ما حدث اليوم من اعتداءات اجرامية من قبل جلاوزة النظام على المسيرات في البلاد القديم و على فعالية تشييع الشهداء الاجنة في باربار .. أكد لي ما كنت متيقن منه سابقا .. ان هذا النظام لا يفيد معه سوى الحرق .. عملية مثل عملية العكر سابقا .. او ما حصل اليوم من هجوم مباغت على نقطة تفتيش دار كليب و حرقها .. و ما حصل من عمليات مشابهة في باقي القرى .. هذه هي الوسيلة الوحيدة للضغط على النظام لانك بهذه الطريقة تلحق خسائر بخصمك .
في حالة الهجوم المباغت بطريقة حرب العصابات على مرتزقة النظام و ممتلكاته فانك ستلحق خسائر بشرية و مادية بعدوك وخصمك .. و لكن في حالة قيامك بالمسيرات سواء مرخصة او غير مرخصة ( فانت مكشوف لخصمك ) المجرم الذي لن يتورع عن استخدام الاسلحة ضدك و انت اعزل .. و يلحق بك الخسائر لانه لا يوجد رادع يردعه .
و الامر الآخر المهم .. انا أومن بأن المسيرات تنفع في دول ديمقراطية اسياسا و تحترم شعوبها اذا خرجت للتظاهر .. اما بالله عليكم ماذا تنفع المسيرات مع نظام مجرم مثل نظام ال خليفة ؟ هل سيستجيب هذا النظام المجرم عندما تخرجون مسيرات و تعرضون انفسكم للاصابات ؟
لذلك في هذه المرحلة ادعوا لايقاف المسيرات التي لا فائدة منها .. و التركيز على عمليات الدفاع المقدس و استراتيجية الحاق الاذى بالخصم و بمرتزقته .. و الحاق الخسائر بالنظام .. حتى عمليات مثل عمليات اللجنة الشعبية في حرق كابيلات بتلكو هي عمليات نؤيدها لانها تلحق خسائر اقتصادية لشركات النظام . و اما المسيرات و السلمية فلا اعتقد ابدا انها خيار صائب مع هذا النظام الاجرامي .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|