كلنا رأينا الطريقة الجديدة المتقدمة في الدفاع المقدس و المتمثلة في وجود زجاجتين او ثلاث زجاجات عند الثائر الواحد مع ولاعة منفردة عند كل منهم ليصبح المولوتوف كالسلاح الدائم عند الثوار يستخدمه متى ما شاء و يمكن للثوار أيضاً تطبيق عمليات دفاع على إنتهاكات المرتزقة بشكل جماعي و مخيف جداً بالنسبة لهم، مما جعلهم لا يتقدمون ولا يدخلون البلدات ، و مع وجود الحواجز الثقيلة ، اصبحت المواجهات فعلاً حرب شوارع يفوز فيها الثوار الأشاوس.
من مصادر قريبة من وزارة الداخلية وصلنا ان هناك تشتت كبير في المرتزقة بعد إلحاق ضرر في بعضهم و بعض سياراتهم ، بعض النفسيات منهمكة جداً من كثرة العمل و عدم جدواه بالنسبة لهم " يعني لاعت جبدهم " من خطورة المواجهات و طولها ( نفسهم قصير ) و هذا شي طبيعي كون الشرطي مرتزق و اجنبي ،و هذا ما دعى وزارة الداخلية إلى إخفاء ما يحصل حتى لا يخاف المرتزقة و عوائلهم ، في المقابل أمر وزير الداخلية الإعلام البحريني متمثلاً في الجرائد الصفراء و تلفزيون البحرين بأن يكثرون من الاعلانات و الدعايات المتضامنة مع المرتزقة البواسل " البواطل " كنوع من الدعم لهم بسبب الحالة المزدرية التي وصلوا لها بعد عمليات البلدات الفريدة من نوعها في اخر خمسة ايام و هذا ما استطاع وزير البلطجية فعله. ناهيك انهم يحاولون ضم بعض القوات للتنويع بين النوبات بسبب الأختناق الشديد الذي اصاب المرتزقة جراء حالهم المتدهور نفسياً.
إذن على الثوار المواصلة في إتخاذ المولوتوف كسلاح دائم في المواجهات و بقوة لأنه راح يستنزفهم إستنزاف رهيب، و التركيز على إلحاق الخسائر بهم أفضل أكيد. و ما عليكم من مايكل بوزنر، ترى بتصريحاته ضد الزيت و المولوتوف هو يحاول يساوي الضحية و الجلاد و يطيح معنويات الثوار، و لا تخلون هالتصريحات تغير الواقع. يجب علينا ان نضع هالبوزنر امام الأمر الواقع بقوتنا ( نحن بيدنا تغيير المعادلات على الأرض ).
__DEFINE_LIKE_SHARE__