رُصد في الآوانة الأخيرة انتشار قوات الاحتلال السعودي مجدداً وبشكل كثيف بين صفوف الأجهزة الأمنية - القوات الخاصة والحرس الوطني بالخصوص - المعنية بقمع الاحتجاجات والتظاهرات في القرى البحرينية، بل ومشاركتهم المباشرة في مطاردة الشباب الثوري وملاحقتهم ما بين الأزقة والتنكيل بهم وتعذيبهم بشكل وحشي.
وتتخفى قوات الاحتلال السعودي بلباس الخاص بجهاز ما يسمى بـ" القوات الخاصة" التابع لوزارة الداخلية البحرينية، كما سبق - ولا يزال - يتبع الجيش البحريني ذات السياسة والتخفي في مشاركته بقمع الاحتجاجات الشعبية المتنامية يوما بعد يوم.
ومن الدلائل التي تؤكد مشاركة قوات الاحتلال السعودي والجيش البحريني في قمع الاحتجاجات اليومية في القرى، هو طبيعة التكتيك الأمني في زرع كمائن إصطياد الشباب الثوري، وسرعة القوات أثناء ملاحقتهم للشباب، ومهارتهم المتقدمة في القفز والتحرك المباغت حين أقتحام القرى، وتصويب الأهداف بدقة حين الطلق وغيرها من الأمور التي تثبت بأن أشباه الرجال هؤلاء قد خضعوا لتدريبات عسكرية خاصة بالجيوش وليس لتشكيلات أمنية متدربة لكيفية مواجهة تظاهرة هنا أو فض تجمع هناك...
ومن هنا أدعو الجميع - وليس فقط الإعلاميين والمصوريين - إلى المساهمة الواسعة في رصد مثل هذه الحالات ونشرها على أوسع نطاق ممكن لكشف جرائم الاحتلال السعودي والجيش البحريني بحق شعبنا المظلوم.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|