تبدو الفرصة اليوم سانحة أمام الإئتلاف لتثبيت مشروعه السياسي أكثر من أي وقت مضى شريطة إستغلال الفرصة بشكل جيد بجمع الناس حول خيار تقرير المصير و إسقاط النظام الفاسد و البدء في تشكيل الدولة الحديثة التي لم تتشكل بعد الإستقلال، ففي ظل تجميد الجمعيات لفعالياتها و إن كانت ذات زخم جماهيري لكن يبقى للشباب حراكهم الثوري الذي يمكنهم من تعطيل أي تسوية مجحفة بحق هذا الشعب الصامد المناضل ، و لكن هل بإمكان الإئتلاف إستغلال الفرصة و توحيد كلمة الشعب و جذبه لمشروعه السياسي؟.
شخصياً لا أشك أن لدى الإئتلاف القدرة على ذلك لو كان لديه العمق الكافي و التغلغل في وسط جميع فئات الشعب، نعم يبدو خيار تقرير المصير جامعاً موحداً للشعب و لكن على الذي يريد التصدي لهذا المشروع أن يكون على قدر المسؤولية و أن يبذل جهدا أكبر من الجهد الذي يقوم به حالياً
عبر العديد من الخطوات و أولى هذا الخطوات القيام بحملة تثقيفية و توعوية لتركيز هذا الخيار في أذهان الناس، فالكثيرون قد يسمعون بحق تقرير المصير و لكن قد لا يتعدى فهمهم له غير أنه مواجهات و كر و فر بين الشباب الثوري و المرتزقة تنتهي إما بالإصابات أو الإعتقالات، و هذه المشكلة قائمة لدى كل القوى في هذا البلد بحيث ان الكل يريد جر الناس لمشروعه دون توعية الناس.
وحدوا جهودكم و نظموا صفوفكم لكي تجمعوا الناس على مشروعكم و ننعم بالغد الأجمل بإذن الله و منصورين و الناصر الله.
__DEFINE_LIKE_SHARE__