أخبار مؤكدة ترفع من عزيمة الثوار لمواصلة ( قبضة الثائرين )
العديد من منتسبي وزارة الداخلية من اليمنيين والباكستانيين يرفضون الدخول في المواجهة مع الثوار لأسباب انسانية وتمت محاكمة العديد منهم بشكل سري .
العديد من منتسبس وزارة الداخلية من اليمنيين والباكستانيين تعمدوا كسر أياديهم وعرضوا أنفسهم للاصابات المتعمدة ثم توجهوا لمراجعة عيادة القلعة للحصول على اعفاء من مزاولة قمع المتظاهرين . العديد منهم طلب انهاء خدمته في وزارة الداخلية وطلب مغادرة الوطن الا أن الحكومة رفضت فقام بعضهم بارسال عوائلهم الى بلدانهم على أمل الالتحاق بعائلته في أقرب فرصة ممكنة . العديد منهم أصبح يعيش هاجس الرعب من الموت لأنه حضر الى البحرين بوعود وظيفة ومنزل وراتب ولم يحضر لأن يقدم نفسة فداء للوطن . بعد كلمة الشيخ عيسى قاسم بسحق المعتدين على النساء بات النظام كله يعيش كابوس الخوف من الموت والهزيمة وتطور الخلاف في كل فئات القمع الخليفية وأصبح المرتزقة يتجنبون دخول القرى ليلا خوفا من الموت المفاجيء على أيدي الثوار .