إخواني في مكشات والله ماكتبت هذا الموضوع إلا حرصاً عليكم ولاأريد منكم أن تعيشوا اللحظات الخوف التي عشتها وعساه ماتمر على واحد منكم والسالفة يا رجال هي:
صارت العام الماضي وقتها إشتريت سفاري 2001 مخزن شبه وكاله وصادف شريت للموتر وقت قميري ووبعد شريت للجيب بأسبوع طلعت أبغى أقنص فيه ودقيت على واحد من الربع قلت ياأبو مناور تخاوي قال وين قلت نقنص قال لي مشيناوتوكلت على الله ودقيت سلف الجيب ونصيت جنوب الخرج وكانت الساعة حوالي6 وكنت ناوي شعبان الغيثانية والقهده والحسيني واللي راحوا يم ذيك الشعبان يعرفون البعد اللي تقع فيها ذيك الديار وكنت طالع في سيارة واحدة ومعي خويي و تخبرون إذا دخلت البر وأنت ماوصلت الديره اللي تبيها لازم وأنت في الطريق تدرج الطلوح الي في دربك ومالقينا شئ ويوم قربنا من الغيثانية ويقوم خويي يقول يا أبو فهد تشوف ذيك الطلحه قلت الله الله قال لي ترى فيها قمريتين ويوم إن نصيت الطلحه وإلا هي على غراز وقمت أدور على الطلحه أبغى أشوف القمريتين ويوم إني شفتهن وإلا إرتبكت وطفى الموتر وشغلت الموترو جيت أبغى أمشي وإلا الموتر مغرز بالدكاك وأمسك الدبل ناوي أعشقه ويطفي الموتر مرةٍ ثانية ودقيت سلف الموتر مايطلع له صوت ودقه مره ثانية ولا يطلع له صوت وجتني صدمه مايعلمها غير الله وخويي يقول ياأبو فهد وش السالفه قلت والله عرفي عرفك وأنا خوك ما أدري وش بلاء الموتر وأشغل الأنوار أبغى أشوف البطارية والله ماتقل فيها شيء وأفتح الكبوت وإلا الموتر جديد ما في بطنه شيء وأشيك على الفيوزات وإلا مافيها شيء محترق وأجيب السكروب أبو لمبة وأحطه على البطارية والله تقول حاطها على صفاه وأن أيقنت غن الوضع صار حياة أو موت ولأني ألحين في مشكلتين الموتر مغرز ومتعطل ولا أقدر أنتعه وأقول لخويي أسمع خلك عند الموتر وأنا راح أدور أي شيء سيارة أو راعي حلال أو أي شيء وقال لي الله معك وأخذ لي قارورة صحة وخبز وقلت له لاتترك السيارة حتى لو تأخر عليك ولا ماجيتك والله يا الربع كانت أشد اللحظات خوف عشتها ذيك اللحظة وكانت ذيك الديار مقطاعة مافيه الزول الي تشوفه لكن مشيت يا الربع حوالي 10 كيلو وكان الوقت 2 الظهر وإلا أشوف عجت الموتر وأقوم أشرله وأطامر وألوح بالشماغ وإلا الرجال ماشافني وفقدت الأمل في أن أحد يشوفني وأمشي لين طبيت على شعيب فيه طلوح وأقعد تحتها وأناظر الوقت بالجوال وإلا دخلت وقت صلاة العصر وأصلي و خلصت وقمت وكملت المشي لين جيت شعيب ثاني لكن الوقت قرب تغرب الشمس وأقعد على طرف عوشزة وإلا أسمع صوت الأبل وأقوم وأفز وأتلفت وإلا أشوف قدامي ذي الصندقة والوايت والسيارات وأنا أقوم أنطلق مثل المهبول نحو العرب ويوم جيتهم ويجيني شايب وتفاجأ بشوفتي وقال يا رجال وش فيك؟؟ ومين أنت جاي ؟؟؟؟ وأقوله السالفة كلها ثم قال لي أصبر ويروح داخل البيت ويعطيني ماء وتمر وسمن وأكلهم بسرعه وقال لي إمرح عندنا وباكر تروح لموترك قلت خويي عند الموتر والله ماأخليه يمرح الليلة هناك وانصدم الشايب وقال لاحول ولاقوة إلا بالله ومعك خوي ولاقلت لي وينادي واحد من عياله ونروح معه على شاص وقال الشايب : خويك وينه ؟؟ قلت له فيه طلحة دون الغيثانية خرب موتري عندها والتفت علي الشياب وقال وأنت ماشي من الغيثانية وقلت الله الله وقال تدري إن الغيثانية تبعد من بيتي حول 15 كيلو وأنا أنصدم ويوم أقبلنا على الغيثانية وإلا نشوف الطلحه وكانت الشمس على وشك الغياب وإلا خويي قاعد يومي بالشماع وينادي وجينا عنده وما كان فيه إلا العافية وقام الشايب وسحب الجيب لين رحنا عند الصندقه وصلينا المغرب عنده وماقصر الشايب وقام وذبح لنا ويوم أصبحنا وصلينا الفجر جيت عند الشايب وقلت له ياعم قال نعم قلت راح أغطيك شيء قال وش هو وأروح للجيب وأخذ أم خمس وأقول إعتبرها هدية وقام الشايب يقول لا ما راح أخذها وحلفت عليها إن ياخذها وثم قال لي الجيب وش بتسون فيه؟؟ فيه قلت راح ننتعه وإن شاء بيشتغل وجربت الطريقة وإلا الجيب إشتغل ونودع الشايب ونروح مسرعين للخرج ومشينا لين طبينا الخرج وأروح أنزل خويي عند بيته وأروح عندي بيتي ويوم إني طفيته وجيت أبغى أشغله رجع لعلته وهذه قصتي يالربع مع إنها طويله لكن يالربع لكن لاتسوون مثلي تروحون لديار البعيدة بموتر واحد