#poem_4c5fe0836de10 td {font-family: arial, helvetica, sans-serif;font-size: x-large;font-weight: bold;} قريب واسهيل بجنوب الجزيره يشاف من عقب الفجر قبل الاسفار يفرح به اللي كمل الريش طيره تباشر بنور النجم كل صقار يطوي فراشه مستعد لمسيره شايل زهابه والنواقص من الدار وادع ربوعه والوجيه السفيره جماعة المسجد واهاليه والجار والطير بالبرقع كفوفه طريره شاله مع الريشه يجيبه بالاقفار سرا الفجر ما بين ديره وديره لين ابعد بممشاه مقصي مع القار تعدا بالنجعه شمال الحفيره واول معشا باجبلات اشعل النار ودلا يحوف الكيف نفسه قريره بن الهراري باغث الهيل مسمار لين استبان النور يالله خيره بدا يحوف القاع واطراف الاشجار لقى خرينق قد تدانا مصيره مقسوم من رب الملا النافع الضار كفخ عليه الطير ما شاف غيره ودلا يمزر مذبحه بين الاحجار شاله وهو راضي لطلحه صغيره سوا عقوده ضايف الملح وابزار ثاني معشا بين سلمى وسميره لقى هذاك الخرب بالدعب ما طار دلا يحوفه ربي اللي خبيره يرجي عسا طيره على الخرب جسار هد العديم اللي سواة الذخيره ينوشه وكوبر وهو صابه ذيار تعلا طيره واعسا الله يجيره لينه هوا يمه كما السيف بتار تشابكوا بالقاع مثل المغيره تطاير الريش ومعه شوك واغبار ترادا فيها الخرب راع القصيره والطير فاز بجولته راعي الكار جاهم على الموتر تجود بقيره من الفرح دلا يطامر بالاخطار اسرع لهم حافي وضاع تعبيره جتنا علومه من تواصيف الاخبار كفاه صيد اليوم راح لزبيره وامرح وعاد لديرته يمها سار هذا هوا الصقار عسف العسيره والناس فيهم تاجر السوق وبذار كل واحدن يمشي برغبة نظيره دامه حلال ولا وطا درب الاشرار يلقا الوناسه مع تمام البصيره والا المعاصي تسقي الريق الامرار واعرف ترا دواها الحذر والفريره واستغفر الوالي ترا الله غفار



يوسف الخليفة ( أبو عبد الله )