رغم حرارة الجو ورغم الصيام ومطاردة قوات المرتزقة شباب النويدرات يأبى إلا أن يخرج بمسيرته التي لم ولن تتوقف إلا بسقوط النظام تجاوباً مع دعوة ائتلاف شباب الرابع عشر من فبراير.

يذكر أن الجريح حميد عبدعلي ربيع كان من ضمن المصابين بتاريخ الخامس عشر من مارس الماضي تعرض حميد ربيع لطلقتان من الشوزن المحرم دوليا من مسافة قريبة عندما كان يحاول حَمل أحد الشبان الذي تعرض لطلق أثناء الهجوم ،تم نقله إلى مستشفى كانو لكن نظراً لعدم توفر المعدات الطبية اللازمة تم نقله إلى مستشفى السلمانية الذي تم إحتلاله بتاريخ السابع عشر من نفس الشهر من قبل القوات.
قامت عائلته بزيارته بتاريخ الثامن عشر وكانت طلقات الشوزن لاتزال في جسده، وفي تاريخ العشرين من مارس ذهبت عائلته لزيارته مرة أخرى لكن سريره كان خاليًا، ولم يتم إعطائهم أي معلومات عن مكانه، وقد فقدت عائلته أثره من ذاك اليوم، لكن مؤخراً إستطاعت عائلته معرفة مكانه وكل ذلك بفضل الحقوقي نبيل رجب، حيث علم أنه تم نقله للمستشفى العسكري وتم إعادته إلى السلمانية مؤخرا للطابق السادس جناح 63 حيث جميع المصابين من هذه الأحداث يتم وضعهم هناك.
تم إدخال حميد بسبب طلق الشوزن لكنه الآن يعاني من إصابات أكثر من جراء التعذيب.