جعفر عبدالجليل المقداد طفل يبلغ من العمر 13 عاما في الصف الثاني الإعدادي ومتفوق واحد من أمراء الميدان ضمن قافلة أمراء البلاد القديم يوم أمس الذين نزلوا للميدان كم شعرت بالفخر يا أخي فلقد ربتك تلك اليد الكريمة والمجاهدة والمضحية؟ وكأن والده آية الله الشيخ عبدالجليل المقداد كان حاضرا في الميدان مع الأمراء فهذا الشبل من ذاك الأسد مغيب الشيخ بجسمه ولكن روحه وفكره حاضرة في الميدان لقد عبر جعفر الميدان واستطاع عبور حاجزين للجيش(فنسين) بطل من ضلع بطل وعندما وصل للحاجز الثالث تم إعتقاله ما الذي دفع طفل بهذا العمر للتضحية بنفسه من أجل تحرير الميدان؟ إنها روح القاسم بداخله روح التضحية وكيف لا وهو ابن أحد القادة فكيف يكونوا قادة وهم لا يقدمون أبنائهم الصفوف؟ فلا مصداقية إذن للقائد فهو من عامة الشعب يجري عليه ما يجري عليهم وها هو جعفر يثبت ذلك في نزوله للميدان وعدم التراجع أو الخوف فالكل يعرف مصيره عند ذهابه ولكن روح التضحية والفداء والأقدام غرست في نفوس هذا الشعب وقد نهل جعفر من علم الشيخ وغذته كفه وسلك منهجه فلا خوف على هذا الشعب ما دمنا نملك قيادات كآية الله عبدالجليل المقداد والرموز وأمراء كجعفر وغيره حقا بكم نفتخر وبكم ننتصر يا شعب التضحية والفداء.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|