اليوم نشرت صحيفة الناشنال خبر ان لجنة تقصي الحقائق اغلقت مقرها في البحرين بسبب اعتصام قام به المحتجون |جتجاجاً على تصريح بسيوني بعدم وجود جرائم ضد الانسانية في البحرين ، ثم تذكر الصحيفة ان بسيوني صرح انها معلومات مغلوطة و كاذبة بثتها الصحف لخدمه اهدافها الخاصة تحاول من خلالها طمس الممارسات الخاطئة للحكومة البحرينية ، لكن الشي المأساوي و الذي يستطيع كل بحريني ان يستنتج الآن لماذا حمد عين اللجنة هو تصريح بسيوني لصيحفة الناشنال في نفس المقال عندما قال : (( أحد المهام المناطة إلى اللجنة هي النظر ما إذا كان هناك تعذيب و إجرام ممنهج ضمن بوليصة عمل الحكومة نفسها او كانت عبارة عن اخطاء فردية )) .. و بعد تصريحه هذا الآن عندما ننظر إلى بالنظر تصريحاته السابقة التي ذكر بها لفظة ( تصرف شخصي ) و المقال الآخر الذي قال به ( ان الملك و ولي العهد نواياهم اصلاحية ) و تصريح آخر ان ( وزير الداخليه تعاون معه و اشعره انه ليس خائفاً و كأنه واثق انه لم يرتكب جريمة ) ايضاً تصريحات أخرى بنفس المغزى ، من خلال النظر إلى هذه التصريحات مع التصريح الأخير لصحيفة الناشنال ، نلاحظ ان ما يشغل الحكومة هو هذه النقطة و ان بسيوني بتصريحاته و كأنه فعلاً ينوي لصق التهم على افراد كما قال ( تصرفات شخصية ) و هذا هو مغزى اللجنة و الذي من خلاله أسسها الملك لتلميع صورة الحكومة بعد ان ثبت تورطها في جرائم ضد الإنسانية ، فكان الحل هو لجنة بسيوني. و التي من خلال تصريحاته نلاحظ انها ليست ذات مصداقية و ليست مستقلة استقلالية تامة... هذا هو المقال في الناشنال http://www.thenational.ae/news/world...ainst-humanity
__DEFINE_LIKE_SHARE__