إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: متجر بي راقى لبيع اللوحات الجدارية (آخر رد :حسن سليمة)       :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-18-2012, 03:20 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

العِصيَانُ المَدَنِيُّ بَينَ الثَقَافَةِ وَمُشْكِلُ المُمَارَسَةِ

ما هي الرسالة التي يريدُ إيصالها من يمارس العصيان المدني ضد الجهاز الحاكم في بلده؟ وما هي النتيجة الناقلة التي يريد أن يصل إليها؟ هل إنه يريد شل البلد أو فلنقل إحداث أثر سلبي معتبر في اقتصاده خصوصًا وآلته العملية بشكل عام، وبالتالي فهو يبين موقفه الرافض لأمر ما؟ وهل مفاد رسالته أنه قادر على الاستغناء العملي عن أجهزة الحكم، أم أنه يريد إثبات كونه قوة مؤثرة في البلد؟
في جميع الأحوال فإن العصيان المدني إذا طبق ومورس بشكل جماعي دقيق فإنه مرعب جدًا للسلطة بمختلف أجهزتها وأنظمتها، والسبب ليس محصورًا في أنه يحدث انتكاسة اقتصادية بمستوى من المستويات فقط، بل أن القضية تُظهر قدرةَ الشعب على تفعيل إرادة الانسلاخ عن الدستور وقوانينه، أي أنه من الممكن أن لا يُحْكَم، وبالتالي فإن المُعَطَل حقيقةً إنما هو قدرة السلطة على إدارة البلاد إذا (لعبت بذيلها) مع الشعب، وهذا بالضبط موقع الاستفزاز للعقليات الحاكمة..
إذًا، فالعصيان المدني عبارة عن إعلان صريح عن إرادة الشعب وأنه الحاكم الحقيقي والموجه السياسي الأكثر قدرة على تقرير المصير، وبعبارة أوضح: ينظر الشعب إلى السلطة الحاكمة على أنها موظف جاء لخدمته، ولازم ذلك أن تكون بيده أسباب إفشاء الاستقرار في البلد ومنها الأجهزة الأمنية التي تعطيه القوة التي ربما حولتها إلى أداة بطش في وقت من الأوقات، والعصيان المدني قوة مقابلة تبقى بيد الشعب، فما إن تتفرعن السلطة حتى يبدأ الشعب بقمع فرعونيتها بسلاح العصيان المدني، وذلك عندما يبدأ الامتناع عن التجاوب مع القانون والقانونيات، ويمتد ذلك من التوقف عن دفع الفواتير والأقساط وما شابه إلى ممارسة كل عمل سلمي حضاري يخالف به القوانين بل وحتى الأعراف القانونية.
واضح أن في العصيان المدني إضرار صريح بالدولة الأعم من السلطة والشعب، أما بالنسبة للسلطة فقصد الإضرار بها لا كلام فيه أصلًا، وأما بالنسبة للشعب فربما كانت التضحيات في فترة العصيان المدني راجحة بالنظر إلى ما قد تحققه من نتائج على أرض الواقع، وهذا يحتاج إلى دراسة متعقلة ليس المحل محلها هنا، ولكن الكلام في مستوى الانزعاج الذي يسببه العصيان المدني للسلطة، وما يمكن أن تفعله لإيقافه، وقد نلاحظ حراكًا على مستوى التعديلات الدستورية التي تموج مياهها الآسنة في الآونة الأخيرة، فقد أُشير بشكل واضح إلى تقنين عمل الجمعيات السياسية وإلزامها بنصوص واضحة تحضر عليها أي ممارسة تضر بـ (الصالح العام) وأبيه وأمه وأخيه وأخته..!!
وعلى أية حال، فإن العصيان المدني وإن كان من الحلول السياسية المتقدمة جدًا إلا أنه يعني في الضمن القبول بنظام الحكم كمادة تكوين أساسية، وتصريحًا الرفض لأمور وقضايا إن ارتفعت ارتفع الداعي للعصيان، والكلام في هذا الجانب يطول..
ما أقوله في سياق فكرة العصيان المدني هو: نحن من منطلق إنسانيتنا أولًا، والمحكومة بالإسلام ثانيًا، والصحيحة القائمة المتقومة بتشيعنا وولائنا لمحمد وآل محمد (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) ثالثًا ينبغي لنا أن لا نرضخ ولا نتعلق ولا نربط مصيرنا بغير الله تعالى وكل ما يمثل حكمه إيمانًا وإخلاصًا وصدقًا، وهذا في الواقع ما يليق بنا، وما دون ذلك فضلًا عما يخالفه أمر مشين وعيب يلاحقنا، خصوصًا وأنه ينقض شعارنا الذي طالما رفعناه.. (هيهات منَّا الذلة)!!

إننا نعيش اليوم فرصة الاستقلال الحقيقي عن الطاغوت كما كان الأئمة (عليهم السلام) مستقلين عن طواغيت تلك الأزمنة الغابرة، فبالرغم من السقف الأعلى التي يرتفع إليه الأخوة الأكارم أبناء 14 فبراير، إلا أنه –صدقوني- لا علاقة على المستوى المعنوي والفكري والروحي والثقافي لاستقلاليتنا الحقيقية بمسألة بقاء هذه السلطة أو زوالها، وقد بحثت هذا الأمر مرارًا في بعض المؤلفات والكثير من المقالات تحت عنوان (الإنغلاق المرحلي)، وأقولها ليس من باب الشماتة –والعياذ بالله- ولكن من باب إلقاء الحجة، بأن من كان يعارضني أو ذاك الذي كان يستخف بما طرحت، هو اليوم نادى بالإضراب العام وينادي اليوم للعصيان المدني، وما المشكلة التي يواجهها إلا نتاج عدم العمل والتأسيس الثقافي على مضمون (الإنغلاق المرحلي).
لا تزال الأوراق بين أيدينا، وأي تمييع للقضية يعني قتل (سخيف) للشعب، لذا أطلب من الجميع التفكير بشكل جيد والبناء دائمًا وأبدًا على عزة نستمدها من الله تعالى في قرآنه المجيد والعترة الطاهرة..
السيد محمد علي العلوي
16 صفر 1433هـ / 10 يناير 2012م
http://www.alghadeer-voice.com/alawi/?p=2028
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سماحة السيد محمد علي العلوي /الشَعْبُ بَينَ وِلَايَةٍ وَوِلَايَةٍ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-30-2011 04:20 AM
Ξ بَينَ[الحُبْ],[الحَياةِ],[الحُرِيَهِ]..طَريقٌ واحِد وَلا مَجـِالِ للتَراجُع..Ξ صعب تفسيري الإستراحه العامة 16 01-14-2009 10:42 PM


الساعة الآن 05:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML