إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: متجر بي راقى لبيع اللوحات الجدارية (آخر رد :حسن سليمة)       :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-19-2012, 10:20 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

( سيرا دانتا ضاهارا - Śēra dahāṛa dānta )
..........................


قصة من وحي الخيال.. ولكن الهندي ..

قرر أحد الأسود الهندية بعد تفكير عميق في الغابات البرية، أن يعتزل البشرية، ويبتعد ويتوب ويكف عن إيذاء الناس ويؤوب، وأن لا يروع الناس ما عاش أبدًا.
فذهب الأسد ( باراكاش ) إلى الحكيم ( مانتاش ) يستوصيه ويسأله النصيحة رغبة في الحياة المريحة، فأجابه باختصار.. أن يخرج في وسط النهار.. ويأخذ مكانًا من الأرض بعيدًا.. يعيش فيه هنيئًا سعيدًا.. يعبد الله مع اليسير من الطعام وحيدًا.

فاستجاب سريعًا ( باراكاش ).. يأمل في طاعة الله ما عاش.. يبتعد في كل كهفه عن كل خبٍ خداعٍ غشاش، وإذ بالرياح في الغد.. تأتي بما لا يشتهي الأسد ..
فجأةً يظهر في المشهد ( لاراكي - laṛakī ) و ( لاراكا - laṛaka ) طفل وطفلة أذهبوا سكونه بالصياح واللعب .. وقذفوه بالحجارة حتى تعب .. حتى ظنوا من كثرة صبره عليهم أنه بلا أنياب تخرج عليهم، فظل ( باراكاش ) يتحلم .. ويصبر على ( لاراكي - laṛakī ) و ( لاراكا - laṛaka ) ويتألم .. ويعفو ويصفح ولا يتكلم .. حتى قرر الذهاب إلى الحكيم ( مانتاش ) فشكا إليه ما يعاني .. من ( لاراكي - laṛakī ) و ( لاراكا - laṛaka ) وذهاب الأماني.

فقال له كعادته باختصار: الخطأ عندك فعليك بمنهجية ( سيرا دانتا ضاهارا - Śēra dahāṛa dānta )، فنَفَّذَها من غير عناء .. فابتعد عنه الأطفال في أول لقاء .. فكانت ( سيرا دانتا ضاهارا - Śēra dahāṛa dānta ) هي الدواء ..

ثم أما بعد ..

ما قرأت سورة الكهف يومًا ونظرت في الشخصيات المحورية في القصص الأربعة، إلا وجدت عجبًا وكأنها نماذج عملية لمواجهة الخباب ولعلنا نوضح ذلك مع كل شخصية:

النموذج الأول:

( فتية الكهف )

تدبر قوله تعالى:" فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا " وفيها من مواجهة الخباب:

1- " فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ " : عدم التضحية بالجمع وتلمس الواقع بواحد.

2-" فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ " : سخونة المواجهة لا تعني التوقف عن ممارسة الحياة اليومية الطبيعية؛ فالخباب أحقر من أن نوقف حياتنا من أجلهم .. والله يعيننا عليهم.

3- " وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا" : الفقه الاستخباراتي والجاسوسية المتسننة من غير عنجهية ولا ضرب للأسباب ولا سذاجة في القرارات، بل قلوب أسود وأجساد أولياء، قبضة الحديد وملمس الحرير، زينة ومصابيح ورجومًا للشياطين، أبو بكر الصديق الرجل الأسيف وأبو بكر الصديق رجل حروب الردة.

4- " إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا " : فهم للواقع واستقراء للعدو وحساب للعواقب ورشد في الفهم ومع كل ذلك توكل على الله يحرك الجبال الرواسي، مواجهة الخباب بتوصيف الواقع لا بالهروب من المواقع.
رؤية وبصيرة وعدم استهتار بأرواح العباد، حفظ الرجال من الفتن وعدم المغامرة في المحن، ولن تفلحوا " إِذًا أَبَدًا " ليس من باب التشاؤم ولكن من باب توصيف الواقع الصحيح.

الخلاصة ::
الأخباب تواجَه برجال تفهم واقعها جيدًا وتضع له التوصيف الصحيح وتدير الصراع بالعمل بالموجود كي تعوض المفقود حتى تصل إلى المقصود.

النموذج الثاني:

( أسد في جنة خب )

تدبر: " وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا " خب يتكبر على أسد ولكن الأسد لا يجيب، يوفر زئيره لمن يستحق في الوقت الذي يستحق.
ثم يأتي الوقت حين ينطق الخب بما يضر بعقيدة الأسد، قال الخب: " وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا " ثم يزأر الأسد وتبرز أنيابه ولكن في صورة حوار: " قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا " تأمل زئير وتأديب وتهذيب وإصلاح للخب وتوجيه لكمة تلو الأخرى ولكن كل هذا في صورة حوار: " وَهُوَ يُحَاوِرُهُ "،
مواجهة الخباب تكون برجال يضبطون انفعالاتهم، يعرفون متى يتحدثون ومتى يزأرون ومتى يُظهرون أنسابهم حتى في صورة حوار.

من مظاهر الألم والحزن البعض ظن أن طأطأة الرأس وخفض الصوت والانكسار المتعمد هو طريقة معتمدة للتعبير عن التنسك رغم تنوع المنهجيات في طريقة المواجهات مع كل خب على حدة إلا أن المشترك بينهم جميعا هو الحزم والحسم مع اختلاف المضمون وكم من أخباب لا عمر لهم ..

تروي الشفاء بنت عبدالله أنها رأت فتياناً يمشون ببطء ويتكلمون كلام خافت يأكلون القليل من الطعام، فقالت ماهؤلاء ؟ ( وكأنها تقول هل يصلح هؤلاء لمواجهة الخباب ؟!)
قالوا: هؤلاء نساك.
فقالت: كان والله عمر إذا تكلم أسمع وإذا مشى أسرع وإذا ضرب أوجع وإذا أطعم أشبع وكان هو الناسك حقاً.

نريد شخصيات عمرية لمواجهة الأخباب العصرية.

النموذج الثالث:

( المؤمن رجل المهام الصعبة )

تدبر: " فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً "، تأمل رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علمًا، لين ورفق ورحمة وسكينة، ولكن تُفاجأ في بقية القصة بالخضر - عليه السلام - يكون في منتهى الحزم في تعليمه ويُعلم نبي من أولي العزم من الرسل، ويكسر سفينة ويقتل غلام ويبني جدار.

أين لنا بهذه النماذج .. أقصد هذه الأسود، فتعلم متى تواجه الأخباب بإظهار عيب في سفينة أو بناء جدار فوق كنز أو بقتل مفسدة ربما دمرت المستقبل.

الأسود أولي الألباب يواجهون الخباب بتحمل المهام الصعاب.

النموذج الرابع:

( مواجهة الأخباب حضاريًا وعمرانيًا وقبلهما إيمانيًا )

تدبر:" قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا * قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا * آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا * فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ".

وفيه:
1- العمل الجماعي في مواجهة الأخباب.

2- بذل كامل الطاقة في مواجهتهم.

3- استخدام التقنية الحديثة وآخر ما توصل إليه العلم في مواجهتهم عمرانيًا.

4- التواضع لله والذلة للعزيز بعد الانتصار

نريد أسود .. تصنع لنا سدود .. فتغيب الأخباب ولا تقود.

سورة الكهف مصنع أسبوعي لتخريج الأسود.

لابد من التنوع في المواجهة والتفكير خارج الصندوق في مواجهة الأخباب، والفطنة الدائمة المستمرة في كشف حيلهم:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صُبرة طعام فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللا فقال: ((ما هذا يا صاحب الطعام؟ قال أصابته السماء يا رسول الله، قال: أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس، من غش فليس منا )) [ رواه مسلم ]
( والصُبرة من الطعام : هى الكومة المجموعة )

فلابد من إدخال أيدينا في كل صبرة لهم، ولابد من تكرار منهجية: ما هذا يا صاحب الطعام؟، ولابد أن يجعلوه فوق حتى يراه الناس.
فالنبي - صلى الله عليه وسلم - لم يرضى بالخِبِّ في السوق وأظهر فعله أمام العباد، أفنرضاه نحن حكمًا للبلاد كائنًا من كان وكأن زمان قبل الثورة قد عاد !!

قال تعالى عن أهل الإيمان والصلاح: " وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ " [ الشورى:29 ]
قال ابن كثير - رحمه الله - : ( أي فيهم قوة الانتصار ممن ظلمهم واعتدى عليهم، ليسوا بالعاجزين ولا الأذلين بل يقدرون على الانتقام ممن بغى عليهم ).

وقال سيد رحمه الله: ( ورد الظالمين هي الصفة الأساسية للمسلم ومن المقومات الضرورية له )، فالمطالبة بالحق لا تعني التعدي والتدين لا يعني ترك الحق.


فحق الخب مواجهته حتى ولو لم يبغِ، فماذا لو بغى وظلم ؟!

إخواني أولوا الألباب:

قال الحكيم ( مانتاش ) للأسد ( باراكاش ) : اخرج عليهم مرة في الأسبوع فازأر لهم زأرة أو زأرتين وأرهم أنيابك ثم عد !!

الحل: أن يكون للأسد زئير يفجع .. وأنياب تردع .. أن يكون ( سيرا دانتا ضاهارا - Śēra dahāṛa dānta ).

قال تعالى: " وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً " .


أسمعني زئير أسد .. واخرج عليهم بزأرة أو زأرتين .. ولا تخفِ أنيابك ..

ولمن خافت نفسه أقول له وأقول لنفسي أيضًا:

أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعاً مِنَ الأَبطالِ وَيحَكِ لَن تُراعي
فَإِنَّكِ لَو سَأَلتِ بَقاءَ يَومٍ عَلى الأَجَلِ الَّذي لَكِ لَم تُطاعي
فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبراً فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ

وأقول:

تَأَخَّرْتُ أَسْتَبْقِي الحَياةَ، فَلَمْ أَجِدْ .. لِنَفْسِي حَياةً مِثْلَ أَنْ أَتَقَدَّم

فلَسْنا على الأَعْقابِ تَدْمَى كُلُومُنا .. ولكنْ على أَقْدامِنا يَقْطُر الدَّما


رحم الله الشهداء الذين واجهوا الأخباب بدمائهم..

ونسأل الله أن يلحقنا بهم في جنات الخلد..

وأن يرزقنا الشهادة في سبيله مقبلين غير مدبرين..

قل آمين ..
ثم قل :
( سيرا دانتا ضاهارا - Śēra dahāṛa dānta ) حتى في وجود ( لاراكي - laṛakī ) و ( لاراكا - laṛaka ) ..

سنواجه كل من يخرق السفينة ..
وسنواجه كل من يمنع غرس الفسيلة .

.......................... .....
مقال رائع ..

للدكتور أحمد خليل خير الله ..

بجريدة النور الجديد .. الصادرة عن حزب النور

السنة الأولى .. العدد 18

الإثنين 16 يناير 2012م .. 22 صفر 1433هـ
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
! . Ğiόяgiọ Aṛмάήi <3 . * Ḍļọ3 αl-џήịqựe عدسة الاعضاء , كاميرا الاعضاء 26 01-19-2010 06:53 PM
! . Ğiόяgiọ Aṛмάήi <3 . * Ḍļọ3 αl-џήịqựe المواضيع المكرره 0 01-17-2010 06:56 PM
! . Ğiόяgiọ Aṛмάήi <3 . * Ḍļọ3 αl-џήịqựe المواضيع المكرره 0 01-17-2010 06:56 PM
! . Ğiόяgiọ Aṛмάήi <3 . * Ḍļọ3 αl-џήịqựe المواضيع المكرره 0 01-17-2010 06:55 PM
طلبتكم لا تردوني خائبا محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-28-2009 12:10 PM


الساعة الآن 09:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML