الليلة الثالثة انقضت وهدوء يعم جميع قرى البحرين وهتافات صاخبة في ساحة الحرية ببلدة المقشع ، في هذه الليلة زاد التفاعل وزادت الناس كثافة في الحضور ووتيرة التسخين لليوم الموعود ارتفعت والناس احست بحلاة الدوار عاشت القرب من تلك الأيام وتحسست المشهد الماضي عن قرب ولامست ذكريات تلك الأيام ، وقد غدا الجمهور يستعد لاستعادة تلك الأيام في مكانها المعهود .
ساحة الحرية قدمت للجمهور البحريني فعالية نوعية تهدف لاستعادة ذكريات الدوار وتهدف لأن يتحسس الناس تلك الأيام ليعبأو بنزين الحركة وليصمموا على المضي للأمام بطريقة لاتنازل ولا تراجع عن المطال بالمحقة والعادلة لهذا الشعب الكريم بان لا تنازل عن احلال الديمقراطية بدلا من الديكتاتورية .
في الليلة الثالثة ثالثة التصميم بإرادة صلبة على مواصلة الطريق فساحة الحرية صنعت في نفوس الناس الذكريات وحركت فيهم الاحساس به وتعمل على خلق الجو للوصول للدوار الذي يعني الثورة الحركة المطالب ، هذا هو الدوار وهذا هو مشروع العودة للدوار الذي يعني الرجوع للثورة وبريقها من جديد .
ساحة الحرية اليوم هي من اجل غد مشرق يزهو بكل ما هو جميل فهي الان عبارة عن المطبخ الذي يعد وجبة الطعام الوجبة هي كيف تذهب للدوار ما هي وسائلك وما هي خططك وكيف ستبقى وكيف تستعد للمضي نحو الهدف كل هذا هو في ساحة الحرية هو من اجل البحرين هو من اجل القضية ، ففي ساحة الحرية عم الفرح الناس وعمت بهجة الثورة وعم الحماس وتشابكت الأيدي متعهدة لمواصلة المشوار .