" الإنسان البصير المتدين ليس بوسعه أن يرى الأخطار تحيق بالقرآن والدين ويجلس ساكتاً. والمسلم الذي يحتمل- ولو واحداً بالألف- أن القرآن في خطر، يجب أن لا يقر له قرار. لقد نهبوا ممتلكات الناس، فتحملوا نهبهم، نهبوا الثروات فصبروا، وهاهم أولاء اليوم يتطاولون على القرآن وعلى نواميس المسلمين.." صحيفة الإمام:1/ 121.
" أبلغَتنا إحدى المجموعات أنها على استعداد للتضحية والموت في هذا السبيل، وقد قلت لهم: إذا رأينا قرآننا في خطر، كنّا نحن في الطليعة، ولن نسمح أن يتقدّمنا الناس، فلابد من قتلنا أولًا لينالوا من القرآن. (بكاء الحضور). لن نجلس مكتوفي الأيدي، لتأتي ثلة من أزلام النظام المتهرئ لتنال من كيان علماء الدين والإسلام، لينالوا من ديننا وقرآننا .. إننا مستعدون في كل الأحوال." صحيفةالإمام، ج1، ص: 122- 123. .
__DEFINE_LIKE_SHARE__