إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-09-2012, 07:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

المرزوق لـ«السفير»: لماذا لا يعرض علينا العرب مثل خطتهم في سوريا؟
البحرين: الشعب عارف طريقه...إلى دوار اللؤلؤ


مازن السيد

هناك، في تلك البقعة الصغيرة من الوطن العربي التي لا يلتفت إليها أحد، في تلك الثورة التي غيّبها عن مجالس الأمم وتدخلاتها توازن لقوى لا تعرف المبادئ إلى طاولاتها سبيلا، في النبض المستمر لشبّان لم يضيّع تآمر المتشدقين بـ«العروبة» ارتباطهم بالهوية، دروس بعدد الشهداء والمعتقلين، ورسائل بعدد الثورات العربية تجزم بأن التغيير لا يصنعه غير الشعب، وبأن الذي يناصر الثائر هناك ويحاربه هنا لا يصنع سوى الأوهام، والخزي لنفسه وإن تأخر كشف الحساب.
بعد أيام قليلة، تحلّ الذكرى السنوية الأولى لانطلاق «ثورة 14 فبراير» البحرينية. عام كشف للعالم بطش نظام يستقوي بالصمت العالمي على كتلة شعبية ثائرة تخطّ تاريخ نضال متميّز بصموده وإبداعه رغم أنف الصامتين. هو البطش الذي وصل حد اقتلاع نصب «اللؤلؤة» من ميدانها في وسط المنامة، فلم يفعل سوى تكريس تسميته بـ«ميدان الشهداء». ميدان حمل معاني الثورة وجمعها لفئات الشعب قاطبة، ولمعاني العنف بأدواته المختلفة، فارتأى الثوار بعد عام على بزوغ انتفاضتهم أن يعودوا إليه، ومنه إلى الضوء.

العودة إلى اللؤلؤ

في منتصف آذار 2011، شنّت القوات الامنية والعسكرية البحرينية التي آزرتها بشكل مباشر أو غير مباشر، القوات السعودية المتواجدة تحت لواء قوات «درع الجزيرة»، حملة دموية على ميدان اللؤلؤ في وسط المنامة، الذي تحول لمركز الثورة وساحتها الأساسية، فســقط عدد من القــتلى وأكبر منه من الجرحى والمعتقــلين. عندها، كانت نقطة الانطلاق للانقضاض الفعلي للنظام البحريني بغطاء خليجي على المتظاهــرين المطالبين بالديموقراطــية، والتي أرّخت لمرحلة تمتد حتى اليوم، طبعها التعامل الامني البحت للسلطة مع الشارع الثائر.
ويقول الكاتب البحريني علي الديري لـ«السفير»، إن ميدان اللؤلؤ هو «الساحة الأهم في حدث الثورة، فمع انطلاقها أبدع المشاركون هناك بأفضل ما لديهم في سياق المطالبة بالديموقراطية والتغيير، وحولوا الميدان إلى محطة التقاء وطني تجاوزت الحدود بين مختلف الفئات، يمارس فيها الاختلاف الصحيّ. ونجحوا في ذلك، فكانت لهم ساحة حرية، بدليل أن السلطة اضطرت إلى هدم الدوار».
من جهته، يقول رئيس جمعية «شباب البحرين لحقوق الإنسان» محمد المسقطي إن «هناك توجهات من أكثر من طرف للعودة إلى الدوار، وصدرت دعوات من جهات سياسية ومجموعات شبابية أو حتى محلية في المناطق والأحياء، للعودة إلى دوار اللؤلؤ انطلاقاً من 12 شباط الحالي»، أي قبل يومين من ذكرى انطلاق الثورة. وبحسب الوثائق التي نشرها «ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير»، فإن انطلاق مسيرات العودة إلى الدوار سيكون فعلياً غداً الجمعة التي سميت بـ«جمعة ميثاق اللؤلؤ». و«ميثاق اللؤلؤ» هو عنوان وثيقة أصدرها الائتلاف الشبابي يحدد أهداف العمل الثوري في البحرين ومبادئه وآلياته. (أنظر الإطار)
ويعتقد المسقطي في حديثه لـ«السفير»، أن «جهد العودة سيواجه بعنف من قبل السلطة التي تعتبر أن العودة إلى الدوار تعني العودة إلى الحرية»، وخاصة «في ظل حملة الاعتقالات التي تشنها السلطة بشكل متصاعد منذ بداية عام 2012 لمنع أي محاولة من هذا القبيل».
نائب الأمين العام لجمعية «الوفاق» أكبر تنظيمات المعارضة البحرينية خليل المرزوق، يؤكد من جهته أن «العزيمة كبيرة لدى الشباب للعودة إلى الدوار، والحماس بين صفوفهم لا يوصف. في المقابل، السلطة أو المتشددون فيها يعتبرون أن في ذلك هزيمة لهم، وكأن السلطة ستخوض «أم المعارك»، وهذا ينم عن عقلية مهزومة من الداخل، وانتكاسة في النظام هي أساس التشدد».
وعن توقعاته لتعامل السلطة مع الزحف المتوقع إلى الدوار، يقول المرزوق لـ«السفير» إن «الظاهر بحسب المعطيات واجتماعات القادة الأمنيين والعسكريين، أن السلطة ستتعامل بعنف كبير». وأوضح أن مسؤولي النظام «كانوا يقولون إن التواجد في الدوار يعيق الحركة، وهذا كان أبرز مبرر لديهم للانقضاض عليه. لكن المنطقة مغلقة أمنياً وعسكرياً منذ 11 شهراً وممنوع حتى المرور فيها، فكيف يكون تواجد الشعب في الدوار لساعتين أو ثلاث مساءً أكثر إضراراً بحركة البلاد من هذه الإجراءات الأمنية؟ إنها حجج واهية».
ولدى سؤاله عما إذا كان من المتوقع ان تشارك قوات «درع الجزيرة» الخليجية في قمع المتظاهرين المتجهين إلى دوار اللؤلؤ، يقول المرزوق «لا نستطيع أن نحدد من يشارك في قمع المتظاهرين، فيمكن ببساطة تغيير اللباس العسكري وتبديل البزات». اما المسقطي فيقول «هناك تواجد امني لـ«درع الجزيرة»، لكنه ليس ظاهراً في منطقة الدوار، ولا نعرف ما إذا كانوا ينوون التدخل، لكنهم لن يسمحوا بأن تكون هناك احتجاجات مركزية، لأنها تؤثر على كل المنطقة وقد تقود إلى احتجاجات أخرى في منطقة الخليج».

الزخم الثوري المتصاعد

يعلم المتابع للثورة البحرينية، أنها عندما انطلقت لم تكن تحمل بوضوح شعار «إسقاط النظام» أو «يسقط حمد»، لكنها كانت كلما ازداد البطش وسالت الدماء، تقترب أكثر فأكثر من هذا الشعار، حتى ثبت هذا المطلب لدى معظم الكتلة الثورية، رغم تباين جمعية «الوفاق» السياسية المعارضة التي لا تزال لا تجاهر فعلا بهذا المطلب، بل تطالب بملكية دستورية.
وفيما تؤكد جهات شبابية ناشطة لـ«السفير»، أن الزخم الشعبي للثورة ازداد اتساعاً في الفترة الأخيرة، نتيجة اتضاح عدم جدوى «الحوار» مع النظام القمعي، يقول الديري إن «الزخم شهد بالفعل تصاعداً بدرجة كبيرة»، ويوضح «أنا شخصياً كنت من الناس الذين يرفضون المناداة بسقوط النظام، وكان الكثيرون يلتقون معي في هذه النقطة، ولكنني اليوم أقولها بكل وضوح: يسقط حمد. فقد أثبتت الأحداث أن إدارته السياسية لم تتمكن من إيجاد أي حل، بل هو يفاقمها ويضعها في سكة خليجية ودولية». ويضيف الديري «النظام فقد عند الناس صفات الحاكم والقادر، وفقد شرعيته في إدارة البلاد سياسياً، هذا هو السبب الذي يجعل أن الأعداد المقتنعة بخطاب الثورة تتزايد، وأننا بحاجة إلى مشروع شامل».
كما يقول المسقطي إن «العديد من الأشخاص تغيرت قناعاتهم خلال الأشهر الماضية، وأعتقد أن الوضع الأمني وما حصل من انتهاكات خطيرة هو الذي أدى إلى التغيير في مستوى المطالب والتحركات. السلطة إن كانت تريد الحل، فيجب عليها أن تعالج الانتهاكات بشكل سريع، لأنه كلما مر وقت عليها ازداد الأمر صعوبة».
لكن، وفي مقابل «ميثاق اللؤلؤ» الذي يؤكد على مطلب إسقاط النظام، أصدرت المعارضة السياسية التي تتزعمها جمعية «الوفاق» ما أسمته «وثيقة المنامة» وهي تختلف مع الميثاق في أنها لا تطالب صراحة بإسقاط حكم آل خليفة. ويقول الديري إن «الوفاق لها جمهورها الكبير، وبالفعل هناك تباين بين خطابي المعارضة وائتلاف شباب الثورة حول نقطة إسقاط النظام، لكن الاختلاف حول الموضوع ليس متضخما إلى حد كبير. الحراك الحقيقي للشعب في الشارع، والوفاق تقف معه فيما تسعى بقيادة عقلانية إلى ما يمكن أن يتحقق سياسياً»، ويعتبر أن «الوفاق لا تفقد مؤيديها بدليل أن المهرجانات التي تنظمها تحضرها أعداد ضخمة، فمثلا في ساحة الحرية في قرية المقشع، نشهد احتشاداً شعبياً شبيهاً بما كان في دوار اللؤلؤ عند انطلاق الثورة».
وتبدو «الوفاق» حقيقة في موقع اختبرته ولا زالت أحزاب عربية معارضة كثيرة، فهي تستجيب لمنهجها كجمعية حزبية بمحاولة الحصول على مكاسب على المستوى السياسي، لكنها في الوقت نفسه تعي أنها تتعامل مع نظام لا يستجيب للحوار ولا ينوي تقديم أية تنازلات فعلية، بل هو يهرب من حتمية التغيير الداخلي عبر اللجوء إلى التوازنات الإقليمية. ويقول النائب السابق عن «الوفاق» خليل المرزوق «منذ عام 2002 ونحن نطالب بحوار جدي، لكن السلطة لا تريد أي حوار، ولا تقارع المطالب من خلال السياسة بل من خلال الأداة الأمنية، وتخرج القضية من سياقها البحريني الداخلي لتضعها في معادلة دول الخليج».

الخارج وفيصل الثورة

إن القراءة الجدية لمجمل الحراك الثوري الذي يشهده الوطن العربي حالياً، يتطلب استقاء الدروس والعبر من المواقف بشمولياتها وازدواجيتها، فعند فيصل إرادة الشعوب تبدو ازدواجيات الخطابات فيتضح الداعم الحقيقي لإرادة الشعوب من المتاجر بها لتحقيق مآربه السياسية، مستفيداً من ضبابية الأحداث وتداخلها.
وموقف ما يسمى بالمجتمع الدولي ومعه ما يسمى بـ«الجامعة» العربية، من البحرين، فيه كثير من العبر في هذا السياق. «المجتمع الدولي يعتبر ما تقدمه السلطة من التفافات وتعديلات صورية، خطوات مهمة وإيجابية، فيما يعتبره ذاته في بلاد أخرى غير صالح. الدول الخليجية تقود مبادرة في اليمن وحرباً في ليبيا، فيما ترسل قواتها للمشاركة في قمع إرادة الشعب في البحرين. الجامعة العربية تقدم مشاريع انتقالية في مجلس الأمن وغيره في سوريا، أما في البحرين فلا تحرك ساكناً. في الحقيقة كل هذه التحركات من عدمها تعود للحسابات الخاصة»، يوضح المرزوق لـ«السفير».
ويؤكد المسؤول «الوفاقي» البارز «نرى أن كل الشعوب العربية من حقها أن تنال في كل الوطن العربي حقوقها في أن يكون نظامها ديموقراطياً. لكن التدخلات من خارج كل دولة يحرف مسارات التغيير. الذين تدخلوا في ليبيا، لم يقوموا بذلك محبة بالليبيين بل بغضاً للقذافي». ويتوجه المرزوق إلى الدول الخليجية التي تزعم دعمها في دول معينة للحراك الثوري «دعونا نتحدث عن دولكم»، موضحاً «هذه الدول تتحدث بلغتين مختلفتين. نحن نقبل نفس المشروع الذي قدم لسوريا، إذا كانوا يريدون الديموقراطية. من يرفض حكومة انتقالية ودستوراً جديداً؟ ولكن في الحقيقة، حساباتهم مختلفة عن حسابات الشعب السوري، والشعوب العربية كلها».
ويتابع المرزوق قائلا «نتطلع إلى أن تدعم كل الشعوب العربية بعضها بعضاً في التحول الديموقراطي السلمي. وهناك فارق كبير بين أن يكون دور المجتمع الدولي في هذا الاتجاه أو أن يكون نحو التدخل العسكري. هناك آليات واضحة للدور الدولي السليم، عبر مكاتب المراقبة والمنظمات. هذا التعامل سيكون في خدمة الشعوب عندما تراه هي على انه غير مزدوج وطبيعي».

أما عن الموقف الأميركي، فيقول المرزوق «حسابات الإدارة الأميركية هي على مستوى المنطقة، وعندما تصل الامور إلى قضية البحرين، فإن الحسابات تكون مع مجلس التعاون الخليجي الذي يدعم الاقتصاد الأميركي سواء بصفقات شراء السلاح أو بالاستثمارات. هم يقولون صراحة إنهم يسعون لتحقيق مصالحهم الخاصة، وفي البحرين يتمثل ذلك في عنوان الاستقرار لا الديموقراطية».
وفي سياق المواقف الإقليمية أيضاً، تجدر الإشارة إلى تجربة خاضها الكاتب البحريني علي الديري في أواخر كانون الثاني الماضي، عندما منع من دخول مصر التي أقام ودرس فيها طويلا. ويروي الديري أنه «في 24 كانون الثاني الماضي، وعند وصولي إلى مطار القاهرة احتجزني الأمن وقالوا لي إن اسمي على القائمة السوداء للأمن القومي. لم يكن هناك أي توضيح إضافي، وبقيت 15 ساعة في المطار قبل أن يتم ترحيلي إلى بيروت». ويوضح الديري «تبين أن وزارة الخارجية البحرينية قدمت لائحة من 26 اسماً ناشطاً إلى الطرف المصري لمنع دخولهم البلاد»، ويؤكد «ليس تخميناً، بل من تجربتي الشخصية، أن هناك تنسيقات بين جهاز الامن البحريني وجهاز آخر في مصر لا استطيع أن اسميه»، مضيفاً أنه علم بأن قرار منعه من دخول مصر اتخذ في 27 كانون الاول 2011.

إذن، فإن مصر التي يحكمها المجلس العسكري حالياً بمواجهة كتلة ثورية تبذل الشهداء والجرحى يومياً، استجابت للمطالب الأمنية البحرينية بمنع دخول مثقف بحريني إليها. والمفارقة هنا أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ايران آية الله علي خامنئي اعتبر الأسبوع الماضي في خطبة بالعربية، توجه فيها إلى الثوار العرب - واستثنى منها السوريين - أن «جيش مصر مع الشعب، وهناك في داخل مصر وخارجها من يريد الوقيعةَ بين الجيش والشعب في المستقبل، على الجميع أن يكونوا على حذر شديد»، مكرراً بذلك الاتهامات التي يسوقها يومياً في مصر أصحاب نظريات المؤامرة. نظريات المؤامرة نفسها التي تلخّص الحراك الثوري البحريني بـ«العمالة لإيران»، والحراك السوري بـ«المؤامرة القطرية ـ الصهيونية»، والحراك المصري ضد «حكم العسكر» بـ«التخريب الصربي ـ القطري ـ الفوضوي ـ البلطجي»!
هي إذن ثورة شعبية، تجاوزت صمت التوازنات الإقليمية واستعادت، بثباتها امام قمع السلطة ودمويتها، زخماً لا يتوقف عن التصاعد، وتسعى اليوم إلى تحقيق مكاسب حقيقية في الشارع قبل أروقة «السياسة». ترى نفسها جزءاً من الجسد الثوري العربي بكليته، وتكشف ازدواجية الخطابات من هذا الطرف أو ذاك. يبدو اليوم أكثر من أي وقت مضى أن في البحرين «الشعب عارف طريقه».
http://www.assafir.com/WeeklyArticle...B3%D9%8A%D8%AF
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البحرين : فيديوات للمسيرات التي إنطلقت من دوار أبوصيبع الى دوار القدم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 02-09-2012 05:50 AM
كل يوم 14 فبراير وكل أرض دوار اللؤلؤ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-24-2011 08:20 AM
صورة: مقارنة بين الشعب في دوار اللؤلؤة و الخونة في دوار الساعة محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-03-2011 05:30 PM
الدكتور علي فخرو في دوار اللؤلؤ يتضامن مع 14 فبراير محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-18-2011 10:50 AM
صور اعتصام أمام دوار اللؤلؤ 24\10\2004 محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-15-2011 12:20 AM


الساعة الآن 03:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML