إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)       :: دراسة جدوى حناء: استثمار مربح في عالم الزراعة (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-25-2011, 04:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

مقال-- إحياء الغيرة والانتصار للعرض
لقد آلم قلوب الكائنات وكل ذي شعور تلك المشاهد الفظيعة لنسائنا وحرائر ثورتنا في البحرين مكبلات من الأيدي مكبوبات على وجوههن متراكمات فوق بعضهن كأنهن في سجن (أبو غريب)، ومزق أحشاءنا شماتة المرتزقة والطبالة بالمؤمنات وضحكاتهم وتصفيقهم ورقصاتهم على انتهاك الحرمات، بل شتم هذه الأعراض الطاهرة ووصفها بكل ما هو أليق بمن يلهج بها، وهذا ما يجعلنا أمام مجموعة من النقاط:
من نحن ومن نقاتل؟
من أولويات أي عمل جهادي أن تعرف من أنت وماذا تمثل وما هو حجمك وماذا تستطيع أن تؤثر وتوجِد على أرض الواقع. فنقول أن الحركة المعارضة في البحرين تمثل القوة العظمى في البحرين، فهي تتوفر على رجالات علمائية ورموز جهادية وقيادات سياسية وصدور شباب أبية، وحرائر تعلمت الطهارة والعفة والاقتدار في مدرسة فاطمة الزهراء التي علمت الإنسانية معنى العفة والحياء، ومن خلال هذا المجموع فإن شعب البحرين يعيش القوة والاقتدار وبيده أن يصنع التغيير، بينما تعيش السلطة الحاكمة العزلة التامة في داخل البحرين، والعزلة المتزايدة يوما بعد آخر على مستوى الخارج.

ومن جانب آخر فإنه لابد من معرفة من تواجه، وهم مجموعة من الساقطين أخلاقيا وإنسانيا، وهذا ما زاد تأكيده الانتهاك الأخير لحرمات المؤمنات في مجمع سيتي سنتر وفي غالب المدن والبلدان البحرينية، وهذه الحالة الشنيعة والمقززة تكشف مدى الانحطاط والتردي في البهيمية {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُون} (الأعراف: 179)، فالتعويل على سمعهم وبصرهم ووطنيتهم وإنسانيتهم وشيء من بقايا الضمير لديهم تعويل على السراب، وكذلك التعويل على هدايتهم وتوبتهم، لأن الله سلب منهم توفيق التوبة بسبب ما تورطوا فيه من دماء وأعراض المؤمنين والأبرياء، فهم لا يرون أنفسهم مخطؤون، ولن يروا ذلك في يوم من الأيام لنأمل في توبتهم، بل كلما أمعنوا في القتل وحمل السيوف والآلات الحربية وانتهاك الحرمات لن يروا أنفسهم إلا مظلومين يستحقون التعاطف.
المعارضة وسقفا المطالب
هناك قضيتان لا أجد من اختصاصي البت برأي خاص فيهما في ظل هذه الملابسات الموضوعية؛ الأولى تحديد سقف المطالب وأنه (إسقاط النظام) أو (الملكية الدستورية) أو غير ذلك، والثانية هي اتخاذ القرار بأسلوب الحركة المطلبية، وأنه الأسلوب السلمي أو غير السلمي، وفي الساحة ممن يتوفر على المؤهل السياسي والفقهي للبت في هذا الموضوع، هذا من جانب.

من جانب آخر وبناء على ما تقدم من المعرفة بأعدائنا وأن لا رجاء في ضمائرهم ولا وطنيتهم ولا مبادئهم، أرى أن أنصف شريحة من شرائح المعارضة ترفع شعار الإصلاح، فلا أرى المبرر في مصادرة سقفها كما لا أرى المبرر في مصادرة سقف بقية الفصائل المعارضة، ولا يعني ذلك السقف التعويل على إمكان إصلاح السلطة وعبيدها فإن {اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} (يونس: 81)، بل أعتقد أن الإصلاح المرفوع في هذا السقف يعني الحد من الجرائم وإيقافها عند حد معين لكي لا تتجاوزه إلى ما هو أبعد منه. نعم من حق الفصائل الأخرى أن تقيم هذا الرجاء ومدى جدواه.
الانتصار للأعراض
إن الأعراض تمثل نوعا من الحرمات بالغة الأهمية التي لا يرضى الشرع بانتهاكها، ويوجب الدفاع عنها، ويمثل الدفاع عنها -بالإضافة إلى كونه شرفا وجهادا وشهادة حال الموت دونها- ضرورة من ضروريات الفطرة البشرية قبل أن تكون حكما دينيا شرعيا. نعم لا مانع من وجود الأحكام الثانوية، لكنها لا تمثل بالنسبة إلى مسألة الأعراض حالة شاذة فحسب، بل تحتاج من الظروف المهمة الشيء البالغ والمركز كأن تصل إلى تهديد أصول الدين كالنبوة والإمامة مثلا، وسرعان ما تعود لحكمها الطبيعي حينما ترجع إلى عنوان أنها عرض شخصي بعيدا عن هذه الملابسات، وما لم تصل إلى شيء صريح في كلمات الفقهاء والمتصدين في الساحة إلى المنع عن الدفاع، فإن الأصل هو حرمة السكوت عن انتهاك الأعراض، وكون الدفاع واجبا كفائيا لا يسقط إلا بمن فيه الكفاية، والكفاية لا تتحقق إلا بكون الحرمات في مأمن من الانتهاك، وبعبارة أخرى لا تتحقق الكفاية إلا بصياغة معادلة جديدة تذعن لها السلطة وقوات الاحتلال مفادها أن (عرض البحرانيات حرام)، وما لم تكتب هذه المعادلة فإنه لا فائدة من إسقاط النظام ولا غيره من السقوف ما دامت الانتهاكات قائمة، حتى الإفراج عن المعتقلات دون أن تكون في مأمن فهو لا يكفي في الدفاع عن الحرمات والأعراض.
إن مسألة العرض ينظر إليها كحالة لا يمكن لها أن تتجزأ أو تتقسم، هي حرمة لا يرضى الشارع بانتهاكها، فمن الخطأ أن ينظر إليها على أنها أرقام، أو ألوان، أو مذاهب. لا فرق بين أن تنتهك البحرانية أو تنتهك المصرية أو اليمنية، ولعل وعاظ درع الجزيرة ممن يدافعون عن المصرية ويبيحون الاعتداء على البحرانية قد ماتت الغيرة لديهم، نعم ما يدفعهم للدفاع عن المصرية لابد أن يكون أمرا آخر، لعلها مصالح شخصية، ولعلها.. كذلك من يثور للاعتداء على 1000 امرأة ولا يثور للاعتداء على امرأة واحدة فهناك خلل في غيرته. نعم قد يكون صد الاعتداء على الواحدة أقل مؤونة فلابد أن لا ينظر إليه على أنه تخاذل إن كان لدى طرف أو آخر.
الحركة المطلبية والحركة الدفاعية
كثيرا ما يتردد الحديث عن الخشية من الانجرار إلى العنف، وأن الحكومة هي من تقصد جر الساحة إلى العنف، وهي التي تبذل بإزاء ذلك الأموال الطائلة، وتسلح من تسلح من أجل جر الساحة إلى الحرب الأهلية بعنوان ديني، إلا أن الحديث عن الحركة المطلبية لا توجد فيه أية دعوة إلى العنف، كل الفصائل السياسية مجمعة على كون الحركة المطلبية حركة سلمية فهي أبلغ في الأثر وأسرع لتحقيق المطالب، ولكن الحركة نوعان: هناك حركة مطلبية، وهناك حركة دفاع للحيلولة دون أن تمس الأعراض وأن تغتصب وأن يعتدى عليها جنسيا، والحركة الأولى لها مقتضياتها التي تفرضها، والثانية تفرضها الإنسانية والرجولة والغيرة والدين، وأي إضرار بواحدة من هاتين الحركتين هو إضرار بالإنسان البحريني، سواء كان بمستقبل مطالبه المشروعة، أو كان إماتة لإنسانيته وغيرته.
إن هذه الحركة الدفاعية عن الأعراض والتي تعتمد ما يحول دون انتهاك الحرمات فإنها ليست حركة عنف، نعم ربما يستغلها الإعلام لضرب سمعة الحركة المطلبية، بل سيفعل ذلك، ولكن علينا أن نعلم أن أي تزاحم بين الحركتين لا يعني بالضروة ترجيح الحركة الأولى على الثانية، ولا يرجح بالضرورة إسقاط النظام أو الملكية الدستورية أو غيرها من المطالب على إيقاف الانتهاكات على الأعراض، خاصة وأن الدولة التي ستقام بعد ذلك ليست هي دولة المعصوم التي تحقق العدالة التامة، فهناك مجال واسع للتأمل في أهمية تقديم العرض على تحقيق بعض المكاسب، لا سيما إذا كانت جزئية، فقد يكون الأولى هو حفظ الحرمات وإن أدى ذلك قهرا إلى تشويه سمعة الحركة المطلبية، على أن تكثيف الجهد الإعلامي كفيل بنقل الصورة كما هي. فهذه إثارة تستحق التقييم والموازنة بين المطالب وأساليب الحركة، وما نخشى وقوعه ونتوقاه فإنه قد وقع وتحقق المحذور بأبشع صوره، والذي أتصوره هو أن النظام سيوحد الجميع على سقف واحد في القادم من الأيام بفضل الرصاص وبفضل حماقته وانحطاطه.
المرأة وتحريمها في فعاليات المعارضة
بعد كل ما تقدم، ومرورا بتاريخ انتهاك السلطات لحرمة للمرأة البحرينية على مدى أيام حكمها، ما سبب الهجرة والفرار بأعراض كثيرة إلى خارج أسوار البلد منذ زمن بعيد، وبعد إصرار السلطات وتعمدها على انتهاك حرمات الحرائر المؤمنات ألا تستحق المرأة البحرينية فعاليات مكثفة كفعالياتنا الكبيرة، فعالية لا لرفع العتاب بل لصياغة معادلة تجعل النظام يحسب مليار حساب للحرمات ولا يفكر يوما بانتهاكها، دفاعا عن المرأة البحرينية بالأسلوب الذي تؤمن به كل الأطراف، ولكن بشرط أن يحقق الكفاية ويمحو المعادلة التي كتبها جيش الاحتلال (عرض ومال ومسجد وقبر البحريني حلال مستباح)، وبذلك سنكون بمستوى الحدث.
لعل النظام لا زال يتوهم أن مسألة الأعراض والدماء هي اليد التي تؤلم المعارضة ويجعلها تتراجع، نعم إن مشاهد فتياتنا مكبلات مرميات على بعضهن مزق أحشاءنا، ولكنه لن يزيدنا إلا استئسادا وإصرارا على الدفاع عنهن وعن كل الحرمات، لأننا ندرك تمام الإدراك أن أي خشية منا في ظل هذا التحدي السافر فإنها ستكون المعادلة المفروضة والتي تؤسس لحقبة من التلاعب بنسائنا والتهديد بهن كلما فكرنا في المطالبة والكلام، فأي حذر غير محسوب من قبل المعارضة فإنه سيكلفنا المزيد المزيد المزيد من الدماء والأعراض.
الكربابادي
24 سبتمبر 2011م
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تحاسب؟ النهاية والانتصار في حرب القناعات محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-05-2011 03:40 PM
كلام في الغيرة @@ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-14-2010 02:10 PM
الغيرة بين الإخوان كيف نتعامل معها؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-28-2009 10:10 AM
.,.+][ مشكلتي ..{{الغيرة+أغاااااار ..}} على من {{أغليه + وأحبه }} .,.+][ شآعرة يآلبيه الحوار والنقاش - الرأي والرأي الآخر 34 07-25-2009 11:09 AM
الغيرة مطعون برمش العيون الإستراحه العامة 1 07-12-2008 06:57 PM


الساعة الآن 11:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML