إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: ما تفسير حلم انجاب ولد؟ (آخر رد :نوران نور)       :: شركة عزل خزانات بالرياض: الحل الأمثل للحفاظ على نقاء المياه (آخر رد :mohammedrostora587a0)       :: اللبان في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: ما تفسير بيض الدجاج في المنام؟ (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم منزل (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير رؤية شخص معاق في المنام لابن سيرين (آخر رد :نوران نور)       :: تعطل السيارة في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: حلمت أني متزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم موت شخص حي لابن سيرين (آخر رد :نوران نور)       :: دورة الدبلومة المهنية فى إدارة الموارد البشرية (آخر رد :ملتقى الخبرات)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-28-2010, 12:10 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139
















السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

" إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده ـ وفي رواية ـ على فيه ، فإن الشيطان يدخل " رواه مسلم

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته

وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليرده ما ستطاع فإذا قال هاء ضحك من الشيطان " رواه البخاري.

وعنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ولا يقل هاه هاه

فإنما ذلكم الشيطان يضحك من " أخرجه أبو داود .
يقول الخطابي :


" معنى حب العطاس وكراهة التثاؤب أن العطاس إنما يكون مع انفتاح المسام

وخفة البدن وتيسير الحركات ، وسبب هذه الأمور تخفيف الغذاء والإقلال من الطعام

والتثاؤب إنما يكون مع ثقل البدن وامتلائه

وعند استرخائه للنوم وميله للكسل

فصار العطاس محموداً لأنه يعين على الطاعات

والتثاؤب مذموماً لأنه يثبط عن الخيرات وقضاء الواجبات " .

الأمر النبوي الكريم برد التثاؤب قدر المستطاع إنما يحمل فوائد ثلاث :


أولها أنه دليل بلا شك على ذوق جمالي رفيع

إذ أن المتثائب حين يفغر فاه كاملاً


مظهراً كل ما فيه من بقايا طعامية ولعاب وأسنان نخرة أو ضائعة مع ظهور رائحة الفم

يثير الاشمئزاز في نفس الناظر .


ثانياً فائدة وقائية إذ يفيد في منع الهوام والحشرات من الدخول إلى الفم أثناء فعله

وثانيها فائدة وقائية إذ يفيد في منع الهوام والحشرات من الدخول إلى الفم أثناء فعله .

وثالثاً وقائي أيضاً فهذه التعليمات الرائعة تقي من حدوث خلع في المفصل الفكي الصدغي

ذلك أن الحركة المفاجئة الواسعة للفك السفلي أثناء التثاؤب قد يؤدي لحدوث مثل هذا الخلع .

أم العطاس فهوعكس التثاؤب ويعرف بأنه زفير قوي يخرج معه الهواء

بقوة من طريقي الأنف والفم معاً جارفاً معه كل ما يجده في طريقه

من غبار وهباء وجراثيم وسواها ويطردها من الجسم مخلصاً له من أذاه .

لذا ... كان طبيعياً أن يكون العطاس من الرحمن لما فيه من المنافع للبدن

وحق على المسلم أن يحمد الله سبحانه وتعالى على العطاس

كما أن عليه أن يتعوذ من الشيطان حين التثاؤب.

هذا وقد عرف الإنسان منذ القدم فائدة العطاس لجسمه وعرف أنه يجلب له الراحة والإنشراح

فاستخدم طريقة لتنبيه بطانة الأنف لإحداث العطاس

وذلك بإدخال سنابل الأعشاب أو ريش الطير إلى الأنف أو باستنشاق مواد مهيجة (كالنشوق)

حيث يؤدي ذلك إلى إحداث تهيج شديد في بطانة الأنف وأعصابها الحسية

يؤدي إلى حدوث العطاس وما ينجم عنه من شعور بالراحة .

العطاس وسيلة دفاعية دماغية هامة لتخليص المسالك التنفسية من الشوائب

ومن أي جسم غريب يدخل إلهيا عن طريق الأنف

فهو بذلك الحارس الأمين الذي يمنع ذلك الجسم الغريب

من الإستمرار في الولوج داخل القصبة الهوائية .

فإن مجرد ملامسة الجسم الغريب لبطانة الأنف ( من حشرة ضارة أو ذات مهيجة وغيرها )

فإن بطانة الأنف تتنبه بسرعة عجيبة آمرة الحجاب الحاجز

بصنع شهيق عميق لا إرادي يتبعه زفير عنيف [والذي هو العطاس ]

عن طريق الأنف لطرد الداخل الخطير ومنعه من متابعة سيره عبر المسالك التنفسية إلى الرئتين .

ولا يزال العلماء حتى اليوم يقفون حائرين أمام هذا السر المبهم

ولا يزالون عاجزين عن إيجاد أي تعليل علمي عن آلية توليد العطاس

لذلك الشعور بالارتياح في الدماغ وخفة الرأس وانشراح النفس.

وقد اعتبره الأطباء القدامى " العطاس" شعاع الحياة

وكان عندهم مقياساً لدرجة الصحة والعافية

ولا حظوا أن الإنسان عندما يصاب بمرض خطير فإنه يفقد القدرة على العطاس

وكانوا يعتبرون عطاس مريضهم بشارة لحسن العاقبة عنده وأملاً بابتعاد ناقوس الخطر عنه .

ويذكرنا بأهمية العطاس للبدن ، التفاتة الرسول صلى الله عليه وسلم

وأمر الناس بتشميت العاطس، هذه الالتفاتة توحي بأن هناك خطراً متوقعاً فجاء العطاس

فطرد ـ بقدرة الله جل جلاله ـ العدو المهاجم وانتصر عليه وأبقى صاحبه معافى .

وهكذا يعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
كيف نشمت العاطس، أي ندعو له بقولنا " يرحمك الله " .

فعلى المسلم إذا عطس أخاه المسلم أن يبارك له هذه الرحمة الإلهية


والتي يكمن وراءها سر خفي من أسرار هذا الجسم البشري فسبحان من خلق الإنسان

وأبدعه في أحسن تقويم .

فإن المصاب يعطس مرات مرات وعلى السامع أن يشمته في الأولى والثانية

وبعد ذلك يدعو له بالعافية " عافاك الله ".

والتدبير النبوي الرائع في العطاس ، أن يضع العاطس يده على فمه ليمنع

وصول الرذاذ إلى الجالسين، فقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال :

" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض أو غض من صوته " .

اللهم صلي وسلم وبارك على حبيبنا محمد

وعلى آله وصحبه أجمعين
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML