منذ 16-3-2011 و نفسية الشعب البحراني ليست في احسن حال، فالجميع مستاء بسبب التضارب المضاد الذي تسببه المعارضة الرسمية التي تتعاطى ايجابياً مع الظروف الاقليمية الامريكية ضد الخط الثوري الحسيني.
اما اليوم و لله الحمد فهو عرس ثوري للبحارنة و أقولها عرس بدون مبالغة، لأن تجرد الشعب البحراني من دعوات قياديي الوفاق هو مؤشر ممتاز جداً يدل ان الثوار يمكن توظيفه في اي مرحلة ثورية ، يعني انهم مستقلين استقلال تام و بالتالي فلو ( حقت حقايقها ) سيثور كل الشعب ليسقط النظام و سيسقط معه من كان يعتقد انه سيفخخ عقول هذا الشعب الواعي بأفيون الدين او الخطابات التلاعبية او العمل خلف الكواليس.
الحمدللة و الله اكبر و العزة لله
__DEFINE_LIKE_SHARE__