بكل اختصار وبسرعة وجيزة.. الإسم يدل على عنوانه، يعني تآلف، محبة، وحدة.. وكل هذه المعاني الثورية التي تعزز قوتنا في رفض ظلم واستكبار العدو الخليفي الساقط..! من جانبٍ آخر، كل حركة محسوبة على أي طرف يقوم بها في الساحة، سواء كان من الجمعيات أو الائتلاف.. ما أريد قوله أن الائتلاف ليس هو الفصيل الذي يتهور في طرح مشاريعه النوعية وفعالياته وبرامجه التي تعود عليه وعلى الثوار بالضرر، بل تعود بالنفع من جميع الجوانب الإعلامية والميدانية والسياسية والإقتصادية وجوانب لا يدركها إلا من يتأمل جيداً في البرامج الأخيرة مثالاً.. والأمر الأخير، هو أنه ليس من الحكمة يأتي الائتلاف لطرح وكشف مشاريعه للعموم ومخابرات النظام الساقط للتصدي لها، بل هي عمليات وفعاليات مباغته تضربهم في مفاصلهم وتنهك قواهم، وباللغة الدارجة: هي ليست إلا غشمره، وما خفي كان أعظم. ختاماً.. بكل الحب والتقدير نقبل جباه كل عنصر وفرد يعمل من أجل القضية في الساحات، وتحية إكبارٍ وإجلال لكل خطوة يتقدم بها حتى الطفل الصغير في الميادين.. وعلينا أن نعي أن هناك رسائل غير مباشرة عبر الائتلاف وباقي التنظيمات والحركات الشبابية لنا علينا أن ندركها "وهي طايرة".. وهي أنها مرحلة مفصلية وصراع بقاء ووجود وعلينا الإستعداد لها، فساعة الصفر قد تحين في أي لحظةٍ مباغتة، ونحن المفلسين والخاسرين في حال عدم الإستعداد لها قبل حلولها..! لذا.. هو ائتلافٌ.. وليس اختلاف..! الوحدة والألفة يا إخوان.. وكلماتي للأحرار الذين يدركون ما أعني في سطوري ومابينها..! واعذروني على الإطالة مع إني مستعجل..!