إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-30-2010, 08:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

لهذا لم يعتقل الاستاذ عبد الوهاب وقد أذخرته الحكومة،فهذه هي ايام الاستاذ عبد الوهاب المرسومة
المتابع وحسب الاجندة والمسميات وحسب المعطيات والاتهامات التي كالتها الحكومة الى الرموز وفي مقدمتها النوري هي بسبب خطابهم المتصلب القاسي عليها .. غير ان الاستاذ عبد الوهاب يحمل نبرة أقسى منهم ولكن .. لم تستخدم هذه الورقة بعد والسبب تفنن الاستاذ وفلسفة الاختلافات وصنعها وتأزيمها بين خصمائه من الاخوة وفي مقدمتهم الشيخ علي سلمان ..فالاستاذ قاد وبحسب المنطق والموضوعيه_والفهم العلمي _ (كما يشير هو ) على تحميل كل اخفاقات نهجه على الطرف الآخر .. بل هو قادر على (النقد العلني) المسبب لتشويه وتجريح سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم في ظل توقف الحكوميين على ذلك بنسبة ....

فهذه هي ايام الاستاذ عبد الوهاب المرسومة مسبقا والمخطط لهذا قبلا (من الحكومة)فالمقاطعة ثم المقاطعة اضافة للشحن الممارس ضد الطرف الآخر الذي سيمرر الكثير من الحكومة والذي سيشغل الاطراف ببعضها في المعارضة ...



وعليكم بقراءة ما ساقه في مجلسه الاسبوعي ...
مقتطفات :

ضرورة احترام الرأي الآخر ..
وبخصوص مواقف سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم ( أيده الله تعالى ) قال : حينما طرح تيار الوفاء الإسلامي رأيه بأن تكون المرجعية على بعد واحد بين المؤمنين، رده سماحة الشيخ، واعتبره من الحيادية التي قد تؤل إلى الخيانة، فسماحة الشيخ ـ من الناحية العلمية ـ يرفض الوقوف على الحياد بين المختلفين، فهو لن يقبل ـ بحسب الفهم العلمي ـ بأن يقف على الحياد بين السلطة والمعارضة أو بين الظالم والمظلوم، فما يصفه البعض بالحياد في موقف سماحة الشيخ في الأزمة الأخيرة، هو ـ بحسب الفهم العلمي ـ يعبر عن قناعته بما هو صواب وليس حيادا .
وقال : يجب علينا أن نحترم قناعته، ولنا الحق في أن نوافقه أو نختلف معه، ولنا الحق في أن نعبر عن رأينا الموافق أو المخالف له بكل وضوح، بشرط احترام الرأي الآخر، وعدم الإساءة إلى صاحبه، وأن نأخذ المصالح العامة بعين الاعتبار .
وقال : الاختلاف لا يلغي التكليف الشرعي إذا كان علينا تكليف شرعي نحو من نختلف معهم، ولا يلغي المسؤولية إذا كانت علينا مسؤولية نحو من نختلف معهم، ولا يلغي الحقوق إذا كانت علينا حقوق نحو من نختلف معهم .
وقال : ذكرت في شهر رمضان المبارك بأن الصيام يؤدي إلى صفاء النفس والإرتقاء الروحي بالإنسان ليجعل منه إنسانا عظيما، يرتقي فوق الصغائر والاختلافات، ليكون في مواقفه وعلاقاته بمستوى التكليف الشرعي والقيم السماوية العالية، وعلينا كمؤمنين أن ننظر إن كنا كذلك أو أنّا متخلفين عنه .
وبخصوص ما يطرحه البعض بأن خط الممانعة تورط في الأزمة وهو يطلب النصرة من الذين يختلف معهم، قال : هذا قول مغرور وجاهل ..
· فوحدة المصير ثابتة بحكم التجربة، وهي واضحة لكل بصير وضوح الشمس في واضح النهار، والبناء عليها فوق الاختلافات الموجودوة بين قوى المعارضة في نظر كل كيس فطن .
· والتناصر بين المؤمنين ثابت بنص القرآن الكريم، ولا يلغيه الاختلاف الحاصل بينهم، والروح المتسامية لدى المؤمنين تدور مدار التكليف الشرعي والقيم السماوية، وليس مدار التحزب والأنانية والاتفاق أو الاختلاف بين المؤمنين، قول الله تعالى في وصف المؤمنين : { وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ } ( الشورى : 39 ) .
· أن تأكيد تيار الوفاء الإسلامي على وحدة المصير ودعوته لوحدة صف المؤمنين وقوى المعارضة لم يكن بالأمر الجديد الذي ظهر بظهور الأزمة، وإنما هو ملازم لمسيرة التيار منذ الانطلاقة الأولى، فقد ورد هذا في بيان الانطلاق، ولم يتوقف سعي التيار من أجل تحقيقه من ذلك الحين وحتى الآن .
· أننا في تيار الوفاء الإسلامي نقوم بواجب التكليف الإلهي، وسوف نمضي في أداء التكليف ما دام التكليف قائما، ولن نستجدي أحدا، فالنصر هو من عند الله وحده لا شريك له، ونحن أغنياء بالله عن كل أحد سواه، ونؤمن بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله عز وجل لنا، والحساب والجزاء على الله جل جلاله في يوم القيامة، وهو يحكم بين العباد فيما اختلفوا فيه، وهذه إضاءة من عقيدة التوحيد، وليست من الغرور في شيء .

المشاركة في ظل الأوضاع الراهنة ..
وحول الإنتخابات القادمة في أكتوبر من هذا العام 2010م، قال : كنا في العام 2002م نقول عن المشاركة بأنها تعطي الشرعية السياسية لدستور المنحة، وترسخ الواقع الفاسد، وتعيق حركة الإصلاح، وقلنا قبل الهجمة القمعية الأخيرة ـ بالإضافة إلى ما سبق ـ أن التجربة في الأعوام الثمانية السابقة قد أثبتت عدم جدوى المشاركة، وهذا ما هو رائج في الشارع السني أكثر من الشارع الشيعي، وكانت نسبة مشاركة الشارع الشيعي في انتخابات العام 2006م أكبر من نسبة مشاركة الشارع السني، والسبب هو عدم قناعة الشارع السني بجدوى المشاركة، في الوقت الذي طرح خيار المشاركة في الشارع الشيعي بقوة، واسند إلى الدين، وأدخلت أسماء المرجعيات الدينية العليا والرموز السياسية الكبيرة في الترويج إلى المشاركة، حتى وصلت القناعة لدى البعض بأن عدم المشاركة من الذنوب، وعاقبتها النار .


وقال : يوجد رأي شائع في وسط الشارع السني، يقول : بأن السنة لم يستفيدوا من المشاركة، وأن الذين استفادوا من المشاركة هم الشيعة، وسبب هذا الرأي : بأن البرلمانيين السنة لا يتكلمون كثيرا عن إنجازات المشاركة، بينما يتكلم البرلمانيون الشيعة كثيرا عن انجازات المشاركة ليواجهوا بذلك خيار المقاطعة المطروح في الشارع الشيعي كقرار سياسي مكين، ولكن الحقيقة : أن المشاركة لم تخدم الناس، وأن التجربة لم تتمكن من تشكيل قناعة بها، ولكي نعرف حقيقة الانجازات التي يتكلم عنها المشاركون، علينا أن نعود للحقبة التي تم فيها تعطيل الحياة البرلمانية منذ أغسطس من العام 1975م وحتى أكتوبر من العام 2002م لنجد بأن الانجازات التي يذكرها المشاركون لا تختلف عن الانجازات التي تحققت في تلك الحقبة، وفي ظل مجلس الشورى بعد تشكيله للهروب من مطالبة الشعب بعودة الحياة البرلمانية، حيث قدمت الحكومة خدمات الإسكان والتعليم والصحة ونحوها للمواطنين، فقد كان هناك نمو، ولم تتوقف هذه الخدمات، وليس هذه هي الإنجازات التي يطمح إليها المواطنون من وراء الحياة البرلمانية، وما تنفقه الدولة على البرلمان الحالي هو ضياع لثروة الشعب ووضعها في غير محلها، وقد وصف البعض مكافأة النواب الضخمة بالرشوة الخسيسة .
وقال : واليوم في ظل الهجمة القمعية أضيف عامل آخر، وهو أن المشاركة تعني تطبيع ما هو غير طبيعي، وتشكل غطاء شعبيا لإنتهاكات السلطة القمعية .
وقال : طرح المشاركة كخيار استراتيجي يعلوا فوق الهجمة القمعية هو طرح غير صائب، وفيه تبدل للتأسيس السابق للمشاركة على قاعدتي : دفع الضرر، وعدم التفريط في العمل البرلماني كأداة سياسية، ويدل هذا الطرح ـ بحسب رأيي ـ على خطء في النظر وفي الحسابات السياسية، فلو فرضنا جدلا بأن الاعتقال قد شمل سماحة الشيخ عيسى قاسم أو فضيلة الشيخ علي سلمان ( حفظهما الله تعالى من كل سوء ) هل ستقول الوفاق بأن المشاركة خيار استراتيجي وتذهب إلى صناديق الاقتراع رغم ذلك الاعتقال ؟!
وأجاب : لا أعتقد بأنها سوف تذهب إلى المشاركة رغم ذلك الاعتقال، والذهاب إلى المشاركة في ظل الهجمة القمعية الأخيرة، يدل على أن الوفاق لا ترى بأن الهجمة القمعية وصلت إلى المستوى الذي يعطل خيارها في المشاركة، وأرى في ذلك عدم إدراك إلى حقيقة هذه الهجمة القمعية وأبعادها، وعدم إدراك إلى وحدة المصير، وخطء في الحسابات السياسية . فمصير الوفاق لا ينفصل عن مصير تيار الوفاء، ومصير سماحة الشيخ عيسى لا ينفصل عن مصير الشيخ المقداد، فإذا سقط تيار الوفاء الإسلامي ـ


ولن يسقط بإذن الله تعالى ـ فسوف تحكم السلطة الخناق على جمعية الوفاق، وإذا نجحت السلطة في إسكات صوت سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد، فلن يستطيع سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم أن يتحدث بنفس الحرية التي يتحدث بها اليوم، فينبغي على الجميع أن يدركوا وحدة المصير بينهم، وأن يضعوا أيديهم يدا بيد ليحافظوا على مكتسباتهم، ولن ينفعهم الندم إذا ابتلوا بالتفريط وضاعت منهم المكتسابات التي بذل الشعب من أجلها النفيس، وزهقت من أجلها أرواح الشهداء .

http://fajrbh.com/vb/showthread.php?t=12675
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML