50-70 ألف درهم مبيعات سوق الرطب في مهرجان ليوا يومياً

دلــــــــوعة الامارات · #1 07-26-2010, 12:09 PM

50-70 ألف درهم مبيعات سوق الرطب في مهرجان ليوا يومياً

المنطقة الغربية - بهيج وردة:

سجلت عطلة نهاية الأسبوع زيادة في حجم مبيعات محلات الرطب في مهرجان ليوا السادس للرطب ،2010 والذي يقام على هامش المهرجان في محال مخصصة للبيع المباشر من المزارعين . وزادت حركة البيع والشراء، وأرجع أصحاب المحال ذلك إلى توافد أعداد كبيرة من المواطنين والسياح الأجانب في عطلة نهاية الأسبوع .

قال عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، إن المهرجان الحالي شهد زيادة كبيرة في عدد الراغبين ببيع منتجات مزارعهم من الرطب مقارنة بالعام الماضي، حيث قام أكثر من 1300 شخص ببيع منتجاتهم من التمور هذا العام مقارنة ب 109 مشاركات فقط العام الماضي .

وأوضح أن مبيعات الرطب يومياً وصلت في عطلة نهاية الأسبوع إلى 70 ألف درهم يومياً، فيما وصل الرقم في الأيام العادية إلى أكثر من 50 ألف درهم، موضحاً أن هذا الأمر يدفع المهرجان إلى تخصيص مساحة أكبر بسوق الرطب في الدورات المقبلة .

وعرضت أم سلطان المنصوري سلة مصنوعة من الخوص مملوءة برطب الخلاص التي تنتجها مزرعتها الخاصة ب300 درهم، ويبلغ وزن السلة حوالي خمسة كيلوغرامات .

وأشارت إلى أنها تبيع سلة الخوص المملوءة برطب الدباس زنة 3 كيلوغرامات ب 300 درهم أيضاً، أما سلة رطب إصبع العروس التي تزن كيلوغراماً ونصف فسعرها500 درهم .وعند السؤال عن السبب قالت: “العروس غالية، وكذلك رطب إصبع العروس، الذي يحتاج إلى عناية خاصة لا تتم زراعته كثيراً في المنطقة” .

وزار سعيد محمد الريامي، المهرجان لممارسة هوايته بالتصوير الضوئي، واشترى كيلوغرامين من رطب الخلاص بمبلغ 150 درهماً، وقال إنه يعتبر نفسه محظوظاً لحصوله على هذا السعر المميز، حيث فوجئ بالأسعار المرتفعة، موضحاً أنه توقع أن تكون أقل من التي يباع بها الرطب في المهرجان، على اعتبار أن البضاعة كثيرة والعرض أكثر من الطلب .ورأى أن البائعين شبه متفقين على أسعار موحدة، لكنه يشتري بهدف دعم منتج الرطب المحلي وتشجيعه .

وسجل المهرجان دعماً من بعض المواطنين لمزارعي المنطقة ورفع مبيعاتهم، حيث قام المواطن محمد عتيق الهاملي، من أهالي المنطقة الغربية، بدعم مبيعات المزارعين، واشترى خلال المهرجان بما مجموعه مليونا درهم، يقوم بتوزيعها على المواطنين .

وخصصت إدارة المهرجان، مجموعة من الأجنحة لبيع الرطب مباشرة من المزارعين إلى الزوار، حيث يخصص يوم لكل شخص يحضر فيه أرطابه ويقوم بعملية البيع .

وأوضحت اللجنة المنظمة أنه تم تخصيص 16 محلاً للبيع المباشر من المزارعين إلى الجمهور، يشغلها المزارعون دورياً، من خلال قوائم تم التسجيل عليها مسبقاً .

واشترى عبدالله الحمادي، القادم من أبوظبي، 3 كيلوغرامات من رطب الخلاص ب 200 درهم من السوق، وقال إن السعر مرتفع قليلاً لكنه برر ذلك بسياحية المهرجان، حيث راكم سمعة مميزة في مجال الرطب .

وأشار إلى أن جودة الأرطاب يشفع لها سعرها المرتفع، حيث يحضر البائعون هذه الأنواع كل يوم مباشرة من المزرعة، كما أبدى إعجابه بمشاركة نساء الغربية الفعالة في إنجاح الفعاليات .

ورافق سيف أحمد القبيسي والده لشراء الرطب من المهرجان، واختار رطب الخضيري غير الموجود بكثرة في أبوظبي، وقال والد سيف إن بعض المحال تبالغ في الأسعار قليلاً، لكنه يرى أن المبلغ الذي دفعه لشراء ما يقارب 3 كيلوغرامات من رطب الخضيري يستحق المبلغ الذي دفعه وهو 200 درهم، لندرة هذا النوع في أبوظبي .

وأوضح عبيد المزروعي، أن على المشارك الالتزام بمواعيد الحضور في المهرجان من العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساءً، وأن يحضر شخصياً في المكان المخصص له ضمن سوق الرطب، مع الالتزام بالمنتجات المحددة سلفاً من اللجنة المنظمة، وعدم عرض أو بيع أو تخزين أي مواد مخالفة أو محظورة أو ممنوعة من السلطات، على أن يتحمل البائع مسؤولية نقل بضاعته على نفقته الخاصة خلال المواعيد المحددة سلفاً، وألا يتسبب بإحداث ضوضاء مع التشديد على الحفاظ على نظافة المكان، وعدم إشغال الممرات .

وفي الوقت الذي يشتري فيه زوار المهرجان الرطب قام فهد سالم الخميري القادم من أبوظبي بشراء غنم من السوق المرافقة للمهرجان، لكنه أشار إلى أن أسعار الرطب غالية قليلاً، لكنه ربما يشتري رطب الخلاص أو الخنيزي، لمقارنة الأنواع المعروضة في المهرجان بالتي تنتجها مزرعته الخاصة .

وقال إنها المرة الأولى التي يزور فيها المهرجان، وينوي المشاركة بمسابقة الرطب عن فئة الخنيزي أو الخلاص، لكن توقيت المسابقة هذا العام لم يتناسب مع التزامات أخرى كان يقوم بها .

ورأى عبدالله بافرج، أن تجميع أنواع الرطب المختلفة في مكان واحد فكرة جيدة، تتيح للجمهور حرية الاختيار، وأشار إلى أنه اشترى كيلوغرامين من رطب الخلاص ب200 درهم، موضحاً أن المبلغ غال قليلاً .

وأوضح حميد المزروعي، مسؤول مكتب تسجيل محلات الرطب في المهرجان، أنه نظراً للعدد الكبير من الراغبين ببيع منتجات مزارعهم من الرطب تشارك مجموعة من البائعين بمحل واحد، ويقومون بعرض بضاعتهم ليوم واحد، وأشار إلى أن من شروط العرض أن يكون الرطب من النوع الجيد، وأن يعرض أكثر من نوع، موضحاً أن خمسة موظفين يقومون بالعمل في مكتب تسجيل الرطب ومساعدة البائعين والإشراف على تنظيمهم، وأن كل عملية بيع يرافقها إعطاء كوبون يشترك في مسابقة لسحب 6 سيارات من نوع (نيسان تيدا) .

وقال إن أعلى سعر لسلة رطب بيعت في المهرجان كان 3 آلاف درهم، من نوع الخلاص وبلغ وزنها 6 كيلوغرامات .

وقالت وديمة علي المنصوري، التي شاركت في أول يومين من المهرجان، إنها باعت 5 كيلوغرامات خلاص ب 600 درهم، معتبرة أن هذا السعر أقل من المعتاد حيث يصل سعره إلى ألف درهم، كما تبيع رطب الشيشي والخنيزي .

وأشارت أم محمد المنصوري إلى أنها باعت 8 كيلوغرامات خنيزي ب200 درهم، وكيلو خلاص ب 100 درهم .

نتائج مسابقة الحرف اليدوية

أعلن، أمس، عن نتائج مسابقة الحرف اليدوية التي يرعاها مجلس تنمية المنطقة الغربية، وتقام على هامش مهرجان ليوا السادس للرطب، الذي يرعاه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث .

وبارك محمد حمد بن عزان المزروعي، مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية، للفائزات في المسابقة التراثية التي تعكس الاهتمام بتراث الأجداد، وشكر المهتمين بتطويره، وحرصهم على إدخال بعض اللمسات المعاصرة على ما أبدعته أنامل أجدادهم، وأكد دور الحرفيات الماهرات في الحفاظ على التقاليد والتراث، وأهمية توريثه للجيل الجديد .

وتقسم المسابقة إلى قسمين، الأول يتعلق بالحرف اليدوية القديمة التي تصنع من خوص النخيل، وفازت بالمركز الأول شمسة علي المزروعي، وحصلت على جائزة قدرها 10 آلاف درهم، وحلت ثانية عن الفئة نفسها فاطمة علي عبيد الشحي بجائزة مقدارها 7500 درهم، وفازت فرية خلف المزروعي بالمركز الثالث وحصلت على جائزة 5 آلاف درهم، في حين حلت عائشة سعيد الهاملي رابعة بقيمة 2500 درهم .

في حين فازت بالمركز الأول عن “القسم الثاني” فئة الحرف اليدوية بلمسة معاصرة فاطمة محمد سهيل المزروعي وحصلت على جائزة مقدارها 10 آلاف درهم، وحلت ثانية سلامة هلال المزروعي بقيمة 7500 درهم، وفي المركز الثالث جاءت أحمدة سالم بن سندية المنصوري وحصلت على 5 آلاف درهم، وفي المركز الرابع شيخة أحمد خلف المزروعي بقيمة 2500 درهم .

وأشار يافور سعيد الهاملي، عضو لجنة التنظيم والاستلام في مهرجان ليوا، إلى أن عدد المشاركين في مسابقة النخبة وصل إلى 95 مشاركاً من أصل ،255 سجلوا أسماءهم في المسابقة، حيث يشترط أن يشارك المزارع ب15 نوعاً من الرطب فما فوق، وستقوم اللجنة بزيارة المزارع وتعلن النتيجة مساء اليوم .

لوحات تتغنى بالوطن

تعرض الفنانة هدى الريامي، القادمة من العين، لوحاتها الفنية في خيمة العروض التراثية بالمهرجان .

وتقول هدى، إن موضوعات لوحاتها تصب في اتجاه واحد هو نقل التراث الإماراتي بوجهة نظر وخطوط معاصرة، تجعله حاضراً دائماً بملامحه الأصيلة في ذاكرة ووجدان الأجيال القادمة، وأهم شيء من وجهة نظرها هو إبراز الهوية الإماراتية أمام كل عشاق الأصالة والتراث سواء من المواطنين أو الأجانب الذين يطالعون الوطن أحياناً من خلال لوحاتها .

وتضيف هدى، الحاصلة على شهادة مبرمجة من الجامعة الأمريكية بالعين، أن عشقها للفن كان كبيراً، وقامت بدراسة الرسم بالمراسلة في إحدى الجامعات البريطانية حتى تصقل موهبتها وتنمي مهارتها، وحصلت على المركز الثاني في مسابقة أجمل لوحة للفرس من معرض الصيد والفروسية عام 2005-2006 .

وتؤكد أن أهم مشاركاتها الفنية كانت عرض لوحاتها في المعرض الوطني للفنون التشكيلية الذي يقام بنادي الضباط للقوات المسلحة منذ عام ،2005 وشاركت في معرض الإبداع الذي أقيم في بلدية العين عام ،2007 ومعرض تعابير إماراتية، بالإضافة للمشاركة في احتفالات الدولة بالعيد الوطني بالمدرسة الأمريكية في عام 2008 .

وأشارت إلى أنها أقامت معرضاً خاصاً للوحاتها بالمجمع الثقافي بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، معبرة عن فخرها بتكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لها بعد حصولها على جائزة أفضل موظفة على مستوى الوطن العربي من بين الموظفات في 16 دولة عام 2004-2005 .

خيمة للأطفال

جهزت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب، خيمة مخصصة للأطفال حتى يتسنى للزوار ترك صغارهم في تلك الخيمة المملوءة بالألعاب والمسابقات، حتى يتفرغوا للاستمتاع بالفعاليات .

وأشارت شيماء عبدالله الكربي، المشرفة على الخيمة إلى أنها مجهزة بكل ما يحتاج إليه الطفل من ألعاب، ويوجد ركن للقراءة، ومكان مخصص لممارسة الرسم، حيث توفر الخيمة الألوان والأوراق للأطفال .

وقالت إن الأطفال المترددين على الخيمة هم دون ال 13 سنة، ويشرف عليهم مجموعة من المتطوعات، بالإضافة إلى وجود أفراد الأمن لضمان عدم تعرضهم لأي مخاطر أثناء ممارستهم لألعابهم المفضلة .

وأوضحت أن الخيمة تستقبل يومياً ما يزيد على 120 طفلاً، وهو رقم كبير قياساً بالأعوام السابقة، ويعطي دلالة على زيادة الإقبال الجماهيري على المهرجان بشكل عام .

................ الخليج ................ __DEFINE_LIKE_SHARE__

ღ الــــجـــــــــود ღ · 07-26-2010, 12:28 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلآ وغلآ .,
مآشآء الله , شي طيب والله
ولو يصدرونه للخآرج بيكون آحسن بعد
يعطيــــج آلعآفيه .’ تســـلم آيدج خيتي

لآخلآ ولآعدم آن شآء الله .~ __DEFINE_LIKE_SHARE__