الامارات الـيوم ،

تمكن المواطن سيف ناصر السناني من فقدان 120 كيلوغراماً من وزنه، الذي وصل إلى 190 كيلوغراماً، ليصبح 70 كيلوغراماً فقط.

وكانت حالة السمنة المفرطة التي أرقت السناني لثمانية أعوام متتالية، قد بدأت بعد تعرضه لحادث مروري تسبب في حدوث كسر في كاحل القدم، فاضطر إلى البقاء في المنزل ثلاثة أشهر من دون حركة، وخلال هذه الفترة، بدأ وزنه يزداد بسرعة لعدم قدرته على الحركة، مع تناول وجبات ذات سعرات حرارية عالية.

ويؤكد أنه كان يتناول أكثر من 15 وجبة يومياً حتى أصبح الأكل ملاذه الوحيد، مضيفاً «لم أكن أختار طعامي، بل كنت أتناول كل ما يقع في يدي من وجبات سريعة مشبعة بالدهون والسعرات الحرارية حتى تضاعف وزني، خلال ثمانية أعوام ووصل إلى 192 كيلوغراماً، ثم بدأت معاناتي مع مضاعفات السمنة».

كما يؤكد السناني (22 عاماً)، الذي يعمل في جناح الجو بشرطة أبوظبي، أن الأمر ازداد سوءاً بالنسبة إليه بعد إصابته بالأكزيما، إذ استدعى الأمر خضوعه للعلاج بالكورتيزون الذي أسهم في زيادة شهيته للأكل، وأصيب في الفترة نفسها بارتفاع كبير في ضغط الدم، إضافة إلى مرض الدهون الثلاثية، ما دفع طبيبه المعالج إلى تحويله إلى اختصاصي تغذية حتى يتعالج من مرض السمنة.

ويقول إنه جرب عشرات الأنواع من الحميات الغذائية، ووصل إلى النقطة النهائية في ثقافة الحميات، لكنه لم ينجح في خفض وزنه إلا بعدما أخبره أحد الأطباء بأن الدواء سيطيل عمره قليلاً، لكنه متجه إلى الموت لا محالة، فصعق لدى سماعه ذلك، وقرر على الفور تغيير نمط حياته كلياً، فاخترع لنفسه حمية خاصة أطلق عليها حمية «السناني».

وكان يتناول خلالها عصائر طبيعية، إضافة إلى الحليب قليل الدسم، والشاي دون إضافة سكر، إلى جانب بعض الأغذية المسلوقة والمهروسة، والأرز مع إضافة قليل من الزبادي قليل الدسم.

وفقد خلال شهر واحد فقط من بدء الحمية 30 كيلوغراماً من وزنه، ما شجعه على الاستمرار فيها حتى خسر 120 كيلوغراماً من وزنه.











صوره ع اليمين قـبل الحادث و ع اليسـار بعد الحادث