إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: peerage residencs (آخر رد :shaimaamohamed)       :: Park Yard Mall (آخر رد :shaimaamohamed)       :: أسعار شاليهات صن ست بيرل سهل حشيش (آخر رد :shaimaamohamed)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: خدمة عملاء كينوود: نحن هنا لتلبية احتياجاتك وجعل تجربتك مميزة! (آخر رد :مصطفيي)       :: صيانة الميكروويف: الحفاظ على أداء جهازك ومتعة طهيك (آخر رد :مصطفيي)       :: المال في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: الحامل في المنام للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم اللون الأصفر (آخر رد :نوران نور)       :: الحريقة في الحلم (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-24-2010, 02:10 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

اخواني الاعزاء
السلام عليكم ولرحمةالله وبركاتةوبعد:
تزخركتب االأب بقصص كثيرةعن تاريخ الحب والمحبين وتصف لنامدى تضحيةاولئك في سبيل تحقيق أمانيهم مع ايماننابمبالغ البعض بالوصف ومن هولاءقصةتوبةبن الحميرمع ليلى الأخيلية والتي اكتسب هذاالحجرشهرتةمنها
ومماقيل في وصفه :حجر الراشدة ظليل أسفله كالعمود وأعلاه منتشر
وبعدبحث وتقصي عن موقعة وجدت انةيقع في وادي الراشدةوالذي يصب في وادي بيشة وقدمررت بالموقع قبل اشهرولم استطيع البحث عنةنظرا لضيق الوقت وعدم الحصول على احداثيةالموقع وصعوبةالتضاريس في المنطقة
والان مع القصة
من قصص توبه بن الحمير الخفاجي :-

ذكر ليلى ونسبها وخبر / توبة بن الحمير معها وخبر مقتله هي / ليلى بنت عبدالله بن الرحال وقيل : ابن الرحالة بن شداد بن كعب بن معاوية وهو الأخيل وهو فارس الهرار ابن عبادة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وهي من النساء المتقدمات في الشعر من شعراء الإسلام .

وكان / توبة بن الحمير يهواها وهو / توبة بن الحمير بن حزم بن كعب بن خفاجة بن عمرو بن عقيل .

أخبرني ببعض أخبارهما / أحمد بن عبدالعزيز الجوهري و / محمد بن حبيب بن نصر المهلبي قالا : حدثنا / عبدالله بن أبي سعد الوراق قال حدثنا / محمد بن علي أبو المغيرة قال حدثنا أبي عن أبي عبيدة قال حدثني / أنيس بن عمرو العامري قال : كان / توبة بن الحمير أحد بني الأسدية وهي / عامرة بنت والبة بن الحارث وكان يتعشق / ليلى بنت عبدالله بن الرحالة ويقول فيها الشعر فخطبها إلى أبيها فأبى أن يزوجه إياها وزوجها في بني الأدلع فجاء يوما كما كان يجيء لزيارتها فإذا هي سافرة ولم ير منها إليه بشاشة فعلم أن ذلك لأمر ما كان فرجع إلى راحلته فركبها ومضى وبلغ بني الأدلع أنه أتاها فتبعوه ففاتهم فقال توبة في ذلك :-

نأتك بليلى دارها لا تزورها
= وشطت نواها واستمر مريرها

وهي طويلة يقول منها :-

وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت
= فقد رابني منها الغداة سفورها

كانت تخرج إلى / توبة بن الحمير في برقع .

أخبرني / أحمد بن عبدالعزيز قال : حدثنا / عمر بن شبة قال : كان / توبة بن الحمير إذا أتى / ليلى الأخيلية خرجت إليه في برقع فلما شهر أمره شكوه إلى السلطان فأباحهم دمه إن أتاهم فمكثوا له في الموضع الذي كان يلقاها فيه فلما علمت به خرجت سافرة حتى جلست في طريقة فلما رآها سافرة فطن لما أرادت وعلم أنه قد رصد وأنها سفرت لذلك تحذره فركض فرسه فنجا وذلك قوله :-

وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت
= فقد رابني منها الغداة سفورها

قال : أبو عبيدة وحدثني غير أنيس أنه كان يكثر زيارتها فعاتبه أخوها وقومها فلم يعتب وشكوه إلى قومه فلم يقلع فتظلموا منه إلى السلطان فأهدر دمه إن أتاهم وعلمت ليلى بذلك وجاءها زوجها وكان غيورا فحلف لئن لم تعلمه بمجيئه ليقتلنها ولئن أنذرته بذلك ليقتلنها قالت ليلى : وكنت أعرف الوجه الذي يجيئني منه فرصدوه بموضع ورصدته بآخر فلما أقبل لم أقدر على كلامه لليمين فسفرت وألقيت البرقع عن رأسي فلما رأى ذلك أنكره فركب راحلته ومضى ففاتهم .

سبب وكيفية مقتل / توبة بن الحمير :-

أخبرني بالسبب في مقتل توبة / محمد بن الحسن بن دريد إجازة عن أبي حاتم السجستاني عن أبي عبيدة والحسن بن علي الخفاف قال : حدثنا / عبدالله بن أبي سعد قال : حدثنا / محمد بن علي بن المغيرة عن أبيه عن أبي عبيدة وأخبرني / علي بن سليمان الأخفش قال : أخبرنا أبو سعيد السكري عن / محمد بن حبيب عن ابن الأعرابي ورواية أبي عبيدة أتم واللفظ له قال أبو عبيدة : كان الذي هاج مقتل / توبة بن الحمير بن حزم بن كعب بن خفاجة بن عمرو بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أنه كان بينه وبين بني عامر بن عوف بن عقيل لحاء ثم إن توبة شهد بني خفاجة وبني عوف وهم يختصمون عند / همام بن مطرف العقيلي في بعض أمورهم قال : وكان / مروان بن الحكم يومئذ أميرا على المدينة في خلافة / معاوية بن أبي سفيان فاستعمله على صدقات بني عامر قال : فوثب / ثور بن أبي سمعان بن كعب بن عامر بن عوف بن عقيل على / توبة بن الحمير فضربه بجرز وعلى توبة الدرع والبيضة فجرح أنف البيضة وجه توبة فأمر همام بثور بن أبي سمعان فأقعد بين يدي توبة فقال : خذ بحقك يا توبة فقال له توبة : ما كان هذا إلا عن أمرك وما كان ليجترىء علي عند غيرك وأم همام / صوبانة بنت جون بن عامر بن عوف بن عقيل فاتهمه توبة لذلك فانصرف ولم يقتص منه فمكثوا غير كثير وإن توبة بلغه أن / ثور بن أبي سمعان خرج في نفر من رهطه إلى ماء من مياه قومه يقال له : قوباء يريدون مالهم بموضع يقال له : جرير بتثليث قال : وبينهما فلاة فاتبعه توبة في ناس من أصحابه فسأل عنه وبحث حتى ذكر له أنه عند رجل من بني عامر بن عقيل يقال : له / سارية بن عمير بن أبي عدي وكان صديقا لتوبة فقال : توبة والله لا نطرقهم عند سارية الليلة حتى يخرجوا عنه فأرادوا أن يخرجوا حين يصبحون فقال لهم سارية : ادرعوا الليل فإني لا آمن توبة عليكم الليلة فإنه لا ينام عن طلبكم قال : فلما تعشوا ادرعوا الليل في الفلاة وأقعد له توبة رجلين فغفل صاحبا توبة فلما ذهب الليل فزع توبة وقال : لقد اغتررت إلى رجلين ما صنعا شيئا وإني لأعلم أنهم لم يصبحوا بهذه البلاد فاقتص آثارهم فإذا هو بأثر القوم قد خرجوا فبعث إلى صاحبيه فأتياه فقال : دونكما هذا الجمل فأوقراه من الماء في مزادتيه ثم اتبعا أثري فإن خفي عليكم أن تدركاني فإني سأنور لكما إن أمسيتما دوني وخرج توبة في أثر القوم مسرعا حتى إذا انتصف النهار جاوز علما يقال له : أفيح في الغائط فقال لأصحابه : هل ترون سمرات إلى جنب قرون بقر وقرون بقر مكان هنالك فإن ذلك مقيل القوم لم يتجاوزوه فليس وراءه ظل فنظروا فقال قائل : أرى رجلا يقود بعيرا كأنه يقوده لصيد قال : توبة ذلك ابن الحبترية وذلك من أرمى من رمى فمن له يختلجه دون القوم فلا ينذرون بنا قال : فقال / عبدالله أخو توبة أنا له قال : فاحذر لا يضربنك وإن استطعت أن تحول بينه وبين أصحابه فافعل فخلى طريق فرسه في غمض من الأرض ثم دنا منه فحمل عليه فرماه ابن الحبترية قال : وبنو الحبتر ناس من مذحج في بني عقيل فعقر فرس عبدالله أخي توبة واختل السهم ساق عبدالله فانحاز الرجل حتى أتى أصحابه فانذرهم فجمعوا ركابهم وكانت متفرقة قال : وغشيهم توبة ومن معه فلما رأوا ذلك صفوا رحالهم وجعلوا السمرات في نحو وأخذوا سلاحهم ودرقهم وزحف إليهم توبة فارتمى القوم لا يغني أحد منهم شيئا في أحد ثم إن توبة وكان يترس له أخوه عبدالله قال : يا أخي لا تترس لي فإني رأيت ثورا كثيرا ما يرفع الترس عسى أن أوافق منه عند رفعه مرمى فأرميه قال : ففعل فرماه توبة على حلمة ثديه فصرعه وجال القوم فغشيهم توبة وأصحابه فوضعوا فيهم السلاح حتى تركوهم صرعى وهم سبعة نفر ثم إن ثورا قال : انتزعوا هذا السهم عني قال : توبة ما وضعناه لننتزعه فقال : أصحاب توبة أنج بنا نأخذ آثارنا ونلحق راويتنا فقد أخذنا ثأرنا من هؤلاء وقد متنا عطشا قال توبة : كيف بهؤلاء القوم الذين لا يمنعون ولا يمتنعون فقالوا : أبعدهم الله توبة ما أنا بفاعل وما هم إلا عشيرتكم ولكن تجيء الراوية فأضع لهم ماء وأغسل عنهم دماءهم وأخيل عليهم من السباع والطير لا تأكلهم حتى أوذن قومهم بهم بعمق فأقام توبة حتى أتته الراوية قبل الليل فسقاهم من الماء وغسل عنهم الدماء وجعل في أساقيهم ماء ثم خيل لهم بالثياب على الشجر ثم مضى حتى طرق من الليل / سارية بن عويمر بن أبي عدي العقيلي فقال : إنا قد تركنا رهطا من قومكم بسمرات من قرون بقر فأدركوهم فمن كان حيا فداووه ومن كان ميتا فادفنوه ثم انصرف فلحق بقومه وصبح سارية القوم فاحتملهم وقد مات / ثور بن أبي سمعان ولم يمت غيره فلم يزل توبة خائفا وكان / السليل بن ثور المقتول راميا كثير البغي والشر فأخبر بغرة من توبة وهو بقنة من قنان الشرف يقال لها : قنة بني الحمير فركب في نحو ثلاثين فارسا حتى طرقه فترقى توبة ورجل من إخوته في الجبل فأحاطوا بالبيوت فناداهم وهو في الجبل هأنذا من تبغون فاجتنبوا البيوت فقالوا : إنكم لن تستطيعوه وهو في الجبل ولكن خذوا ما استدف لكم من ماله فأخذوا أفراسا له ولإخوته وانصرفوا ثم إن توبة غزاهم فمر على / أفلت بن حزن بن معاوية بن خفاجة ببطن بيشة فقال : يا توبة أين تريد قال أريد الصبيان من بني عوف بن عقيل قال : لا تفعل فإن القوم قاتلوك فمهلا قال : لا أقلع عنهم ما عشت ثم ضرب بطن فرسه فاستمر به يحضر وهو يرتجز ويقول :-


تنجو إذا قيل لها يعاط
= تنجو بهم من خلل الأمشاط

حتى انتهى إلى مكان يقال له: حجر الراشدة ظليل أسفله كالعمود وأعلاه منتشر فاستظل فيه هو وأصحابه حتى إذا كان بالهاجرة مرت عليه إبل / هبيرة بن السمين أخي بني عوف بن عقيل واردة ماء لهم يقال له : طلوب فأخذها وخلى طريق راعيها وقال له : إذا أتيت صدغ البقرة مولاك فأخبره أن توبة أخذ الإبل ثم انصرف توبة يطرد الإبل قال : فلما ورد العبد على مولاه فأخبره نادى في بني عوف وقال : حتام هذا فتعاقدوا بينهم نحوا من ثلاثين فارسا ثم اتبعوه ونهضت امرأة من بني خثعم من بني الهرة كانت في بني عوف وكانت تؤخذ لهم فقالت : أروني أثره فخرجوا فأروها أثره فأخذت من ترابه فسافته فقالت : اطلبوه فإنه سيحبس عليكم فطلبوه فسبقهم فتلاوموا بينهم وقالوا : ما نرى له أثرا وما نراه إلا وقد سبقكم قال : وخرج توبة حتى إذا كان بالمضجع من أرض بني كلاب جعل نذارته وحبس أصحابه حتى إذا كان بشعب من هضبة يقال لها : هند من كبد المضجع جعل ابن عم له يقال له / قابض بن عبدالله ربيئة له على رأس الهضبة فقال : انظر فإن شخص لك شيء فأعلمنا فقال / عبدالله بن الحمير يا توبة إنك حائن أذكرك الله فوالله ما رأيت يوما أشبه بسمرات بني عوف يوم أدركناهم في ساعتهم التي أتيناهم فيها منه فانج إن كان بك نجاة قال : دعني فقد جعلت ربيئة ينظر لنا قال: يرجع بنو عوف بن عقيل حين لم يجدوا أثر توبة فيلقون رجلا من غني فقالوا له : هل أحسست في مجيئك أثر خيل أو أثر إبل قال : لا والله قالوا : كذبت وضربوه فقال : يا قوم لا تضربوني فإني لم أجد أثرا ولقد رأيت زهاء كذا وكذا إبلا شخوصا في هاتيك الهضبة وما أدري ما هو فبعثوا رجلا منهم يقال له / يزيد بن رويبة لينظر ما في الهضبة فأشرف على القوم فلما رآهم ألوى بثوبه لأصحابه حتى جاؤوا فحمل أولهم على القوم حتى غشي توبة وفزع توبة وأخوه إلى خيلهما فقام توبة إلى فرسه فغلبته لا يقدر على أن يلجمها ولا وقفت له فخلى طريقها وغشيه الرجل فاعتنقه فصرعه توبة وهو مدهوش وقد لبس الدرع على السيف فانتزعه ثم أهوى به ليزيد بن رويبة فاتقاه بيده فقطع منها وجعل يزيد يناشده رحم صفية وصفية أم له من بني خفاجة وغشي القوم توبة من ورائه فضربوه فقتلوه وعلقهم / عبدالله بن الحمير يطعنهم بالرمح حتى انكسر قال : فلما فرغوا من توبة لووا على / عبدالله بن الحمير فضربوا رجله فقطعوها فلما وقع بالأرض أشرع سيفه وحده ثم جثا على ركبتيه وجعل يقول : هلموا ولم يشعر القوم بما أصابه وانصرف بنو عوف بن عقيل وولى قابض منهزما حتى لحق بعبدالعزيز بن زرارة الكلابي فأخبره الخبر قال : فركب عبدالعزيز حتى أتى توبة فدفنه وضم أخاه ثم ترافع القوم إلى / مروان بن الحكم فكافأ بين الدمين وحملت الجراحات ونزل بنو عوف بن عقيل البادية ولحقوا بالجزيرة والشام .

أبو عبيدة يروي مقتل توبة وسببه :-

قال / أبو عبيدة وقد كان توبة أيضا يغير زمن / معاوية بن أبي سفيان على قضاعة وخثعم ومهرة وبني الحارث بن كعب وكانت بينهم وبين بني عقيل مغاورات فكان توبة إذا أراد الغارة عليهم حمل الماء معه في الروايا ثم دفنه في بعض المفازة على مسيرة يوم منها فيصيب ما قدر عليه من إبلهم فيدخلها المفازة فيطلبه القوم فإذا دخل المفازة أعجزهم فلم يقدروا عليه فانصرفوا عنه قال : فمكث كذلك حينا ثم إنه أغار في المرة الأولى التي قتل فيها هو وأخوه / عبدالله بن الحمير ورجل يقال له / قابض بن أبي عقيل فوجد القوم قد حذروا فانصرف توبة مخفقا لم يصب شيئا فمر برجل من بني عوف بن عامر بن عقيل متنحيا عن قومه فقتله توبة وقتل رجلا كان معه من رهطه واطرد إبلهما ثم خرج عامدا يريد / عبدالعزيز بن زرارة بن جزء بن سفيان بن عوف بن كلاب وخرج ابن عم لثور بن أبي سمعان المقتول فقال له : خزيمة صر إلى بني عوف بن عامر بن عقيل فأخبرهم الخبر فركبوا في طلب توبة فأدركوه في أرض بني خفاجة وقد أمن في نفسه فنزل وقد كان أسرى يومه وليلته فاستظل ببرديه وألقى عنه درعه وخلى عن فرسه ( الخوصاء ) تتردد قريبا منه وجعل قابضا ربيئة له ونام فأقبلت بنو عوف بن عامر متقاطرين لئلا يفطن لهم أحد فنظر قابض فأبصر رجلا منهم فأقبل الى توبة فأنبهه فقال : توبة ما رأيت قال : رأيت شخص رجل واحد فنام ولم يكترث له وعاد قابض إلى مكانه فغلبته عيناه فنام قال : فأقبل القوم على تلك الحال فلم يشعر بهم قابض حتى غشوه فلما رآهم طار على فرس وأقبل القوم إلى توبة وكان أول من تقدم غلام أمرد على فرسه عري يقال له / يزيد بن رويبة بن سالم بن كعب بن عوف بن عامر بن عقيل ثم تلاه ابن عمه / عبدالله بن سالم ثم تتابعوا فلما سمع توبة وقع الخيل نهض وهو وسنان فلبس درعه على سيفه ثم صوت بفرسه الخوصاء فأتته فلما أراد أن يركبها أهوت ترمحه ثلاث مرات فلما رأى ذلك لطم وجهها فأدبرت وحال القوم بينه وبينها فأخذ رمحه وشد على / يزيد بن رويبة فطعنه فأنفذ فخذيه جميعا وشد على توبة ابن عم الغلام / عبدالله بن سالم فطعنه فقتله وقطعوا رجل عبدالله فلما رجع عبدالله بعد ذلك إلى قومه لاموه وقالوا له : فررت عن أخيك فقال / عبدالله بن الحمير في ذلك قال / أبو عبيدة وحدثني أيضا / مزرع بن عبدالله بن همام بن مطرف بن الأعلم قال : كان أهل دار من بني جشم بن بكر بن هوازن يقال لهم : بنو الشريد حلفاء لبني عداد بن خفاجة في الإسلام فكان بينهم وبين / خميس بن ربيعة رهط قومه قتال على ماءة تدعى الحليفة وعامتها لجد بن همام قال : وشهد / عبدالله بن الحمير ذلك وهو أعرج عرج يوم قتل توبة فلم يغن كثير غناء فقالت : بنو عقيل لو توبة تلقاهم لبلوا منه بغير أفوق ناصل

وعذراللإطالة
واخيرا
فمن يزودنابخبرهذاالحجرولاسيماان هذاالمنتدى يزخربالكثيرمن اخوانناالمؤرخين والرحالة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML