الأطفال في موضوع الاعتقال وفي موضوع الا*تجاز وفي... صرا*ةً لم تسن* الفرصة لي لأن أراجع هذا الخبر، وهو موجود وانتشر في وسائل الإعلام وغطته الفضائيات، لكن الذي أتذكره أن عدد الأطفال في فلسطين أقل من عدد الأطفال الموجودين في الب*رين ت*ت الاعتقال الآن! والجرائم التي أُدينت فيها سلطات الا*تلال والاعتقال في فلسطين هي نفس الجرائم وأقل من الجرائم التي تُرتكب هنا! والله أقل! والله لم يُشِر ذاك الموضوع إلى الاغتصاب! نجد نفس ال*جج، وعلى نفس الإيقاع، بدل أن نشاهد الظلامة التي دفعت و*رّضت هؤلاء الأطفال على التواجد في الشارع –إذا كانوا تواجدوا في الشارع- في م*اولة لأن تلقي بأوساخها على المعارضة وتقول: أنتم ت*رضون الأطفال!

أنتم تقتلون آباءهم ولا ت*رضونهم..

تعتقلون أمهاتهم ولا ت*رضونهم..

تعتقلون إخوانهم ولا ت*رضونهم..

تشتمونهم ولا ت*رضونهم..

تضايقونهم في المدارس ولا ت*رضونهم..

كل هذه الظلامات يرونها بأعينهم ليل نهار..

تغرقون المناطق بالغازات وتجعلونهم في كل ليلة لا يستطيعون النوم، لا ت*رضون الأطفال!

نأتي ن*ن الذين نقول: على الأطفال الاهتمام بالدراسة، والدرس أولاً، ولا تنشغلوا *تى في العمل السياسي والدرس يتأثر.. ويقولون: أنتم الذين ت*رضون الأطفال!



الفيلم المسيء للنبي (ص):

عن هذا الفيلم الذي يُشعل السا*ة الإسلامية بتعبير "الوسط" اليوم..

ضرورة ا*ترام الأديان السماوية وغير السماوية. لا *ل آخر. فكل صا*ب دين وكل صا*ب مذهب يعتقد أن دينه هو الأص* وأن مذهبه هو الأص*. على عيني وعلى رأسي: دينك هو الأص* ومذهبك هو الأص*. هذه عقيدتك؟ الله يبارك لك فيها، ولكن دين الآخرين ومذهب الآخرين، هذه عقيدتهم ورؤيتهم لا يجوز أن تُنتقص ويستهزأ بها ويساء إليها.

ندخل في دوامةٍ ليس لها أول ولا آخر. لا يوجد *ل. ماذا تفعل؟ هو يعبد بقرة، لا يص* لي أن أنتقص هذا؛ لأنه هو يعتقدها مقدسة. هي بقرة ولكن هو يعتقد أنها مقدسة. أنا لا يجوز لي أن أهينها أمامه.. هذه عقيدته، ماذا أفعل؟! لا يوجد *لٌ آخر إلا الصِدام. ون*ن الآن لسنا في عصر جاهلية، ن*ن في عصر أفكار و... لا بد من ا*ترام الأديان وا*ترام المذاهب.

وهنا أيضاً في البعد الإسلامي، أنتَ قد لا توقر شخصيات في التاريخ الإسلامي ولا ت*ترمها، لكن ما دامت ت*ولت هذه الشخصيات إلى رموز مقدسة عند طائفة معينة فلا تجوز إهانتها، من هذا الباب: *تى ت*ترم هذه الطائفة، و*تى تؤسس لأسس واقعية لل*ياة المشتركة. أنتَ اعتقد بما تعتقد ب*سب قراءتك للتاريخ، لكن لا تُهن ما أقدسه أنا. أما أن تعطي نفسك ال*ق وتقول بأنه يجوز لي أن أهينه لأنه كذا وكذا، فأنا أيضاً يجوز لي أن أهين معتقداتك لأن كذا وكذا! والنتيجة؟ النتيجة أن ن*رق ال*ياة ال*الية بين الناس، ونخلق صِدامات لها أول وليس لها آخر بينهم.

الفكرة الثانية في هذا الموضوع هي نبذ المتطرفين الموجودين في كل مكان. في البوذية هناك متطرفون ضد غيرهم، وهذا ما نراه في بورما. في المسلمين هناك متطرفون ضد غيرهم. داخل المسلمين هناك متطرفون ضد بعضهم البعض كمذاهب. داخل كل مذهب هناك متطرف ضد بقية أتباع مذهبه. نبذ هذا التطرف ونبذه من الدائرة الأولى: المسي*يون ينبذون تطرف المسي*يين، والمسلمون ينبذون تطرف المسلمين، والشيعة ينبذون متطرفي الشيعة.. أليس لدينا ن*ن؟! لدينا أناس تخرج وتثير فتناً باسم المذهب الشيعي، مثلما هناك فتن تخرج باسم المذهب السني، مثلما هناك فتن تخرج باسم الإسلام..

الأولى والأرج* والعمل الذي يجب أن يكون ابتدائياً هو أن كل مدرسة أو دين أو معتقد يمسك ألسن وأيدي أتباعه عن الآخرين. هذه الخطوة الأولى، ثم العمل بين العقلاء من المذاهب المختلفة ومن الأديان المختلفة ومن العقائد المختلفة من أجل عدم وصول الأمور إلى مر*لة الصراع والتصادم والتذاب*. لا يُغرق المتعصبون والبا*ثون عن الفتن في كل مكان بقية السا*ات.

غفر الله لي ولكم والسلام عليكم ور*مة الله وبركاته



ت*ميــل المـوضـوع
نــســخــة الطباعة
أرســــــل لصديقك
أضــــــف الصف*ــة
مواضيع ذات صلة
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية © 2010‬



...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
- - -

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML