السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




لأول مرة في تاريخ أمريكا تدخل للبيت الأبيض مسلمة محجبة من أصل مصري بنت حي السيدة زينب حيث أدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الباحثة المسلمة الأمريكية من أصل مصري داليا مجاهد إلى مجلسه الاستشاري الخاص بالأديان المكون من ممثلي 25 طائفة وشخصيات علمانية لتكون بذلك أول مسلمة محجبة تشغل منصباً من هذا النوع في البيت الأبيض وفى أول حوار تليفزيوني لها انفردت به الحياة اليوم عبرت داليا مجاهد مستشارة الرئيس الامريكى للشئون الإسلامية عن سعادتها بهذا المنصب الذي تعلم انه سيكون همزة وصل قوية توضح أراء المسلمين وفكرهم للشعب الامريكى الذي لا يرى في المسلمين سوى وجه الإرهاب.. وأضافت أن سر سعادتي يكمن في أنني أن شاء الله سأرفع معانة المسلمين لصناع القرار في اكبر دول العالم والكل بشكل رسمي سيسمعني هذه المرة وسيهتم..

وأكدت مهمتي خلال هذا العام هي إطلاع الرئيس أوباما علي كيف يفكر المسلمون وماذا يريدون من الولايات المتحدة..؟

وأعلنت الدكتورة داليا مجاهد للبرنامج أن لغة الحوار في منصبي هذا ستكون الأرقام والإحصائيات فلن أتحدث بل سأجعل الوقائع تتحدث عن نفسها وبالأرقام فمثلا لن اكتب تقارير عن الانتهاكات الإسرائيلية لغزة وحجم الوحشية بل سأدعو الرئيس اوباما في أولى جولاته القادمة لمنطقة الشرق الأوسط إلي زيارة غزة بنفسه ليكون شاهد عيان على المذابح التي تعرض لها الفلسطنين وسأطالبه كما يدافع عن المواطن المدني الاسرائيلى أن يتذكر أن هناك مواطن مدني فلسطيني يموت في كل لحظة وهنا الواقع هو الذي سيحسم الموقف لا الشعارات ..وحول الموقف المتشدد من الحجاب في دول الغرب أكدت أول مستشار للرئيس الامريكى للشئون الإسلامية أن بالفعل المحجبات في أمريكا يجدن الكثير من الصعوبات والعراقيل وان كنت لم أتعرض لها إلا بسيط والحمد لله وفى حقيقة الأمر المجتمع الامريكى مازال في حاجة لفهم معاني وتعاليم الإسلام ليتقبلنا فهم يعتقدون أن المسلمين يكرهونهم لما يتمتعون به من حرية وهذا طبقا لأحدث الدراسات التي نشرت هناك وهذا طبعا غير حقيقي فمن يعرف العرب والمسلمين بحق يعلم أنهم يعشقون أمريكا لما بها من حريات وهذا يعنى أن هناك من ينقل لهم الحقائق مغلوطة ليخلق روح العداء بيننا ويثير الشك والضغائن على الجميع أن يتحاول ويسمع الأخر دون وسطاء لا يعلمون عن الإسلام شيء فانا أمريكية مصرية ومن قلب قاهرة المعز حيث منبعي واسرتى بالسيدة زينب وبداخلي الروح المصرية الأصيلة ولن أتوانى في الدفاع عن ديني لذا أدعوا الشباب العربي الذي يتواجد دائما علي الانترنت ويدخل للشات والحديث في أحاديث تافهة أن يتحدث مع الأمريكان عن الدين الإسلامي وعن القضية العربية وادعوا الجميع التواصل مع السفارة الأمريكية ومخاطبتها فيما يريدون من أمريكا وللحكام العرب أقول ما تنتظروه من اوباما صعب جدا ولابد أن نفهم أن صناعة القرار في الولايات المتحدة الأمريكية ليست ملك الرئيس وحده فهو عضو في منظومة كبيرة لا أخر لها وان كانت بالفعل ستتحسن ولكن ليس بالقدر الكافي الذي نعتقده وهنا ياتى دورنا يجب أن نجبر الأخر على احترامنا.


وعن حياتها قالت داليا مجاهد أنا اعمل أكثر من 60ساعة في الأسبوع وما يتبقى عندي لأولادي طارق وجبريل وزوجي الطبيب فانا خلاص نسيت النوم وحاليا يتم ترجمة كتابي الذي اعتبره سر سعادتي حيث قادني للبيت الأبيض وعنوانه "من الذي يتكلم نيابة عن الإسلام؟ وما يفكر به مليار مسلم" وهو الكتاب الذي كتبته في ست سنوات حيث أجريت من خلاله دراسة عن المسلمين وتضمن خمسين ألف مقابلة مع مسلمين وتحدثت فيه عن وضع المرآة في الإسلام والعنف والديمقراطية وحقيقة التصادم بين ألديان والثقافات ومن يتحدثون عن الإسلام وهم لا علاقة لهم بمبادئه وهو يتحدث عن المسلمين ولا علاقة له بأي طوائف أو مذاهب وقد أحدث صدي كبير في أمريكا وقدمه أحد المستشارين لأوباما ليعرف المسلمين أكثر فقرأه لذا طلب ضمي للبيت الأبيض وحاليا يترجم إلى اللغة العربية ليصدر في مصر من جديد في شهر يونيه القادم كما اننى أنوى زيارة اقاربى بحي السيدة زينب هذا الصيف ولن أكون في زيارة رسمية ..

يذكر أن داليا مجاهد ترأس مركز غالوب للدراسات الإسلامية والذي يقوم بأبحاث وإحصاءات تتعلق بالمسلمين في جميع أنحاء العالم، وتظهر دراساتها في صحف ودوريات بارزة مثل "وول ستريت جورنال" و"هارفارد إنترناشونال ريفيو". وسبق لها أن درست أيضاً إدارة الأعمال والهندسة الكيميائية.

لمشاهدة الفيديو

المصدر: البشاير

http://www.elbashayer.com/?page=viewn&nid=47848



www.hawak.net
www.hawak.net
www.hawak.net