إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)       :: دراسة جدوى حناء: استثمار مربح في عالم الزراعة (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-30-2011, 01:00 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

من حديث العلامة السيد عبد الله الغريفي في حديث الجمعة
كلمتان واحدة تخص الحرائر والثانية تخص أحكام الإعدام والمؤبد

كلمتان:
الكلمة الأولى:
إنَّ ما حدث ويحدث من اعتداءٍ على حرمة النساء فضيحةٌ كبرى، مُدانةٌ دينيًّا وقانونيًّا وإنسانيًّا، فالأديان تحترم المرأة، والقيم الإنسانيّة تستنكر كلّ ما يطال المرأة من انتهاكاتٍ.

يحدث هذا في بلدٍ تزدحم فيه أسماءُ جمعياتٍ ومؤسّساتٍ نسائيّةٍ، تتباهى بالدفاع عن حقوق المرأة، وتزعم أنَّها ناشطة من أجل حماية كرامة المرأة ضدّ العنف، والامتهان والمصادرة، والتهميش...
لماذا صمتت هذه الجمعيات والمؤسّسات؟
لماذا لم تمارس أيّ استنكار لهذا الاعتداء على نساءٍ عفيفات، ذنبُهنَّ مارسن دورهنَّ في المطالبةِ بالحقوق المشروعة، وبأساليب تملك كلَّ السلمية.
ما حدث للنساء زاد من تأجيج الأوضاع، فالمساسُ بالأعراض خطٌّ أحمر لدى شعبٍ تشرَّبَ مبادئ الدِّين، وقيم العفَّةِ والشَّرف...
الكلمة الثانية:
ما صدر من تأكيد الأحكام المؤبَّدة، والسجن الطويل للعلماء والرموز السِّياسية والكوادر الطبيَّة وشخصيَّات أخرى، وحكم الإعدام بالنسبة لأحد الشباب، أمرٌ يبعث على الأسف الشديد، وله تداعياته الخطيرة، ممَّا يعقِّدُ أيَّ خطوةٍ في اتِّجاه الانفراج... وهذه الأحكام تؤشِّرُ إلى رغبةٍ في استمرار الأوضاع المأزومة، ممَّا يتنافى مع الكثير من التصريحات..
لن يعالجَ المأزقَ السِّياسي في هذا الوطن استمرارُ المزيدِ من الأحكامِ القاسيةِ، والمزيدِ من الفصلِ والتسريحاتِ، والمزيدِ من الملاحقاتِ، والمزيدِ من الاستنفارات الأمنيَّةِ، والمزيدِ من الاعتقالات...
أما آن الأوان أن تنتهي المناخاتُ التي تزرعُ الرُعبَ والخوفَ، والتي تُعطِّلُ أيَّ خيارٍ للخروجِ بهذا الوطنِ من أزماتِه الخانقة، وإشكالاته المعقّدة، ومآلاته المدمِّرة...
ما صدر من أحكامٍ لا يخدم الأمن والأمان والاستقرار بعيدًا عن محاسبة صدقيَّة الأحكام، فذلك متروكٌ لرجال القانون والمحاماة، فربّما لهم فيه رأي..
ما يهمّنا أنّنا ندفع في اتّجاه إنقاذ الوضع، وهذا في حاجة إلى مزيدٍ من الرفق والرحمة، وليس إلى مزيدٍ من العنف والقسوة، ومن المعيب كلّ العيب أن نجد في هذا الشعب مَنّ يرقص ويطرب فرحًا وابتهاجًا لصدور أحكام إعدامٍ، أو أحكام سجنٍ مؤبَّدٍ أو غير مؤبَّد، كم لهذه النشوة المغرورة من آثارٍ تقتل كلَّ أخوةٍ ومحبَّةٍ بين أبناء هذا الوطن، ولن يربح أحدٌ حينما ينفلت الطيش الطائفي المدمِّر، فرفقًا رفقًا بهذا الوطن وبهذا الشعب، فالمحبَّة هي الأغلى وهي الأبقى...


=======================
=======================

ومن حديثه أيضا تكملة لعنوان المواطنة الصالحة :

المواطنة الصالحة:
كلَّما نشط الإنسان في عبادته (كمًّا وكيفًا) كانت العبادة حصنًا منيعًا قويًا يمنعه من أن يتحوَّل إنسانًا سيِّئًا، فاسدًا، طائشًا، عدوانيًا، ظالمًا، خائنًا...
فالتربية الروحية والعبادية والأخلاقية هي التي تحصِّن الشعوب، وهي تصنع الحبَّ الصادق للأوطان فالذين لا يخونون الله، لا يمكن أن يخونوا أوطانهم، وأمّا من يخون الله، فما أسهل أن يكون خائنًا لوطنه، ولأمَّته... فالتربية الوطنية الصالحة هي التي تعتمد معايير الدِّين والقيم في بناء الشعوب...

إنّ المناهج المعتمدة لدى الأنظمة الوضعية غير قادرةٍ على بناء (المواطنة الصالحة) مهما حملت هذه المناهج من (شعاراتٍ كبيرة)، ووُظِفْت لها كلّ وسائل التربية والإعلام، والثقافة، فلا غرابة أن نجد ضمن منتجات هذه المناهج والوسائل (خونة كبار لأوطانهم) وربّما كانوا من المُنظِّرين للوطنية، ومِن دعاتها.
المواطنة الصادقة لا يصنعها إلّا الدِّين وقيم الدِّين، فحبّ الأوطان من الإيمان كما في الحديث، وقال الإمام عليّ عليه السَّلام: «عمرت البلدان بحبِّ الأوطان»[6].

إلّا أنّ بعض الأوطان تتحوّل شرًّا لقُطّانها،
• قال عليٌّ عليه السَّلام:
«شرّ الأوطان ما لم يأمنْ في القُطَّان»[7].
وقال رسول الله صلَّى الله عليه وآله:
«لا خير في... ولا في الوطن إلّا مع الأمن والسرور»[8].
وقال عليّ عليه السَّلام:
«لا خير في الوطن إلّا مع الأمن والمسرَّة»[9].
كما أنّ للمواطنة مسؤوليات لا يجوز التفريط فيها: حبّ الوطن، الإخلاص للوطن، الدفاع عن الوطن..
فإنّ للمواطنة حقوق لا يجوز سلبها أبدًا..

مِن هذه الحقوق:
(1) الحرية والكرامة:
إنسان لا يتنفّس الحرية، ولا يتذوّق الكرامة في وطنِهِ هو في سجنٍ كبير، لا يختلف عن أيِّ زَنزانةٍ مغلقةٍ لا هواء فيها ولا ضياء، الحريةُ هي الهواء، والكرامة هي الضِّياء، فما أسوأه مِن وطنٍ «ليس فيه رحمة، ولا تُسمع فيه دعوة، ولا تُفرّج فيه كربة» هذا ما يستوحى من كلامٍ لأمير المؤمنين عليه السَّلام...
كم هي الأوطان كبيرة وعزيزة، إلّا أنّ حريةَ الإنسان وكرامته أكبر وأعزّ...
وكم من أجل الأوطان تُبذل أرواح وأموالٌ ولكنّها من أجل الحرية والكرامة والمعتقد والدِّين أولى وأولى..

(2) الأمن والأمان:
وحينما نتحدّث عن الأمنِ والأمان فنتحدَّث عن:
- حماية دينٍ.
- وحماية نفسٍ.
- وحماية عرضٍ.
- وحماية مالٍ..
فالوطن الذي لا يحمي الدِّين والنَّفس والعرض والمال وطنٌ لا أمن فيه ولا أمان..
وهو وطنٌ لا خير فيه، وهو شرُّ الأوطان حسبما جاء على لسان النبيّ صلّى الله عليه وآله ولسان أمير المؤمنين عليه السَّلام..
(3) الشراكة السِّياسية:
من حقِّ المواطن أن تكون له شراكة سياسية حقيقيَّة في إدارة شؤون الوطن، فكثير من أنظمة الحكم الاستبدادية تُصادر هذا الحق مصادرة كاملة، وقد تَمنح بعضُ الأنظمة للشعوب شراكةً سياسية مزوَّرةً، كما هو الأمر في البرلمانات الشكلية الصُّورية الفاقدة للصلاحيات التشريعيَّة والرقابية، والخاضعة لهيمنة الأنظمة الحاكمة، ليس هذه هي الشراكة السِّياسية التي تُطالب بها الشعوب، إنَّما هي الشراكة التي تعبِّر عن حضورٍ حقيقي في القرار السِّياسي من خلال دوائر عادلة، وانتخاباتٍ نزيهة، وبرلماناتٍ تمتلك كلَّ الصلاحيات، ودساتير صالحة، وحكومات تمثل إرادات الشعوب.. وسلطاتٍ قضائية مستقلة كلّ الاستقلال، وأجهزة رقابية نزيهة تحارب كلّ أشكال الفساد الإداري والمالي..
(4) وهناك حاجات ضرورية يجب أن تتوفّر لكلّ مواطن..
- فالسكنُ القادرُ على أن يؤويه ويؤوي عياله...
- ومصدرُ الرِّزق الذي يوفِّر حاجات العيش الكريم..
- وضروراتُ العلاج..
- وفُرَصُ التعلّم..
هذه حقوق مواطنة، وإلّا فالاغتراب خيرٌ من الوطن ففي كلماتٍ لعليّ عليه السَّلام:
«الغنى في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة»[10].
• «ليس في الغربة عار، إنّما العار في الوطن الافتقار»[11].
• «العقل في الغربة قربة، الحمق في الوطن غربة»[12].
• «خير البلاد ما حملك»[13].
فأيّ قيمةٍ لوطنٍ لا يحمل همومَ أبنائِه، معيشتَهم، سكنَهم، تعليمَهم، علاجَهم، وكلّ حاجاتهم، وضروراتهم...
فكيف نطالب النّاس بالولاء لأوطانِهم، وقد صادرنا كلّ حقوقهم؟
ووفق حسابات الأرباح والخسائر، فإنّ مسارات الإصلاح السّياسي الحقيقي، هي المسارات الرابحة كلّ الربح، وإلّا فالخسائر محققّة، وربّما تكون الأنظمة الحاكمة ضحية الفساد السِّياسي.. فنهج الإصلاح الجادّ الحقيقي هو النهج الحكيم، وهو النهج الرابح لمن وعى دروس السِّياسة في الماضي والحاضر..


إنتهى

أخوكم حسينية السادة
تحياتي ..
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نقاط من حديث الجمعة 22 سبتمبر .. لسماحة العلامة السيد عبد الله الغريفي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-23-2011 12:10 AM
نقاط من حديث الجمعة 22 سبتمبر .. لسماحة العلامة السيد عبد الله الغريفي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-22-2011 11:10 PM
العلامة الغريفي حديث الجمعة : الناصحون للوطن محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-16-2011 03:00 AM
مقتطفات من كلمة السيد عبدالله الغريفي في حديث الجمعة 15 سبتمبر 2011 محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-16-2011 12:50 AM
غذا على منبر الجمعة محمد العريفي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-14-2009 08:50 PM


الساعة الآن 10:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML