دعا ائتلاف الرابع عشر من فبراير في البحرين إلى التظاهر في ما أسمته "جمعة زلزال الخواجة"، للمطالبة بالإفراج عن المعتقل الحقوقي عبد الهادي الخواجة المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين.وقالت مصادر جمعية الوفاق الشيعية المعارضة إن قوات الأمن تحاصر عددا من القرى الشيعية منذ مساء الخميس، تحسبا لمسيرات تشييع أحمد إسماعيل الذي قالت الجمعية إن السلطات تتكتم على سبب وفاته.وأكد جواد فيروز عضو جمعية الوفاق لـ"راديو سوا" على أن المعارضة لا تستهدف الإضرار باقتصاد البلاد التي تستعد لاستقبال منافسات فورمولا 1 وأضاف: "نحن لا نناهض أي مشروع اقتصادي واستثماري في البلد، ولكن واثقون بأن هذه المشاريع لا تجدي نفعا إذا لم نحل الأزمة السياسية. ونحن نستغرب كيف يريد النظام أن يضمن سلامة وأمن الضيوف الأجانب وهم في بلدنا إذا كانت هناك اضطرابات ومواجهات. كنا نعتقد أن النظام سيعطي الأولوية للبحث عن حل سياسي لأزمتنا الراهنة أكثر من البحث عن كيفية إقناع بعض الفرق الرياضية للحضور إلى البحرين وإقامة هذه المسابقة الدولية".وأضاف فيروز: "كل هذا الحراك دلالة واضحة بأن الشعب لا يزال صامدا ويطالب بمطالبه من أول يوم تواجد فيه في دوار اللؤلؤة، وهذه المطالب مطالب مشروعة وعلى النظام أن يبحث عن حل لهذه الأزمة".وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أعرب عن قلقه من استخدام العنف المفرط بحق المتظاهرين في البحرين، وأدان التفجير الذي أعلن عنه مؤخرا في العاصمة المنامة.