عندما أفكر بهذا الأمر أحس بجبلٍ على ظهري و لا أستطيع أن أتحمله،،
عندما أرى أن الوطنية باتت تتـلاشـى و تختـفــي كم أتحسر،،
حـسـرة عندما نرى أن دولتنا تزدهــر،، ......... و نحن نتدهـور،،
جيلنا يتدهور ما بين موضة ......./ و خقة ............/و مجهلة
فبعض الشباب لا يهمه سوى أجمل الصرعات و الموضات،،
متناسياً هويته الوطنيـة،، متانسياً أن الافتخار بالوطنية يكمن باللبس و الثقافة و اللغة،،
ليس بعيب أن نلبس الموضة لكن لا ننسى الهوية،، فالهوية ليست بكتابٍ يقرأ و يترك في حقيبة المدرسـة.
نسينا لغتنا التي من المفترض أن نفتخر بها،، ليس فقط لأنها لغتنا و يجب الحفاظ عليها،،
!|[تــــــــــــــذكـــــــــروا]|!
لغة القرآن.
.................................................. ...../ لغة رسول الله خاتم الرسل محمد صلى الله عليه و سلم.
......................../ لغـة أهل الجنــة.
و ما دلّ هـذا إلا لأنها لغة عظيمة جداً و قيـمة،،
ذات قيمة غالية و لها مكانة خاصة عند الله سبحانه و تعالى،،
فكــيـف نتهاون في الحفاظ عليها،،
نتعلم لغات أخرى ليس بعيب و لا حرام لكن لا ننسى لغتنا،،
فــ
بعد السلام عليكم هــآآآآآآي
و مع السلامة باي
و كلماتنا صرنا ندمج بها اللغة الأجنبية و لابد من تداخلها ،، بعضهم أبنائهم كلمة عربي لا يعرفونها،، و هم يتفاخرون و الأساس غلط،،
و عندما تقول ما فائدة أن يعلم أبنائكم الانجليزي و لا يعرفون كلمة بالعربي،؟ يقولون عندما يذهب المدرسة لا نريده أن يصبح "غـبي" في الانجليزي،
و عندما يذهب للكلية لا نريد أن يضحك عليه و لابد أن يكون جاهز.
عندما يبدأ بالصلاة ماذا سيقول،؟ عليه تقليد الإمـام،، عندما يود أن يقرأ القرآن، كيف سيقرأ و هو لا يعرف العربي؟! عندما يتحدث مع كبار السن لن يتحدث لأنه لا يعرف؟!
فاشل في العربي فاشل في قراءة العربي فاشل في أن يكون عربـي
بـــــــــــلادي
سأخبركم مما أخاف و هو في أعماق قلبي ما بين رهبة و خوف و توتر و مكبوت من رعب التفكير به،
هل تعلمون كيف انفصلت سنغافوره عن ماليزيا؟
نسبة الهنود المتواجدون في في سنغافورة كانو كثر ،، فطالبو الأمم المتحدة(أعتقد) بدولة مستقلة لهم ،، و كانت نسبة الموافقين على انفصال سنغافورة أكبر من الرافضين،،
عندما علمت بهذا الخبر أحسست بالصفعة على وجهـي،،
خفت و تذكرت أن دولتي نسبة الأجانب بها أكثر من المواطنون،،
طمأنوني فقالو
ألا ترين أن أغلب ما يطالب به الأجنبي يلبى؟!
فلو صار أي شي ممكن يصير مثل سنغافورة،،
لكن الأجانب يلجؤون لبلادنا هربا من ظلم بلادهم لهم،،
و هذا ما يريحني،،
جميل أن تتطور بلادي لكن ليس كما يشتهي الأجنبي ،، جميل أن يوجد بها أجنبي و يتعرف على بلادنا و يتغنى بها و يرتاح بالوجود بها، و لكن
لا نريد فساد و لانريد أمور تكون خارج نطاق ديننا الحنيف و عاداتنا و تقاليدنا،،
نـريد عندما نرى عبارة "يرجى لبسٌ محتشم "
ان يكون فعلا هناك لبس محتشم،،
أن تكون هناك تصرفات و عادات محترمة
لا خادشة في الحياء،
أضع قلمي لأكتب مقولة جميلة جداً قالها مؤسس هذا الوطن، أبونا الشيخ زايد بن سلطان آل النهيان، " لقد ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبـي
الذي يحق لنا أن نفتخر به و نحافظ عليه و نطوره
ليبقى ذخراً لهذا الوطن و الأجيال القادمة"