البارت السادس


نروح لشوق وهزاع
شوق : حبيبي
هزاع : ياعيونه
شوق استحت واحمرن خدودها : ممممممم ابي اكمل دراستي
هزاع وهو يبتسم : انتي صف كم واصله
شوق : ثانويه عامه
هزاع : اهاا أنا ما عندي مانع اذا تبين تكمليه
شوق : يعني ماراح تزعل
هزاع : بالعكس هذا شي يفرحني ما يزعل
شوق وهي تبتسم : مشكور حياتي
هزاع : العفو بس عندي شرط
شوق : شو هو
هزاع وبمكر : ما تنشغلين عني بدراسه
شوق : افا وانا اقدر
هزاع : فيدتج ياقلبي
شوق استحت واحت تركض حجرتها وخلت هزاع بالصاله
هزاع : ههههههههههههههههههههههههههههههههه فديتها لين الحين تستحي اموت ع المستحى انا .


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


من زمان ما تكلمنا عن وضحى واحوالها خلونا نرد لها ونشوفها
الساعه 5 ونص العصر في المستشفى كانت وضحى نايمه وبعد عشر دقائق دخلت عليها ناديه ومعها ام وضحى
ناديه : هاا تطمنتي يا خالتي شوفيها بخير وما فيها شي .
أم وضحى : ياحسرتي على بنتي منو سوى فيها جي .
ناديه : والله ياخالتي ما أدري لين الحين ما سألتها الدكتور قال خلوها لين ترتاح وبعدين نسألها .
أم وضحى : متى بتقوم
ناديه : والله ماأدري متى بس أحسن لها تنام عشان ترتاح .
وعلى اصوات ناديه وأم وضحى بدت وضحى تتحرك وفتحت عيونها
وضحى وبصوت متكاسل : يمه أنتي هني .
أم وضحى : هيه يابنتي انا هني انتي شخبارج بشو حاسه
وضحى وهي تبتسم : انا بخير
أم وضحى : تبيني ايب لج شي تاكلينه
وضحى : لا مو مشتهيه
أم وضحى : لا مايصير لازم تاكلين لج شي
وضحى : مابي مالي نفس
وقطع عليهم كلامهم صوت الباب ينطق
ناديه : تفضل
انفتح الباب ودخل منه الدكتور عبيد
د. عبيد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
تقرب الدكتور من سرير وضحى : هاا شو أخبارج اللحين شو تحسين .
وضحى : الحمدلله بخير .
د . عبيد : أن شالله دوم .
ويلتفت لأم وضحى : شحالج خالتي .
أم وضحى : بخير ياولدي طمني على بنتي .
د. عبيد : أنتي أم وضحى ؟
أم وضحى : هيه نعم أنا أمها .
د. عبيد يلتف صوب وضحى ووضحى تأشر له من دون ماتحس أمها أنه ما يقول لها وكان واضح بنظرات وضحى أنها خايفه وما تبي أحد من أهلها يعرف هي شو فيها كانت تدري أن حالتها صعبه بس ما تعرف شو فيها بالتفصيل ومع ذالك ماتبي أحد يعرف بشي .
استجاب عبيد لرغبتها وما قال لامها شي لين يعرف أهي ليش معاضه موضوع معرفة أهلها .

د. عبيد : لا الحمدلله بنتج بخير وما عليها شر بس هي محتاجه لشوية راحه .
أم وضحى : أنزين شو ألي خلاها جي وشو ألي أستوالج يابنتي ؟
وضحى : يمه مافيني شي كل ألي صار اني تعثرت وطحت من الدري بالكليه .
ألتفت لها عبيد ونظرات تنفي كلامها يعني مستحيل الحاله الي هي فيها يكون سببها طيحت درج ولوصدقنا وقلنا أنه درج منو يقدر يفسر وجود الطعن بالسكين على رجلينها .
ردت له وضحى بإبتسامه وأكتفت بالسكوت
د . عبيد وهو يطالع ناديه : لو سمحتو ممكن تطلعون شوي لين أخلص معاينتها .
ناديه وهي تكم أم وضحى : يالله ياخالتي خلينا نطلع شويوناكل لنا شي لين يخلص ادكتور فحصها .
أم وضحى : خليني بتم وياهاا .
ناديه : مايصير لازم تروحين تاكلين لج شي .
ووافقت أم وضحى تروح مع ناديه ولما قامت أم وضحى لاحض عليهاا الدكتور التعب الشديد ومع هذا بعد هي مراه كبيره في السن وبعد ماطلعت ناديه وأم وضحى أخذ الدكتور عبيد الكرسي الموجود في الغرفه وقربه عند سرير وضحى ويلس عليه ووضحى أستغربت منه شو فيه .

عبيد : تقدرين تفسرين لي رغبتج بعدم معرفت أمج بشي عن حالتج .
وضحى : مثل ماشفت أمي مراه كبيره في السن وهي بعد تعبانه وعندهاا صعوبه في المشي وأنا مابي أتعبها عندي وهي وايد تخاف عليه لان ماعندهاا غيري وأنا وحيدت أمي وأبوي وأنا مابيها تتعب وتي كل يوم المستشفى .
عبيد : مممممممم أنزين أبوج ليش ماياا ؟
وضحى : أبوي مسافر وعنده شغل ودايماً يكون بره البلاد .
عبيد : اهاا
وضحى : بليز دكتور لاتقول لامي شئ ,أهي مو ناقصه هموم يكفيها بعد أبوي عنها
عبيد: أن شاء الله بحاول اني ما ابين لها شئ
وضحى : بعد إذا قدرت تقنعها أنها ما تنام معي بالمستشفى يكون أحسن
عبيد : صح , عندي سؤال
وضحى : تفضل
عبيد: انتي تعرفين شئ عن حالتج؟؟
وضحى : لا بس الى اعرفه اني تعبانه
عبيد: أنزين سالفه هاذي مامرت عليه تقدرين تقولين لي ....
وضحى وهي تبتسم : صدقني طحت من المدراي
عبيد: بس التقارير الطبيه تنفي ها شئ
وضحى : انا يوم طحت ,طحت من مدراي كان واايد طويل وكبير عشان جي يات الضربه قويه
عبيد: وشو تفسيرج لطعنات الموجوده في ريولج
تغيرة ملامح وضحى وردت بذاكرتها لورى وتتذكر الى صار لها
د.عبيد : وضحى ..............وضحى وين سرحتي
وضحى واهي تنتبه له :هاا
د:عبيد شوفيج؟؟
وضحى : ماشئ
د.عبيد : شئ يعورج ؟؟
وضحى : ايي أحس بألم فريلي
د.عبيد: لحظه شوي
وطلع من الغرفه دقايق ورجع ومعه ابره مسكن
د.عبيد: يبت لج ابره مسكنه تخفف عنج الالم
وضحى : لا لا ماابيها ما احبها
د.عبيد.: مايصير لازم تاخذينها
وضحى :مابيها تعور
عبيد بدى يعصب منها : قلت لج ماتعور
وضحى :لا
وعبيد تنرفز منها وصرخ فويهها : عطيني ايدج بسرعه
وضحى خافت منه ولا اراديا عطته ايدها وغز الابره فايديها من دون ماتحس
وضحى واهي ضاغطه ع عيونها بقوه تنتضره يخلص : خلصت
عبيد وهو واقف عند الباب ويضحك عليها : أنا من زمان مخلص
وضحى فتحت عيونها : هاا ااه متى خلصت
د.عبيد وهو يضحك : ههههههههه من خوفج ماحسيتي فيه
وضحى : ها شئ مايضحك
د.عبيد:ههه المهم بعد شوي بييب الفطور أبيج تاكلين زين علشان تتحسن حالتج
وطلع من الغرفه وخلا وضحى متفشله منه ليش انه عرف انها تخاف من الإبر
.................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..........................
الساعه 6 في المستشفى بعد ما سلم فهد على سالم وشكره على الى سواه رجع لغرفته أخته اليازيه طق الباب ودخل
فهد : اليازيه يقول الدكتور لازم اليوم تتمين ف المستشفى
اليازيه : لا أبي أطلع
فهد : لا حالتج ماتسمح بس على الاقل لين يشوف أن حالتج ما أنتكست
اليازيه : أنزين متى بطلع
فهد : يقول الدكتور اذا صرتي زينه يمكن باجر تطلعين
اليازيه : أف ما حب ريحه المستشفيات
فهد: ماعليه تحمليها اليله
وألتفت صوب ميثاء
فهد: أنا رايح البيت تبيني اوصلج
اليازيه : كيف تروح وتخليني ؟
فهد : بروح أييب امي وراح ارجع
اليازيه :اوكي اذا جي زين ميثوه روحي ارتاحي
فهد؟ يالله انا ساير بتروحين؟
ميثاء :لا
فهد : أحد بيي ياخذج
ميثاء :لاماحد في البيت غير امي
اليازيه : عيل روحي الوقت تأخر فهد بيوديج
ميثاء :بس.....
اليازيه : لابس وولاشئ روحي البيت وأرتاحي
ميثاء كانت متردده تروح ولا ماتروح
فالنهايه مالقت الا هذا الحل وراحت مع فهد صوب السياره علشان يوصلها بيتها
اول ما ركبوا السياره عم الصمت من بينهم ولا واحد تكلمم ولما وصلو للمنطقه الي فيها بيت ميثاء كسر فهد الصمت الي كان امبينهم
فهد : وين بيتكم ؟
دلته ميثاء ع البيت ووقف السياره قدام بيتهم كانت ميثاء بتنزل وقبل لا تنزل
ميثاء : مشكور تعبتك معاي
فهد:العفو ها واجبي
ونزلت ميثاء ودخلت بيتها وراح فهد في دربه للبيت
.................................................. .................................................. ......................................

فاليوم الثاني الساعه 5 العصر كانوا شوق وهزاع رايحين بيت اهل شوق
هزاع : هاا شو خلصتي ؟
شوق : هي بس لحظه شوي البس عباتي
هزاع:اوكي انا بروح السياره اذا خلصتي لحقيني
شوق : ان شاء الله
راح هزاع السياره بعد 5 دقايق لحقته شوق وراحوا بيت ابو سالم (بيت ابو شوق)
.................................................. .................................................. ......................................اندق جرس الباب ويات الخدامه تشوف من ع الباب



فتحت الخدامه الباب لشوق ولما شافت شوق فرحت وايد لان شوق كانت وايد طيبه معها
الشغاله وهي تطالع شوق : شووووووووق الحمدلله إنته في تمام ؟
شوق وهي تبتسم : ههههه أنا تمام , مين في داخل ؟
الشغاله : في سالم
شوق تغيرت ملامحها وكأنها ماتبي تشوفه : وبابا وين ؟
الشغاله : بابا في روح
شوق : وين
الشغاله : ما في معلوم
الخدامه لمحت هزاع واقف برى عند الباب
الخدامة : شوق مين هاازاا ؟ ( خدامة ملقوفه تبي تعرف كل شي )
شوق وهي تبتسم : يووه نسيتك هزاع ادخل ليش واقف برى البيت بيتك .
الشغاله : ماما مينو هازاا ؟
شوق : ريلي
الشغاله وهي فاتحه عيونها ع الاخر : هازاا في زوج مال أنتي ؟
شوق وهي تضحك على شكلها : أيواا
الشغاله وهي تغمز لها وتبتسم : شوق هازاا زوج مال أنتي في واجد هيلووو إزا أنتي مايبي أطيني أياه .
هزاع سمعها شو قالت : شوووووووووو؟؟!!!
الخدامه من سمعت صوته وهو معصب خافت وراحت تركض للمطبخ
شوق كانت تضحك وشوي وتموت من الضحك على شكل هزاع : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه هه هههه
هزاع وهو معصب : وتضحكين بعد
شوق ما قدرت تمسك نفسها عن الضحك : هههههههه هههه ه بطني بموت هههههههه من الظحك ههههههه
هزاع وهو مستغرب منها : يالسه تضحكين عاجبج الوضع لو وحده غيرج كان جلبت الدنيا فوق راسي وراسهاا
شوق وهي تلتقط أنفاسها من الضحك : ههههههه عادي ماري دومها طبعها جي تحب السوالف وما تقصد شي ههههه

هزاع : وأنا أقول ليش تضحكين تبين الصراحه خدامتكم تنرفز الواحد .
شوق : ههههههه خلنا نروح للصاله .
وراحت شوق وهزاع للصاله ويلسو فيها ينتظرون أبو سالم يوصل بعد 10 دقايق نزل سالم ولما شافهم راح يسلم عليهم
سالم : يا مرحبا بمن يانا ياهلا
هزاع : يا هلا فيك
سالم : شحالك ربك بخير
هزاع : بخير ربي يعافيك ومن صوبك
سالم : بخير دامك بخير
هزاع : دوم أن شالله
ألتفت سالم لشوق يشوفها شافها واقفه عند الكنبه تقدم صوبها عشان يسلم عليها بس شوق من شافته يتقدم صوبها راحت ركض صوب هزاع ومسكت في أيده خايفه من سالم
سالم سكت ماقال شي مايلومها ألي سواه فيها مب شويه
هزاع : سالم أنا أدري بكل شي .
سالم وهو يكلم شوق : قلتيله هااا
شوق من الخوف ألي فيها رمت بنفسهاا في حضن هزاع وهي ترتجف
هزاع : لا ياشوق لا ليش تصيحين ما راح يأذيج بشي
سالم : شوق مابتسلمين عليه
شوق ماردت عليه وكانت تصيح
سالم وهو يلف ويهه للجهه الثانيه : ع العموم أنتي الحين ع ذمة ريال وأنا مالي دخل فيج ... سكت شوي ....... وبعدين كمل : وبيي اليوم ألي تعرفين فيه أني هالشي أي سويه لمصلحتج وماكمل جملته وطلع برا البيت وخلاهم بروحهم
هزاع : شوق شفتي هذا هو ماسوا شي .
شوق : ما أدري بس لما أشوفه أخاف .
هزاع : لا لا تخافين مهما كان هذا أخوج وأكيد سوا جي لسبب وكلن عذره معه .
شوق : يعني يضربني عادي
هزاع : لا مب عادي بس هذا أخوج
ودار هذا الكلام بين شوق وهزاع وكان سالم ورا الباب يسمعهم وهم يتحسبونه راح بس هو ما راح وكل مايسمع كلمه من كلام شوق تدمع عينه ويلوم نفسه ليش سوى بأخته جي .


(((((((((())))))))))))))))))))))))

البارت السابع

ومرت الايام وطلعت اليازيه من المشتشفى باليوم الثاني وتمشي على عكاز وسالم من فتره لفتره أيهم ويسلم عليهم وصارو هو وفهد ربع .



وشوق دايمن تروح بيت أهلها وعلاقتها مع سالم مثل ماهي بس بينهم سلام وما تروح لبيت أهلها ألا وهزاع معهاا .




ووضحى لها شهر بالمستشفى بدت حالتها تتحسن وققر لها الدكتور أنهاا تبدا علاج طبيعي وتمارين رياضيه عشان تساعدها على الحركه لأنها من شهر ما تحركت من سريرهاا ووقفت دراستهاا في الكليه لهاذي السنه وناديه تداوم في الكليه ومن تخلص من دوامهاا تروح للبيت شوي تستريح وبعدين تروح لوضحى .


عند وضحى في الغرفه كانت ناديه معهاا .

وضحى : أف ففففففففففف مليت من هالمستشفى كله محبوسه فيهااا .
ناديه : هدي ماعليه كله فتره وتعدي .
وضحى : وين فتره وأنا لي شهر لين حين والله يعلم كم باقي بعد
ناديه : بسج لا تقولين جي أنتي حمدي ربج أنج ما متي ولين ألحين عايشه .
وضحى : الحمدلله
وينطق الباب ويدخل الدكتور ومعه ممرضه
الدكتور عبيد : السلام عليكم
الكل : وعليم السلام
د. عبيد : هاا وضحى مستعده لتمارين الرياضيه .
وضحى : ليش متى التمارين
د. عبيد : اليوم شو قلتي مستعده
وضحى : أوكي
د. عبيد : أوكي أول شي أنتي أيدينج عادي تحركينهن ما عندج أي مشكله فيهن صح .
وضحى : هيه
د. عبيد : وألحين بنبدا في التمارين عشان تقدرين تيلسين وأنتي تعرفين أنه من شهر ماتحركتي من مكانج ولا حتى يلستي وهاذي المرحله راح تكون شوي صعبه ومؤلمه بس إذا أستجبتي وتعاونتي معنا في التمارين راح ننتهي من هاذي التمارين بسرعه أوكي أبيج تساعدين فيها .
وضحى : أن شالله
تقدم منها وصار يسوي لها التمارين ويحرك أيدهاا ويحاول يرفع ظهرهاا .
وضحى وهي تتألم : لا لا خلاص وقف ما أقدر أتحمل بسسس س .
وقف الدكتور عن التحركهاا
د. عبيد : وش ياج
وضحى : خلاص ما أقدر يعور أحس أني شوي وبموت
د. عبيد وهو يبتسم : تحملي شوي وحاولي مره ثانيه .
وضحى : بس
د. عبيد : لا بس ولا شي أنتي ماتبين تطلعين بسرعه من هني
وضحى : لو الأمر بيدي اليوم قبل باجر
د. عبيد وهو يبتسم : أوكي يعني نكمل التمارين
وضحى وهي تبتسم : نكمل بس شوي شوي
د. عبيد : أن شالله من عيوني
ورجع يكمل لها التمارن وكان وكان حاط أيده ورى ظهرهاا عشان يرفعا ويساعدها أنها تيلس وأيده الثانيه ماسكه أيدهاا
وضحى : آه أه آآ آ ه ه
د. عبيد : تحملي شوي
ويرجعون ويعيدون المحاوله مره ثانيه وثالثه ووضحى تحاول أنها تتماسك مع أنه الألم كان شديد وجـــــــــــــــــأه
وضحى وهي تصرخ : آآآآآآآآآآآآآآآآه ه
ويغمى عليها وهي في أيدين الدكتور وناديه حطت أيدها على فمها خايفه لا يكون صار لهاا شي
الدكتور عبيد وهو يهز وضحى : وضحى وضحى أصحي وضحى قومي
ووضحى ماترد على أحد
قام يلتفت يمين ويسار وشاف كوب الماي محطوط على الطاوله ومد يده وخذاه وقام يمسح بالماي على خد وضحى عشان تقوم : وضحى وضحــــى ردي علي
بدت وضحى تحرك راسهاا وفتحت عيونه وهي بعدها لا زالت في يدين الدكتور
عبيد وهويبتسم لهاا : الحمدلله على السلامه
وضحى ماردت عليه لانها ماكانت حاسه به أو بأي شي حولها وقامت ترمش بعيونهاا ببطئ وبعدها سكرت عيوناا ورجعت تنام لانهاا تعب وايد في التمارين وحطها الدكتور على السرير وغطاها زين عن البرد وكانت خصلتين من شعرهاا طايحات ع عيونهاا ومعطيتهاا شكل حلو وقام الدكتور يتأمل شكلها وعيونهااخدهاا المورد وكان باين في ملامح ويهها التعب والأرهاق .
ناديه وهي خايفه عليهاا : دكتور شو فيهاا وضحى
د. عبيد : تطمني مافيهاا شي بس تعبت وايد من التمارين وألحين هي نايمه
ناديه : الحمدلله
د . عبيد : أنتبهي لهاا وإذا صار لها شي أو تعبت على طول تين تخبريني
ناديه : أن شالله
وطلع من الغرفه وراح يكمل شغله مع مرضى ثانين .

(((((((((((((((((((((((((((((((((()))))))))))))))) )))))))))))))))))



يوم الخميس الصبح الساعة 10:30 كان يوم عطله وطبعاً الكل كان مأجز وماشي مدارس وعوار الراس كانت اليازيه يالسه في حديقة بيتهم على الكرسي الموجود في الحديقة وتلعب مع قطوتها الصغيره وألي كانت مسميتها ( كــيـــســي ) .
اليازيه : وين رايحه تعالي هههههههههه ما بتشردين كيسي تبين الكوره تعالي ههههههههه يالأنتهازيه يوم شفتي الكوره يــتي .
وماكانت تدري بأن في شخص يراقبهاا تقرب هالشخص صوبهاا وبعدها ما حست فيه وتلعب مع القطوه .
اليازيه وهي تكلم القطوه : كيسي تعالي وين رايحه .
شردة القطوه عنهاا وقامت اليازيه تبي تركض وراهااا توهاا تحركت ألا وتطيح على الارض :
اليازيه : آه أه اا
^@^ : سلامتج من الأه
ألتفتت اليازيه وراهاا تشوف من ألي تكلم وتفاجأة بألأي شافته أخر شخص كانت تتوقع تشوفه : الله يسلمك
توهاا بتقوم ألا وأيي سالم صوبهاا يساعدهاا
سالم وهو يمدلهاا أيده : هاتي أيدج
ومدت اليازيه يدهاا وقامت : تسلم
بعد عنهاا خطوتين : شحالج اليازيه
اليازيه : بخير ربي يعافيك ومن صوبك
سالم : بخير يسرج الحال
اليازيه : يامرحباا بك
سالم : المرحب لا هاان ألا وينه فهد ؟
اليازيه : فوق يتسبح
سالم : أهاا
اليازيه : بروح أناديه
سالم : لا خلج مرتاحه هو من يخلص بينزل مواعدني نتلاقا هني .
اليازيه : عيل تفضل في الميلس لين هو مايخلص
سالم : أوكي
توهاا اليازيه بتروح داخل ألا ويرج ينادهاا سالم .
سالم : اليازيه
ألتفتت اليازيه صوبه : نعم بغيت شي
سالم : لا خلاص ماشي
اليازيه وهي تبتسم له : أوكي عيل أخليك
سالم : ربي يحفضج
اليازيه : ويحفضك
وراحت اليازيه داخل وهي تتسند على عكازهاا أبتسم سالم في داخله وقال : هالبنت ليش كل ما أشوفهاا أرتاح ليش تجذبني صوبهاا أحس نفسي ودي أسولف وياهاا ههههههههه أنته وش قاعد تقول ياسالم أنته ماحد يحبك وماحد يهتم فيك من بعد المرحومه الكل همه نفسه بيهتمون فيك لا تتخيل أشياء ما أستوت ولا بتستوي وبعدين يرجع ويقول لا أنا أحس بشي غريب أحس بأنه في شي بيستوي وبيغير مجرى حياتي تأفأف من الكلام ألي قاعد يقوله مشى وراح للميلس يتريا فهد لين يخلص .

خلوناا نروح عند سوسن وشلتها تذكرونهااا
سوسن : أقول بنات شخبار وضحى ماتت وألا بعدهااا
وحده من البنات بأسف : لا بعدهاا ممدده في المستشفى ما تمشي
سوسن بأستهزاء : قطوه بسبعت أرواح غير وراهاا وين بتروح مني
وحده من البنات ألي عندهاا وش بتسوين فيهاا
سوسن وشر يتطاير من عيونهاا : أنتي أصبري شوي وبتشوفين شو راح يستوي .
وحده من البنات ألي عندهاا : ألحين هذاا كله بس ليش أنهاا ما قبلت تكون من الشله ألي أحنا فيهاا.
سوسن وبغضب : أكيد ألي يخالف أمري أو يفكر يعصيني بيشوف أكثر من جي عيل أنا ترفض طلبي تخشى ألا هي والله بتندم أصلن ألي ياهااا شوي ما يتقارن عند ألي بسويه .
وحده من البنات تقول في خاطرهاا : الله يعينج يا وضحى على ما أبتلاج .