إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: متجر بي راقى لبيع اللوحات الجدارية (آخر رد :حسن سليمة)       :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-09-2011, 11:50 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

إذا كان لنا من تقمص شخصية في المشهد السياسي البحريني المحتدم، فلن يكون أجمل من تقمص شخصية السيد حسن نصر الله وهو يخاطب الأطراف المتبنية لخيار التفاوض مع العدو الصهيوني من أجل تحصيل بعض الحقوق التي أقرتها قوانين وقرار الأمم المتحدة بخصوص فلسطين.
يقول السيد نصر الله: نحن لا نعترف بإسرائيل، لكن إذا بدنا نحكي مفاوضات بخصوص المتبنين لهذا الخيار، فإن الأفضل لتحقيق شيء بالنسبة لهؤلاء: أن تقرن المفاوضات مع خيار المقاومة لإجبار العدو الصهيوني على التنازل!!
ونحن نقول للجمعيات السياسية: نحن أنصار خيار إسقاط النظام لا نعترف بشرعية الوجود الخليفي على أرض البحرين، لكن إذا بدكن مفاوضات معه من أجل ملكية دستورية، فاجعلوا المقاومة الشعبية في ظهركم لتنجزوا هذا الخيار، وهددوا بالسقف الأعلى لتحققوا السقف الأدنى، ولا تخنقوا السقف الأعلى كخيار وحركة ميدانية على الأرض، فهذا يبعدكم عن السقف الأدنى بعد السماء عن الأرض!!
وهنا أعطيكم نموذجين رائعين جدا في التعاطي مع السقوف السياسية للثورة في البحرين!!
النموذج الأول: نموذج نبيل رجب، فهذا الرجل الذي يمثل جوهرة من جواهر الثورة في البحرين ودينامو الحراك الحقوقي الدولي، لا يتبنى ظاهرا خيار إسقاط النظام، وكثيرا في مقابلاته الصحافية ما يحث النظام على الحوار المعارضة، ولا أدري إن كان ذلك جزءا من تكتيكه السياسي من أجل حرية حركته الحقوقية داخل وخارج البحرين أو قناعة منه بخيار التفاوض مع السلطة، إلا أنه في معرض حديثه حقوقيا عن المطالبين بخيار إسقاط النظام من الرموز، فإنه يصف خيارهم هذا في معرض الحقوق المنصوص عليها دوليا، وأنه باب من أبواب حرية التعبير، وليس جرما يعاقب عليه القانون!!
فهو ظاهريا لم يتبن خيار إسقاط النظام، لكنه في المقابل لم يشطبه كحق إنساني، وعالج الموضوع من زاوية حقوقية رائعة، فألقم كل المتصيدين حجرا، فليكن مذهب الجمعيات في معالجة مسألة إسقاط النظام على مستوى التعاطي مع وسائل الإعلام هو مذهب الحقوقي اللامع الذي يشيدون به، ألا وهو الأستاذ نبيل رجب مع احتفاظهم بخيارهم الداعي للملكية الدستورية، فهذا يحصنهم من حهة، ويحصن الخيار الآخر ويمنع النظام من استهدافه من جهة أخرى، ويحصن الساحة الشعبية الداعمة للخيارين بما يعزز مشهد وحدة المصير بين أبناء الثورة بكل توجهاتهم!!
فلا مجال للغضاضة الراهنة عند أعضاء الجمعيات السياسية، على المستوى الحقوقي والسياسي وحتى التفاوضي من الحديث الواضح والصريح أن أصحاب خيار إسقاط النظام هو أصحاب حق وليسوا مجرمين، وهذا لا يؤثر على الخيار الآخر ما دام أصحابه متمسكون به ويسعون لتحقيقه، وله من التأثير الإيجابي على الساحة الشعبية الشيء الكثير!!
النموذج الثاني: وهو نموذج من الجمعيات السياسية، ألا وهو نموذج سيد هادي الموسوي، فلكون هذا الرجل صاحب تاريخ نضالي عريق يرتبط مباشرة بأسرة الشيخ المجاهد الجمري العظيم، فقد كان خطابه في أكثر من إطلالة إعلامية من دون حساسية أو غضاضة مع الخيار الآخر، وتكلم في هذا المجال عن الأستاذين وعن خيار إسقاط النظام من منظور حقوقي ذاهبا في ذلك مذهب الأستاذ نبيل رجب، من دون أن يكون قد تنازل فعلا عن خياره بالمملكة الدستورية، ولكنه أراحني نفسيا وأراح الكثيرين من المتبنين فعلا لخيار إسقاط النظام، وما نتمناه أن يعمم هذا النوع من الخطاب الذي يتبناه السيد هادي على كل النخب والقيادات في الجمعيات السياسية، وألا يطرح نقيضه كما يحصل من فلتات ذات دافع حزبي على لسان بعض القيادات إذا اعتمد كخطاب موحد في التعاطي مع خيار إسقاط النظام!!

أما خيار إسقاط النظام، فهو مختلف تماما للأخوة الملتبسة عليهم تفاصيل هذا الخيار عن خيار المملكة الدستورية، ولا يتشابه مع خيار المملكة الدستورية في الجوهر، وقد عبر عنه سماحة الأستاذ المجاهد عبدالوهاب حسين أدق تعبير في إحدى كلماته أيام الدوار، إذ قال "لا توجد شخصية من شخصيات النظام تصلح أن تكون رمزا للوطن" فهذا تأصيل حقوقي وقانوني قبل أن يكون تأصيل سياسي، أو أنه يعبر عن هوى ومزاج سياسي معين!!
فمعنى كلام الأستاذ المجاهد: أن الواقعية تقتضي القول: أن رموز النظام قطعوا شوطا من القطيعة مع الشعب عبر ما ارتكبوه من جرائم بحق أبناء الشعب بحيث لا يستحقون مستقبلا أن يكونوا جزءا من مكوناته أو جزءا من الحل المستقبلي للبحرين حتى على مستوى رموز شكليين في السلطة، إذ لا يصلح أن يكون قاتل ومنتهك لحقوق الشعب رمزا من رموزه، وهذا واقعي ولا يمت إلى المثالية بصلة، بل يكاد يكون الطرح النقيض هو الذي يحتاج لإثبات مدى صحته وقدرته على الصمود على أرض الواقع!!

لذلك، ومن منطلق قوة المنطق الذي يتبناه أصحاب خيار إسقاط النظام، وما تسنده وقائع الانتهاكات على الأرض من صحة هذا الخيار، فعلى أصحاب خيار المملكة الدستورية إذا ما أرادوا لخيارهم النجاح تفعيل نقطتين في التفاوض:
النقطة الأولى: أن يثبتوا الحكومة المنتخبة والصلاحيات التشريعية والرقابية الحصرية للمجلس المنتخب والدوائر العادلة واستقلالية القضاء كاستحقاق لا يجوز التفاوض عليه كشرط من شروط بدء الحوار، وأن يركزوا جهدهم التفاوضي في مسألة إعادة كل المؤسسات الأمنية للشعب، إذ لو تحققت لهم كل المبادئ الأربعة السابقة، فلا قيمة لها، مع وجود الخلل في الميزان الأمني الذي يمكن أن يقلب المعادلة لصالح النظام، ويعيدها من جديد لمنطقة الصفر، فمعالجة الخلل في الميزان الأمني على مستوى المؤسسات الأمنية أهم عندي من تحقيق مبدأ الحكومة المنتخبة ومجلس كامل الصلاحيات التشريعية والرقابية مع بقاء هذا الخلل، وربما تكون هذه المعالجة للخل الأمني، تعويض مقبول عن مسألة عدم صلاحية شخصيات النظام كرموز للدولة!!

النقطة الثانية: عدم التهاون في ملف التجنيس، وعدم السماح بإعطاء مشروعية لمن تم تجنيسهم في العشر سنوات الأخيرة كجزء من صفقة الحل، فالقبول بهذا الخيار لا يعطي أغلبية شعبية مريحة ومستحقة من دون منة لأحد لخيار الثورة، بل ربما يختزن في دائرة بذور تعقيدات سياسية وأمنية مستقبلية لسنا بحاجة لتثبيتها وبيدنا تلافيها من الآن!!
فواقع ارتزاق هؤلاء في المؤسسات الأمنية وكعناصر أمنية رديفة يكفي لسحب الجنسية منهم، وعدم جعلهم أداة بيد المشروع المضاد للثورة، والمطلوب: اعتماد آلية منعهم من الترشيح والانتخاب في أية عملية انتخابية مستقبلية، ووضع ملفاتهم جميعهم بيد المجلس المنتخب الذي يخلو منهم، ويكون له صلاحية البت في ملفاتهم فيرفض أو يقبل منحهم الجنسية بناء على ما في ملفاته من معطيات!!
هذا أمر مهم واستراتيجي في الحل المطلوب والضمانات المريحة لأبناء الشعب، ويفوق من الناحية الاستراتيجية أيضا الحصول على الحكومة المنتخبية والمجلس كامل الصلاحيات التشريعية والرقابية، وإذا لم يوافق النظام على ذلك، فالثورة في تداعياتها الثورية وحينما تقترب من مشارف إسقاط النظام، فستكون لها فاعلية كنس كل مخلفات التجنيس حينما تمسك بقرار الدولة والأرض!!
هذه نصيحتي للأخوة في الجمعيات السياسية، والله من وراء القصد!!
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشاص 2010 و نصحيتي لكـم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-23-2011 01:10 PM
اختارو رقم,.} واقرأو نصيحتي مني ألكم ,..؟~! OuniQueO العاب , فكاهه , مسابقات 11 02-08-2011 09:21 PM
تفبلو نصيحتي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-15-2010 02:20 PM
نصيحتي لك.....لأنك تهمني‏ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-25-2009 06:50 AM
نصيحتي ان ترسلها لانك ........... ورد جوري يفوع وجناته الإسلام والشريعة 7 08-09-2008 12:37 AM


الساعة الآن 04:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML