إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تطبيق لومي للاطارات اكبر تطبيق اطارات في المملكة (آخر رد :سمير كمال)       :: 10 نصائح لتحسين جودة صور حفلات الأعراس وتوثيق اللحظات الجميلة (آخر رد :konouz2017)       :: مكونات الطبيعية السناكات الصحية|هلثي كرافتس (آخر رد :konouz2017)       :: المبادئ من مجال الاقتصاد (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: طريق مجهول لتعلم تداول الأسهم (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تفسير حلم الحرب (آخر رد :نوران نور)       :: زراعة العظم في الفك (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم تنظيف الحمام للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم موت زوج الاخت (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الغوريلا في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-17-2012, 02:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

فليتنافس المتنافسون

أنطلقت ثورتنا المباركة في ١٤فبراير العام الماضي للتتخذ من دوار اللؤلؤة مكاناً لإعتصامها المركزي لما يقارب الشهر من الزمان قبل أن يتم فض الإعتصام بقوة الدبابة والرصاص وبعدها إنتقلت الحركة من الدوار إلى القرى وشوارعها العامة والداخلية وفي هذه الفترة إنولد حراك إئتلاف شباب ١٤فبراير من رحم الثورة وببركات اللامركزية التي إنطلقت بها الثورة وسرعان ما إستطاع الإئتلاف أن يشكل قوة ورقم صعب لا يستطيع أحد تجاوزه في المعادلة وبات لديه يد في أغلب المناطق والقرى تمكنه من تنفيذ العمليات الميدانية المفاجأة بالإضافة لجدول فعالياته الإسبوعي الذي يطرحهُ لعامة الناس.

وإستمرت الثورة من بعد فض إعتصام الميدان لغاية اليوم بين حراك الإئتلاف والجمعيات وبعض الفعاليات النوعية التي تنطلق بين الحين والأخر من جهات أخرى كحركة شباب ١٤فبراير وبنك الكرامة وعصيان الكرامة وشباب التغيير في سترة ...الخ، ومن الملاحظ بأن الفعاليات النوعية الجماهيرية وليست الفئوية تبث روح جديدة وحماس في الثورة تربك النظام، ولكن مع الأسف هذه الفعاليات قليلة ومتباعدة الزمن والسبب ليس قلة الأفكار أو طرحها إنما في رجوع غالبية الناس إلى ثقافة مركزية القرار من جديد كما كانت قبل الثورة مما حصر حراك الثورة بين الجمعيات والائتلاف رغم نصيحة وتأكيد الكثير من الرموز والعلماء بإن الحراك هو حراك شعبي عام لا يتوقف على حزب أو حركة ومنهم سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم في خطبة ١١مايو٢٠١٢ وأ.عبدالوهاب حسين في ميدان الشهداء وشيخ علي سلمان في كلمة مهرجان الحجر ٢٩أكتوبر٢٠١١..الخ، ففي إعتقادي أن الخلل ليس في حراك الجمعيات أو الائتلاف فكل منهم يطرح فعالياته التي يعتقد إنها تخدم الثورة وتساهم في إنتصارها ولكن ثقافة مركزية القرار حصرت الحراك والفعاليات فيهما أو من خلالهما فقط وجعل الكثير من عامة الناس إتكاليياً منتظرين غير مبادرين عكس الحالة التي كنا نعيشها أيام ميدان الشهداء حيث كان الجميع يُبادر للعمل وخدمة الثورة أما بشكل فردي أو عبر تشكيل مجموعات مصغرة حتى أصبح الميدان أشبه بخلايا النحل العاملة دون كلل أو ملل فكان إنتاجنا سريع وكبير عكس ما نراه اليوم من أتكالية واضحة من الغالبية بانتظار إعتصام أو مسيرة من الجمعيات أو فعالية عامة من الائتلاف يتمنى لها الكثير أن تنجح ولكن مع الاسف قليل من يشارك في إنجحها خوفاً من بطش النظام.

اذاً ما هو الحل ؟ بإعتقادي إن الحل لتطوير الحراك الثوري وتوجيه صفعات قوية متواصلة للنظام وليست متقطعة كما هو حاصل الآن هو البدء بالحراك الجدي في كل قرية ومنطقة بتشكيل لجان شعبية وخلايا ثورية مستقلة تبادر بطرح الفعاليات وتنفيذها على الأرض وتعلن عنها في الإعلام الداخلي والخارجي من خلال إصدار بيانات وتبني فعاليات وطرح برامج ثورية وثقافية وتكافل أجتماعي..الخ، فالنظام اليوم يتألم لوجود إئتلاف واحد في البحرين فما بالك لو أوجدنا أكثر من تنظيم شبيه بالائتلاف في كل قرية بمعنى أخر عشرات اللجان والحركات والخلاية الثورية في كل منطقة وقرية مما سيساهم في خلق فعاليات نوعية شبه يومية أو إسبوعية في كل منطقة وسنجد اللجان تتنافس في إبتكارات وإبداعات تخدم الثورة وستتحول كل قرية وكإنها ميدان الشهداء مما سيحول البحرين كلها لميدان الشهداء بحراكه ونشاطه وفعالياته وروحه الثورية فلكم ان تتخيلوا ذلك وما سيحصل للنظام، وهذا لا يعني تهميش فعاليات الائتلاف أو الجمعيات بل من الضروري إستمرار دعمهم وتقويتهم وتقوية كل حراك ضد النظام الخليفي الظالم فوجود لجان شعبية وحركات وخلاية ثورية في كل منطقة هو إضافة لهما وليس بديل عنهما مما ستكون ثقل جديد يساهم بشكل قوي في خلط أوراق وحسابات النظام الذي بدأ يتكيف مع الوضع الحالي إذ أصبح الحراك الثوري اليوم شبه روتيني إعتاد عليه النظام.

كما انهُ لا خوف من التناحر والشتات والتفرقة بين الأحبة فهدف الجميع هو إنتصار الثورة وهو ما يوحدنا، وما يمتلكه هذا الشعب من وعي وبصيرة جربناها في الميدان لمدة شهر كامل كفيله لإفشال أي محاولة تقوض الثورة أو تساهم في إضعافها فقد كنا متنافسون في ميدان الشهداء كنا نتنافس لفعل الخيرات وكل ما يخدم الوطن ويساهم في تحقيق الإنتصار ولم نتناحر ولم نتشتت بل كنا أكثر توحد وكانت الثورة في أوج عنفوانها لأننا كنا لجان وخلاية نشطة وكنا نتنافس للننتصر.

قال تعالى: بسم الله الرحمٰن الرحيم ((خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)) اية ٢٦ - المطففين


كاتب - بحرين تايمز
أبو محمد
6 يونيو 2012
@AboMohd_BH

مدونة:
http://abomohdbh.blogspot.com/
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تنافستم في تسطير آياتِ البطولة والصمود، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، م محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-08-2012 12:20 AM
دعوة لتكثيف الاعلام الالكتروني لنشر مظلومية شعب البحرين محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-30-2010 06:10 PM
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ,لمن أراد الكثير الكثير بل الملايين من الحسنات بإذن الله صدى السنين- الهاملية الإسلام والشريعة 6 05-24-2009 11:31 PM


الساعة الآن 04:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML