إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شراء مكيفات مستعملة الكويت بخصم 20% من موقع اثاث الكويت (آخر رد :layansherief)       :: خطوات نحو النجاح (آخر رد :ريم جاسم)       :: افضل موقع اثاث بالكويت لجميع خدمات الاثاث بيع وشراء (آخر رد :layansherief)       :: افضل موقع كراتين للبيع بخصم 20% من موقع شقردي (آخر رد :layansherief)       :: كراتين نقل العفش الكويت بخصم 20% من دليل شقردي (آخر رد :layansherief)       :: افضل منشر غسيل كهربائي,احدث منشر غسيل كهربائي,ارخص اسعار منشر غسيل كهربائي (آخر رد :بوابة الصين العربية)       :: مظلات وسواتر الاختيار الاول 0500559613 - تركيب مشاريع هناجر- مظلات السيارات -السواتر (آخر رد :مظلات وسواترالاختيارالاول)       :: الكسور أو إصابات الأعضاء (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: إجراءات التصوير التشخيصي (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: متجر الوسم والفروات الرجالية الشتوية (آخر رد :حسن سليمة)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-26-2011, 04:00 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,615
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم حفظه الله ورعاه, وعلى طريق الخير سدد خطاه, ومن شرور الفتنن والاحقاد اخرجه وانجاه

أطيب التحيات لشخصكم الكريم والسلام عليكم والرحمة والبركات
 
سماحة الشيخ الجليل:
أكثرُ مِن أيّ وقت مضى, تتجدّد في نفوس غالبية أهل البحرين بسنتهم وشيعتهم, بارقة أمل, وسبيل إلى الخلاصٍ من حكم الجور والطغيان والاستبداد, أملٌ يتوسّلُ خلاصاً من دوّامات الظلم والقهر والتشظّي, تلك التي تعصف بنا منذ دنس الغزو الخليفي أرض أوال الطاهرة, وقضى على الأخضر واليابس, ويوشك أن يجرف كلّ ما راكمه الشعب البحراني المسلم المسالم الودود من إنجازات وتماسك, وكم وكم خرج الشعب في هبات وانتفاضات وطنية نقية إلى ساحات حرّيّته, حتى جانت ثورة 14 فبراير فتوجت نضالات شعب البحرين بمطلب سقوط الطغيان والطاغية, وهي ثورة -باذن الله وبعونه- لم ولنّ تتوقف, حتى يصل شعب البجرين إلى الفجر المنشود, والامر المؤكّد والمحسوم, الذي لا يحتاج إلى جدال, أنّ لا شرعية لحكم الاستبداد الخليفي, أما القوة الأمريكية التي يراهن عليها الدكتاتور, فهي أيضاً تعاني من تهتكٍ وضعف وتصدع وهزائم منكرة, في كل المشاريع السياسية التي تقودها, وفي كل الحروب التي تخوضها, الأمر الذي يؤكّده العجز عن تحقيق أي حسم لصالحها خلال ربع القرن الاخير, ناهيك عن الفشل في حل أزماتها المالية المتوالية,


سماحة الشيخ الجليل:
ليس صحيحاً أنّ الحكم القبلي الخليفي, بواجهاته وتنويعاته, وبأجهزته واجنحته المختلفة, غبياً, أو يمارس غباءً سياسياً, في مقاربته لورطته الراهنة, (راجع "العائلة الخليفية أمام أزمة حكم, أم مصير محتوم" مقال لكاتب السطور), وهي للعلم, ورطة مركبة, وذات وجوه متعددة ومتداخلة, داخلية عائلية, ووطنية وإقليمية ودولية في ذات الوقت, عبارة عن مجموعة أزمات, تشمل ملفات تبدأ بهاجس الأمن الاستراتيجي, ولا تنتهي بأزمة الصراع الحادّة بين اجنحة الحكم, وفوق كل ذلك, وهي طامته الكبرى فالمتغيرات السياسية الإقليمية الكبيرة قد تركته نهباً ونهشاً مباحاً للأطماع السعودية, الحكم القبلي الخليفي, منشغلٌ لآقصى حد باستكشاف خياراته, وهي والحمد لله محدودة جدا, إن لم تكن معدومة.

سماحة الشيخ الجليل:
الحكم القبلي الخليفي منهمك في البحث عن مخارج لاختراع شرعية جديدة إلا أن حجم التهتك ودرجة التفسخ, التي وصل اليها الحكم القبلي الخليفي, قد أُفسد كل شيئ فيه, وانعدمت ثقة الناس في الدكتاتور وعائلته على نحوٍ كلّي, واقتنع الجميع - إلا المكابرين والمتمصلحين وأصحاب الذوات النرجسية - أن مشروع الإصلاح الذي يدعيه الحكم ليس اكثر من عملية ترقيعٍ, لا جدوى منها, ذلك أنّ الترقيع يستلزم أطرافاً متماسكة, كي يثبت الجديد المزعوم, على القديم الصالح, هذا إذا كان ثمة قديم صالح, أما إذا تهتك القديم كنسيج, فهذا ينفي جدوى الإصلاح, وهو بالضبط ما يستشعره المواطن البحريني العادي، وهو يشاهد متواليات انهيار الحكم القبلي الخليفي, الذي فقد الهيبة في نفوس المواطنين, بقدر ما فقد احترام العالم, وها هو يكابر ويحاول مرة أخرى استخدام الوسائل والأدوات القديمة نفسها, ويحاول تكراّر الخطابات الممجوجة نفسها, يحاول إطلاق الوعود الكاذبة نفسها, ومتذرّعا بذات الذرائع الواهية, وها هو يعيد الحديث عن المؤامرات والتخريب, وهو ما سئم المواطن البحريني سماعه منذ سنوات,


سماحة الشيخ الجليل:
إنّ حقائق الجغرافيا والتاريخ والمصالح الوطنية المشتركة, ناهيكَ عن تجارب البحرينيين كلّها تؤكّد أنّ خلاصنا الوطني يكمن في وحدة شعبنا, وبصرف النظر عن الفتن التي يفتعلها الحكم القبلي الخليفي, كلما وجد نفسه محاصرا بمطالب الشعب, المتفقة في غالبيتها في هذه المرحلة باسقاطه, فلا قدرة لطيف مذهبي بمفرده، ومهما تزاحمت أوهام القوة عند البعض، على القيام بأعباء تحديد الخيار الوطني, أو رسم سياسات وتحالفات خاصة, مع هذا الطرف الاقليمي أو ذاك, أو النهوض بحق تقرير المصير, بشكلٍ فعلي على أرض الواقع, فليس أمامنا إلإ التمسك بوحدتنا الوطنية, والعض عليها بالنواجد, أو الوقوع مرة أخرى فريسة للإستبداد الخليفي .

سماحة الشيخ الجليل:
أجد من واجبي ان اعاود مرة اخرى الكتابة لسماحتكم, في صورة مكاشفة كما فعلت سابقا, (راجع مكاشفات 2006) وبديهي ان الاصرار على التمسك بنهج المكاشفة يعني ضمن أمور اخرى, أملي بأن تجد مكاشفتي من لدن سماحتكم أذنا صاغية, ها هو الحكم القبلي الخليفي, ومن خلال استهدافه لسماحتكم, يعد لفتنة كبرى, يحاول من خلالها حرف البوصلة, وتزوير حدث تاريخي كبير, بحجم ثورة وطنية نقية, تطالب باسقاطه, وهو يريد قلب المشهد إلى فتنة مذهبية, وللاسف الشديد فقد تم استدراج البعض اليها, وبغض النظر عن حقيقة النوايا التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى, فإني أناشدكم عدم السماح بانفلات الدعوات والفزعات التي خرجت مستنكرة ما مس كرامة سماحتكم من امتهان, ينبغي ألا تتجاوز حدود الموقف الأدبي, وألا تسمحوا لتلك الدعوات بالانزلاق إلى سجال مع أصوات نكرة, فيتحقق بذلك الهدف الذي يسعى اليه الحكم القبلي الخليفي .

سماحة الشيخ الجليل:
ليس كاتب هذه السطور, إلا "كحامل التمر إلى هجر", وفي هذا المقام لا اجد أعظم وابلغ من الاستشهاد بموقف الامام علي "عليه السلام", وهو يفقأ عين الفتنة, ويجسد منهجه الاسلامي الاصيل بقوله: (لأسالمن ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جور الا عليَّ خاصـــــة), ومن هذا المنظلق اناشد سماحتكم بتحويل حشد يوم غد الجمعة, إلى يوم غضب شعبي, دفاعا عن دماء الشهداء الابرار, وكرامات كل المواطنين التي انتهكت, وانتصارا لقيم الحق والعدل التي طالما خرقت, إقتداءا بعلي عليه السلام, الذي لا يرضى بالتسويات المذلة وأنصاف الحلول, فقد رفض -روحي فداه - أن يقر لمعاوية بولاية الشام, ولو على سبيل التخلص منه, بعد أن تستتب الأمور وتقوى شوكة دولة علي وقد أشار بعض أصحابه عليه بذلك, وهي مشورة تنم عن وعي سياسي كبير, ودبلوماسية سياسية رفيعة المستوى, بمقاييس زماننا هذا, الا أن علياً عليه السلام أبى ذلك, لأن معاوية ممن يطلب الباطل عن سبق اصرار وتعمد, وليس لهذه المفردات مكان في قاموس علي عليه السلام, فالسياسة عنده تعني الثبات على المبدأ والموقف, فطالما أن معاوية ليس كسابقيه ممن تولى الحكم قبل الامام, السلطة عند علي كعفطة عنز - على حد تعبيره - الا أن يقيم حقاً ويدحض باطلاً, واقرار معاوية ومناصفة الحلول ماهي الا اقرار للباطل.
فهلا يتعلم بعض اخواننا من المتشرعين السياسيين, أو السياسيين المتشرعين, (لا أعرف ايهما اصح), وبعضهم من أدعياء خدمة سماحتكم, هلا يتعلمون من علي عليه السلام, ويوقفوا تعاملهم مع السفارة الامريكية التي تمنيهم بتسوية يكون لهم فيها الفتات, أو على الأقل, ليكفوا عن الاقرار بالباطل الامريكي والخليفي والسعودي, ولا يتعاونوا مع الشيطان بحجج لا يقبلها نهج علي ومبدأ علي.

سماحة الشيخ الجليل:
انهم يدعون الانقياد لتوجيهات سماحتكم, اختبرهم يا سيدي ولو لمرة واحدة وقل لهم : لنمارس ما تعلمناه من علي, لنتوحد على التشبث بحقنا في رفض حكم الطاغوت, وان نطالب بحقنا في تقرير مصيرنا بانفسنا, وهو حق طبيعي تقره كل الشرائع السماوية, والمواثيق الدولية, وكل الضمائر الحية, لنتوحد ضد الباطل الامريكي الذي يُراد فرضه علينا, من خلال مشاريع فتنوية, ولنستحضر - عفطة العنز - التي صارت -لدى البعض- للاسف الشديد عجلاً يُعبد من دون الله.

سماحة الشيخ الجليل:
بعض المتمصلحين من أدعياء خدمتكم تثور ثائرته, فيطلق خطابا ظاهره الانتصار لكرامة سماحتكم, التي يعز علينا جميعا أن تمس, ولكن يحار المرء, فليس من الصواب ولا الإنصاف أن يغض النظر عن الإساءات الكثيرة والجرائم الشنيعة التي وصلت الى حد إزهاق الأرواح, وهتك الأعراض, وانتهاك الحرمات, وتدنيس المقدسات, وتكون الحمية والغيرة والاستنكار تجاه كل تلك الجرائم والارتكابات, أقل بكثير مما يحدث عندما تمس الإساءة شخص سماحتكم بشكل مباشر, وأحيانا تواجه بالصمت والخذلان, فتستقر في أذهان البسطاء معادلتين خطيرتين, أولاهما: فصل كرامة سماحتكم عن كرامة كل المضطهدين من ابناء الشعب, والثانية مفادها اختزال كل كرامات الشعب في بعض كرامة سماحتكم, لقد مارس الحكم القبلي الخليفي, ابشع الجرائم وقتل واعتقل وعذب الصفوة من علماءنا, والخيرة من قياداتنا السياسية والحقوقية, وامتدت اياديه الاثمة للنيل من حرائرنا, فأي كرامة بقيت لنا وقد ارتكب جلاوزتهم ابشع واشنع الارتكابات بحرائرنا الشريفات, وبعلمائنا الاحرار , , أجل كانوا وما يزالون أحرارا مرفوعي الرأس, رغم السجن والقيود, أما الساكتين عن الظلم فهم من يحق عليهم تنكيس رؤوسهم, لقبولهم بالذل والهوان, وهم ليسوا باكثر من شياطين .

ختاما ارجو قبول تحياتي, والتمس العذر من سماحتكم لاي خطأ أو شطط والسلام عليكم والرحمة والبركات .

ملتمس دعواتكم
محمد كاظم الشيخ عبد المحسن آل شهاب
25 رمضان 1432 25 اغسطس 2011
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خطبة الجمعة لسماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم(465) 18 شهر رمضان 1432هـ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-19-2011 05:40 PM
"السعادة كيف نجدها؟" كتاب حديث لسماحة القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-01-2009 04:30 PM
صورة لسماحة أية الله الشيخ عيسى قاسم يقدم التعازي للملك محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-09-2009 09:20 AM
نص العريضة الشعبية الستراوية المرفوعة لسماحة الشيخ عيسى قاسم حول تقاعد النواب محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-16-2009 02:30 PM
هـام \ اعتقال ابن مدير مكتب البيان التابع لسماحة الشيخ عيسى قاسم محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-07-2009 07:10 AM


الساعة الآن 03:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML