كم من العلاقات تبنى وكم من الصداقات تكون
وما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليلُ



أنا مازلت أذكر تلك الصديقة رغم افتراقنا منذ سنين طويلة ..

أحب جميع صديقاتي ولكن مكانها في قلبي "مختلف" لاننا لم نجتمع على شيء عادي بل على حفظ كتاب الله سبحانه وتعالى




ربما لو كنت التقيتها في مكان آخر , واجتمعت معها على آمر آخر لايهم ما هو , لما كنت أحببتها بهذا القدر



الاغلب منا ربما ذهب إلى التحفيظ والبعض مازال يذهب وجميعنا لدينا أصدقاء

والبعض مازال يذكر "صديقه" الذي كان يذهب معه إلى حلقة القرآن في المسجد الذي في الحي

قائلاً : ساذكرهُ دوماً بالخير , كان من أفضل وأوفى أصدقائي



حدثنا أبو الأحوص عن هارون بن عنترة عن أبيه قال : سألت ابن عباس : أي العمل أفضل ، قال : ذكر الله ، وما جلس قوم في بيت يتعاطون فيه كتاب الله فيما بينهم ويتدارسونه إلا أظلتهم الملائكة بأجنحتها وكانوا أضياف الله ما داموا فيه حتى يفيضوا في حديث غيره

~

جمعنا حبنا في الله
على الطاعات دوم ألقاه
ينور لي دروب الخير
فضلك علي أنا ماأنساه

تعاهدنا على الإيمان
وحفظ كتابنا القرآن
نصلح نفسنا والغير
وندخل جنة الرحمن

~

همسة : إذا لم يكن لديك "صديق قُرآنيّ , فأنت في خسارة كبيرة"