إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-25-2010, 04:00 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

الدورة القمرية وعلاقتها بأوقات الحداق
الأحوال التي لايصلح فيها الحداق




هناك حالتان لا يصلح فيهما الحداق الحالة الأولى: وهي اذا كان ماء البحر صافيا ويرى من خلاله قاع البحر بوضوح تام في ساعات النهار، وهذه عادة لا تكون الا


في الأيام الباردة، حيث يصفو ماء البحر فتتمكن فيه الأسماك من مشاهدة الخيط والطعم والسنارة فتهاب ولا تقترب من الطعم مهما كان مغريا، ومهما حاول الحداق تنويع الطعم واغراء الأسماك فانها لا تجرؤ على التهامه، لأنها تراه وهو معلق بالخيط فيخيفها أما الحالة الثانية: وهي الليالي المظلمة أو قبل ظهور القمر أو بعد ظهوره بقليل، في هذه الحالة يشاهد ضوء أخضر فوسفوري يحدثه الخيط في أثناء مرور التيار المائي عليه فيضيء ذلك اللون الأخضر الفوسفوري، فلا تقترب الأسماك من الطعم خوفا من انقضاض الأسماك المتوحشة أو المفترسة عليها، فهذا الضوء الفوسفوري الذي يطلق عليه اصطلاحا اسم 'اسحور'، (سحار ) ويقال البحر ايسحر ما فيه خير، يعني لا يصلح للصيد مادام هذا الضوء موجودا، وهذا الضوء يحدث بريقا لأي حركة في الماء فتجذب اليه الأسماك المتوحشة والمفترسة ظنا منها أن هناك أسماكا تسبح فتبدأ تلك الأسماك المفترسة كالجرجور واللخ والدويلمي وغيرها بمهاجمة هذا الضوء، لهذا السبب تمتنع الأسماك الأخرى عن الحركة، وتخلد للنوم في مثل هذه الليالي، فيرد الصياد خائبا مفلسا، لهذا السبب اعتبرتها حالة لا يصلح الصيد فيها، وغالبا ما تشاهد سمكة الذيبة في مثل هذه الليالي المظلمة اذا ما شاهدت قاربا في عرض البحر وله بريق أحدثته تلك التيارات المائية فهذا الضوء يحدث اما باصطام التيارات المائية بمرحة المحرك المدلى في الماء في مؤخرة القارب، لذا ننصح برفع ذلك المحرك عند الوقوف في مثل هذه الليالي المظلمة، حتى لا يغري تلك السمكلة المفترسة وهي الذيبة. أو قد يجتذبها بريق انزال وجذب خيوط الصيد حول القارب، والصياد المحترف يتجنب هاتين الحالتين لعدم الفائدة من محاولة الحداق فيهما.
الأيام الملائمة للصيد في الشهر القمري:
اليوم الأول واليوم السادس عشر متقاربان: هو من أيام الحمل ( الكيل ) وعادة ما يكون المد فيه كبيرا، وكذلك انحسار الجزر، فتصبح فيه التيارات المائية شديدة لا تصلح للصيد بالسنارة في عرض البحر، ويمكن استعمال السنارة على الشاطئ، أما أعلى مد فيكون في منتصف النهار أي في حوالي الساعة 12 ظهرا تقريبا، ومد آخر في منتصف الليل في الثانية عشرة تقريبا أيضا، والجزر الأول يكون في السادسة مساء، وجزر آخر في السادسة صباحا.
اليوم الثاني واليوم السابع عشر متقاربان: هو كاليوم الأول مع تأخير في وقت المد عن سابقه بحوالي ثلاثة أرباع الساعة تقريبا وكذلك وقت الجزر.
اليوم الثالث واليوم الثامن عشر متقاربان: يطلق على هذا اليوم اسم در الفساد أو درور الفساد، حيث تنكسر فيه حدة التيار المائي وتقل سرعته الا أنه لا يزال شديدا، ويمكن استغلال فرصة توقف التيار المائي الذي يمكث مدة أطول من الأيام السابقة، ولكن سرعان ما يعود التيار لشدته مرة أخرى فيفسد عملية الصيد بالسنارة، ففي هذا اليوم يكون أعلى مد فيه حوالي الساعة الثانية بعد الظهر تقريبا، وفي الثانية بعد منتصف الليل، أما الجزر فيكون في حوالي الساعة الثامنة مساء والثامنة صباحا تقريبا، ويكون مستوى المد أقل من الأيام السابقة وكذلك انحسار الجزر، وسمي در أو درور لأن المد لا يندفع عند بداية المد بقوة كما يحدث في أيام الحمل فيقال الماية در تشبيها بضرع الأغنام أو الماشية بشكل عام عندما تبدأ بدر اللبن من ضرعها ببطء إلى أن تسمح بتدفقه وحلبه.

اليوم الرابع واليوم التاسع عشر متقاربان: هو كاليوم الثالث مع تأخر المد حوالي ثلاثة أرباع الساعة تقريبا كذلك وقت الجزر، وأيام الدر أو الدرور هي تهيئة التيارات المائية لتباطئها لتصبح فسادا، وفي هذا اليوم يكون توقف فترة التيار أطول من المدة التي سبقت في اليوم الثالث ( بداية فترةى القصران ) فتكون فرصة الصيد بالسنارة فيه أكبر من اليوم الثالث، لكن التيار يعاود نشاطه بعد أقل من ساعة فيكون أعلى مد في هذا اليوم ما بعد الثالثة عصرا وما بعد الثالثة فجرا، والجزر في التاسعة صباحا والتاسعة مساء تقريبا.
اليوم الخامس واليوم العشرون متقاربان: هو أول أيام الفساد، ( القصران )ومعنى الفساد أن التيارات المائية ضعفت قوتها وأصبح المد يندفع بقوة مثل ما كان عليه في الحمل فتهدأ التيارات، وتتاح فرصة أكبر للصيد بوساطة السنارة في عرض البحر، ولكن اليوم الأول لا يشجع كثيرا على الصيد، لأن قوة المد لا تزال قليلة بالنسبة لركود تيار الماء، لذا أطلق عليه أول الفساد. في هذا اليوم يكون أعلى مد في الساعة الرابعة مساء والمد الثاني في الساعة الرابعة صباحا تقريبا، أما الجزر الأول فيكون في العاشرة صباحا، والجزر الثاني في العاشرة ليلا تقريبا.
اليوم السادس واليوم الحادي والعشرون متقاربان: هو اليوم المشجع للصيد بالسنارة، حيث يصبح أعلى مد في الساعة الخامسة مساء، ومد آخر في الساعة الخامسة صباحا، والجزر الأول في الساعة الحادية عشرة قبل الظهر، والجزر الثاني في الحادية عشرة قبل منتصف الليل، مع ملاحظة ان الجزر لا يكون كبيرا في مثل هذا اليوم، وكذلك المد، ولكن يبقى المد والجزر متوازنين فكل منهما يحد من قوة الآخر فلا جزر ولا مد، فيقال لمثل هذه الحالة لغو، أي ان المد مبهم وكذلك الجزر، واللغو هو الكلام الذي لا يعتد به أو لا يعتمد عليه، إذا فاللغو أو مايات اللغو لا يعرف مدها من جزرها، والجمع لغاوي، ويقال مايات اللغاوي، ويقال بصفة الاستهزاء بها 'تي تي مثل ما رحت جيتي' أي: كما ذهبت جئت، ولكن مع هذا الوصف وهذا الاستهزاء بمايات اللغاوي فإن الحداق هي غايته ومطلوبه فينشط الصيد فيها ويقضي أطول وقت فيها من الأيام التي سبقتها.
اليوم السابع واليوم الثاني والعشرون متقاربان: هو أفضل من اليوم السادس ويصلح فيه الحداق من أول النهار إلى ما قبل منتصف الليل فيكون أعلى مد الساعة السادسة مساء ومد آخر في السادسة صباحا، أما الجزر فضعيف جدا فهو لايزال لغوا.

اليوم الثامن واليوم الثالث والعشرون متقاربان: هو من أيام الفساد أيضا مايات اللغاوي، ويكون المد فيه الساعة السابعة مساء ومد آخر في السابعة صباحا، أما الجزر فكما جاء شرحه في سابقه من اليوم السادس والسابع.
اليوم التاسع واليوم الرابع والعشرون متقاربان: كاليوم الثامن، وأعلى مد في الساعة الثامنة مساء وآخر في الثامنة صباحا، والجزر في الثانية ليلا وآخر في الثانية بعد الظهر.
اليوم العاشر واليوم الخامس والعشرون متقاربان: ويقال يوم عاشر حاشر، حيث يشاهد تكاثر الحداقة في هذا اليوم مستغلين فرصة آخر أيام الفساد، فينحشرون في عرض البحر ليشبعوا رغباتهم قبل انقضاء هذه الأيام الجميلة التي أتيحت لهم في فترة أيام الفساد، وقبل أن تعاود التيارات المائية نشاطها مرة أخرى، فتفسد عليهم حلمهم الجميل في الأيام الخمسة الماضية، في هذا اليوم يكون أعلى مد الساعة التاسعة صباحا وآخر الساعة التاسعة مساء تقريبا، والجزر في الساعة الثالثة عصرا وآخر الثالثة فجرا.
اليوم الحادي عشر واليوم السادس والعشرون متقاربان: هو آخر ايام الفساد ( القصران ) حيث يلاحظ فيه ان المد بدأ يكبر وكذلك الجزر، فيصبح اعلى مد في حوالي الساعة العاشرة صباحا ومد آخر في حوالي الساعة العاشرة ليلا، وجزر اول في الرابعة عصرا وجزر آخر في الرابعة فجرا، وقد بدأ الجزر يصبح واضحا وليس لغوا.
اليوم الثاني عشر واليوم السابع والعشرون متقاربان: اول ايام الدر الثاني، ( الكيل ) وهو در الحمل حيث اصبح من الملاحظ سرعة تيارات المد، وتدفقها الى الشاطئ وكذلك انحسار الجزر بدا واضحا، وعاد الصيد بالسنارة من عرض البحر الى الصيد على الشاطئ، وفي مثل هذا اليوم يكون الصيد على الشاطئ ليلا افضل منه نهارا، لان القمر بدأ ينشر نوره ويبسط ضياءه على صفحات الماء في اول المساء.
اليوم الثالث عشر واليوم الثامن والعشرون متقاربان: الدر الثاني لحمل، وهو مثل اليوم الذي قبله ويكون المد فيه الساعة الحادية عشرة قبل الظهر وآخر في الحادية عشرة قبل منتصف الليل، والجزر الاول في الخامسة مساء وآخر في الخامسة صباحا.
اليوم الرابع عشر واليوم التاسع والعشرون متقاربان: من ايام الحمل واولى الليالي البيضاء التي يكتمل فيها القمر فيصبح بدرا، فيكون اعلى مد فيها في الساعة الثانية عشرة ظهرا ومد آخر في الثانية عشرة في منتصف الليل، اما ادنى جزر فيكون في الساعة السادسة مساء وآخر في السادسة صباحا تقريبا.
اليوم الخامس عشر: حمل واعلى مد في الواحدة ظهرا، ومد اخر في الواحدة بعد منتصف الليل تقريبا، والجزر في الساعة السابعة مساء واخر في السابعة صباحا، فيكون ليله كنهاره لاكتمال القمر فيها وهي الليلة البيضاء الثانية.
ملاحظة اولى: يمكنك عزيزي القارئ والحداق ان تعكس الايام الباقية من الشهر، ليصبح عندك النصف الثاني من الشهر القمري مثل النصف الاول، كما جاء في الشرح، فاليوم الاول مثله اليوم السادس عشر، واليوم الثاني مثله اليوم السابع عشر، وهكذا في بقية الايام لو مددت خطا وهميا بينهما.
ملاحظة ثانية: يجب الاخذ في الاعتبار ان المد في الشتاء يختلف عن المد في الصيف، وكذلك الجزر، حيث ان المد في الشتاء يكون في المساء اعلى من ساعات النهار، والجزر ينحسر في الشتاء صباحا اكثر من انحساره مساء، وفي فصل الصيف يكون العكس.

بيان لأحوال القمر في دورته وعلاقة ذلك بالمد والجزر
عملية المد منذ ان يولد الهلال الى ان يصبح قمرا، ثم بدرا، ثم محاقا، الى ان يعود هلالا كما بدأ، وهو يدور حول الارض، ففي دورانه هذا يحدث المد والجزر في البحر فعند شروقه يبدأ اول المد ثم يرتفع المد كلما ارتفع القمر الى ان يصبح في كبد السماء فيكون البحر في اعلى مد، ثم يعود القمر الى النزول جهة الغرب فيعود البحر الى التراجع الى ان يكاد القمر يلامس وجه الارض او سطح ماء البحر من جهة الغرب فيكون ادنى انحسار الجزر، وما ان يكاد القمر يغرب حتى يعاود المد من جديد، ويحتجب عنا القمر في الجهة الاخرى من الارض الا ان عملية المد مستمرة حتى يصل القمر الى كبد السماء في الجهة الاخرى ومن جهة الارض، فيكون اعلى مد ويبقى القمر ساترا في طريقه الى ان يشرق علينا ثانية من جهة الشرق، ليبدأ المد من جديد وهكذا يتعاقب المد والجزر مع دوران القمر حول الارض فيطل علينا القمر لمدة 12 ساعة ويغيب عنا 12 ساعة، فتلك 24 ساعة كاملة يقضيها القمر في الدوران حول الارض فيحدث في البحر مدان وجزران متفاوتا الاوقات، فمتى اكتمل القمر بدرا او محاقا اصبح المد كبيرا او الجزر شديد الانحسار فتكون التيارات شديدة، ونطلق عليه حملا، والحمل هو ما حملت الانثى في بطنها من جنين وتسمية الحمل بالنسبة لمياه البحر هو ما حمله التيار المائي وقذفه بعيدا عن جوفه، ومتى اصبح القمر منتصفا اصبح المد منخفضا والجزر قليل الانحسار، فلا يقوى على حمل ما يعلق بقاعه فيفسد فهو الفساد لفساد التيار وضعف قوته.. والله اعلم
منقول بقليل من التصرف
أجمل تحية
أبو الحزم
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML