هناك صعوبة بالغة في محرم الحرام في الجمع بين مراسم إحياء عاشوراء التي تأخذ صبغة اجتماعية من الصباح حتى المساء، بحيث تكون شوارع القرى مليئة بالنساء والرجال والأطفال على مدار اليوم انتقالا من مأتم إلى مأتم ومن تعزية إلى تعزية وبين الحراك الثوري التقليدي في القرى، لذلك أنصح الأخوة في الائتلاف بتكييف برنامجهم الاحتجاجي بشكل لا يضر بحيوية المراسم داخل القرى، وذلك بنقل الاحتجاجات إلى الشوارع العامة الرئيسية في البحرين عبر تفعيل قطع الطرق المفاجئ التي تنفذه المجاميع المؤتمرة بأمر الائتلاف، وكذلك حرق الإطارات في الشوارع العامة تحديدا وإشعال أسطوانات الغاز، والابتعاد بشكل مؤقت عن مظاهرات القرى!!
هذا رأيي لكي لا يجمد الحراك الثوري ولا تتضرر مواسم التعزية بفعل انتهاكات المرتزقة، وخصوصا في ظل التواجد الكثيف لكل فئات المجتمع في الشوارع العامة والحسينيات!!
كما يمكن أن يكون موكب عزاء المنامة وغيرها من المواكب الرئيسية فرصة لتجديد الثورة بالوسائل التي يراها الائتلاف مناسبة!!
__DEFINE_LIKE_SHARE__