تقرير هدهد خاص - المنامة - لندن
كيف تعيش وكيف تواصل مسيرة ديمقراطية حقيقية لا يهم !! المهم في كل هذا وذاك يجب ان تخضع لثلاث حكومات في بلد صغير في قلب الخليج العربي ، البحرينيون لا يعرفون في هذا البلد محدود المساحة منهم من يديرون هذا البلد مما جعل كل سلطة في هذا البلد تتعامل وكأنها حكومة لوحدها .
حيث تتوزع السلطة حسب رأي المعارضين بالداخل والخارج الى سلطة الملك وسلطة رئيس الوزراء وسلطة رئيس الديوان الملكي حيث تبقى السلطة الرابعة وهي غير واضحة ولكنها واضحة للعيان هي سلطة ولي العهد . كيف لهذة السلطات الاربع تقوم بمهام واحد وهي من تدير البلد بأسلوب بوليسي بحت حيث تقوم هذة السلطة التي لا ينبغي بأن تتفرد بقرارات غريبة وعجيبة في هذا البلد الذي قرأت عنة العجائب والغرائب الذي يدعي الديمقراطية الصورية!!
حيث فراعنة العصر في البحرين يتحكمون بمفاصل هذا البلد منها القضاء الذي يدعي بأنة مستقل !! وادارة الازمات والمحاولة على زرع قنابل موقوتة بين السنة والشيعة بالبحرين ، حيث اهدافها خطيرة جداً وتسعى النيل من الطائفة الشيعية بالبحرين ومحاولة زرع الحقد على الطائفة الشيعية من خلال عملية اوهام السنة في البحرين بأن الطائفة الشيعية تسعى لتغيير النظام السني والاستيلاء على النظام !! كذبة قد بدأت واضحة، ولكن الشارع السني بالبحرين لازال يتهجس بسبب ما يفعلة النظام من خلال تأزييم الاوضاع السياسية بالبحرين وتهام الشيعة بالبحرين بعدة اتهامات وهي لاتفارق الحكومة منذو عام 1973 م حيث الصاق التهم بالطائفة الشيعية منها قلب نظام الحكم - كراهية النظام - التخابر مع دول اجنبية .
حيث جاء شهر رمضان المبارك لهذا العام 2010م ليحمل معة مشروح ملك البحرين الى مقبرة الديمقراطية التي يتغنى بها ، وتسير الديمقراطية الى نعشها الاخير في ضل حالة احتقان سياسي بحت تعيشة البحرين وطوفان الانتقادات الدولية تتواصل ، وسبب أعتقال أكثر من 250 مواطن بحريني وزجهم بالسجون بسبب رأي وانتقاد حكومة لا تريد اصلاح هذا البلد . منذو الانقلاب على الدستور في عام 2002 م من قبل حاكم البحرين والوضع غير مستقر في هذة الامارة حيث التصويت على الدستور بموافقة شعبية الى انتكاسة شعبية حيث انقلبت العائلة الحاكمة على الدستور وقامت بالتغيير فية من أجل مصالحهم الخاصة وبدون الرجوع الى الشعب .
وتبدأ عملية عقارب الساعة الى الوراء ويبقى البرلمان الحالي بالبحرين هو برلمان صوري او مجلس شورى مطور لا غير وتبدأ معها التجاذبات السياسية في هذا البلد الذي لا يحتمل كل هذا العناء والتعب ودخول اكثر من سلطة في اوضاع البلد الداخلية . الفرصة لازالت سانحة الى عائلة آل خليفة بأن تعيد ثقتها بشعبها والعكس صحيح . حيث الطائفة الشيعية تعيش حالة من الاحباط من جراء قرارات تعسفية اتخذتها الحكومة على طائفة تعد هي الاكبر بالبحرين حيث البطالة في صفوفها اكثر من 25 الف عاطل ، ويعاني بعضهم الفقر والحرمان في بلد الخيرات وبلد النفط والثروات والاسثمارات المتعددة .
__DEFINE_LIKE_SHARE__
 | 
10-06-2010, 10:10 PM
العرض العادي
