إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


الإسلام والشريعة أحكام الدين , واجبات المسلم , سيرة الرسول , غزوات الرسول , سيرة الصحابه , أناشيد أطفال

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-16-2010, 02:56 AM
الصورة الرمزية سمرة وكلي دلع
عضو ماسي
بيانات سمرة وكلي دلع
 رقم العضوية : 329
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس :
علم الدوله :
 مكان الإقامة : ●[مــًالْيّ حـَلّ غـٍيرُ انْي أقَفْلّ [قَلْبيّ] وأرْحـًلْ~*..«--
 المشاركات : 2,796
عدد الـنقاط :6295
 تقييم المستوى : 60
 رسالة SmS
【لآ تـکـتئبُ وٍ تـ ξـيشٌ ξـمرٍک فيـے ξـذآإب ترٍىأ آلـ ζ ـيآهـ أبسط کثيرٍ أبسط کثيرٍ مآفيــہ ζـآجــہ { تستحق آلإکتئآب } دآمک تصليـے آلـ خ‘ـمس وٍأζـبآبک بـخ‘ـيـرٍ 】
رسالة MMS


أترضى أن تكون كذلك ؟


لاتطفئ نور قلبك الطاهر بكثرة المعاصي
أترضى أن تكون أمة محمد صلى الله عليه وسلم كلها بخير إلا أنت ؟!

أترضى أن تكون أمة كاملة بعافية إلا أنت ؟
تأمل في قول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ! وقد بات يستره ربه ، ويُصبح يكشف ستر الله عنه
رواه البخاري ....

فهل رضيت بهذا أيها العاصي ؟

إلى كل صاحب معصية ظاهرة
وإلى من جاهَرَ بمعصيته
وإلى من تبجّح بالمعايب ، وادّعى الحُريّـة
إلى من نفث دخان سيجارته أمام الناس
إلى من أسمع الحيّ والشارع الذي يمرّ به أصوات الموسيقى الصاخبة ، أو الأغاني الماجنة
إلى من باع المُحرّمات جهاراً نهاراً
إلى من ساهَم بالحرام بيعا أو شراء أو مساهمة

إلى من تبرّجت وأظهرت محاسنها
إلى من لبست الضيق والقصير أمام الناس

– رجالا أو نساءا –

إلى من غيّرت خلق الله ، بنمص أو وشم أو بِتَفلّج أو وصل شعر
إلى من وقفت على قارعة الطريق أو في السوق تُكلّم هذا أو تُحادِث ذاك
إلى هذا وإلى تلك

إليهم جميعاً

قبل أن تُجاهِروا بمعاصيكم قفوا ألف مرّة ، وسائلوا أنفسكم :
أَمِن العقل أن تكون أمة الإسلام بخير ما عدانا ؟

أمْ مِن الحكمة أن نكون من شرّ الناس ؟

أمْ مِن الوعي أن نكون دعاة على أبواب جهنم
– ربما
– بأفعالنا ؟

وليست المجاهرة في صورتها الظاهرة الواضحة فحسب ، ولذا

قال عليه الصلاة والسلام :


وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ! وقد بات يستره ربه ، ويُصبح يكشف ستر الله عنه .


هذا نوع من أنواع المجاهرة ، ولون من ألوان الوقاحة ، وصورة من صور نزع الحياء

لا يكتفي العاصي بأن تجرأ على معصية من لا يُعجِزه شيء في الأرض ولا في السماء ، حتى أصبح يُعلن بسوءاته أمام الناس ، ويفتخر بقاذوراته أمام الملأ ، ويُظهر معايبه على أنها مفاخر !
ما حيلتي فيمن يرى = أن القبيح هو الحسن
وقول ربنا أصدق وأبلغ :

( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا ) ؟

فيا من جاهَر بالمعصية لا تظنّ أن هذه المجاهرة تعود عليك وحدك
أو أنها لا تضر إلا بك
أو أنك تملك مُطلق الحريّة في ممارسة ما تُريد

ولكنك بفعلك هذا هوّنت من شأن المعصية
وزيّنتها للآخرِين
وجرأت غيرك عليها
فتحمل وزرهم مع أوزارك

( فاستتر بـ ستر الله سترك الله فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العَرض ) ...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML