|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
وصفهم بالتكفيريين وقال إنهم لا يرضون بالالتفاف حول ولاة الأمر مصلون ينسحبون أثناء خطبة المعاودة في المحرق أمس تفاجأ الشيخ عادل المعاودة وهو يعتلي منبر الجمعة أمس (الجمعة) في غير الجامع الذي اعتاد أن يؤم المصلين فيه (جامع عيسى بن علي بالمحرق) بترك بعض المصلين - الذين وصفهم بالتكفيريين - المسجد أثناء الخطبة. مشيراً إلى أنهم يتجنبون مناقشته ويحذرون أتباعهم من الجلوس معه بل ويتجنبون الصلاة خلفه. وكان الشيخ المعاودة قد بين في خطبته أن ما يغيظ التكفيريين - بحسب وصفه - أن ينشر عور منهجهم بوضوح أمام الناس، ومما ينقمهم عليه جرأته في دعوتهم إلى منهج السلف الصالح القويم وتبرئتهم من منهج الخوارج والمبتدعة، واتباع العلماء الذين تشهد لهم الأمة بالقبول لا المبتدعة الشواذ ممن يدعي العلم. وأوضح المعاودة أنه عرف عنه بدعوته بالحكمة وبالتي هي أحسن للتي هي أقوم، وحمل لواء محاربة الأفكار الهدامة التي تفسّق وتبدّع بل وتكفّر المسلمين بغير دليل ولا برهان من الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ومن ذلك برنامج إذاعي شارك فيه المعاودة قبل بضعة أسابيع انتقد فيه بجرأة وصراحة مثل هذه الأفكار البالية. وذكر المعاودة في الخطبة أمس أنهم مستثارون من علاقتنا الواضحة الجلية مع ولاة الأمر في إطار ما يأمر به الدين الحنيف من السمع والطاعة والنصيحة المخلصة، ووجوب الالتفاف حولهم وتوقيرهم، كما كان منهج السلف الصالح، وهي علاقة متبادلة الاحترام والتوفير المتبادل بين الحكام والعلماء، وأمر واجب تفرضه الشريعة، وهذا للأسف لا يرضي أهل البدع والأهواء الذين يقتاتون على الفتن والقلاقل والتشكيك والتفسيق. وقال المعاودة: «إن باب التوبة مفتوح ما لم تطلع الشمس من مغربها أو أن يغرر العبد بروحه، وعلى هؤلاء المغرر بهم خاصة، والناس عامة أن يبادروا بالتوبة والرجوع إلى الله سبحانه، بملازمة لوازم التوبة وشروطها، وتعلم العلم الصحيح اللازم لمعرفة الدرب الصحيح ولزومه، فعلى العبد ألا يكابر إذا عرف الحق، وأن يتواضع للعلماء ويلزمهم ويتعلم منهم دينه، والحمد لله العلم مبذول في بلادنا وبلاد المسلمين، وعلى العبد أن يتذكر أن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل». ودعا المعاودة الشباب إلى ألا يغتروا بالأفكار الهدامة، ويبادروا بالجلوس مع أهل العلم المستنيرين بهدي الكتاب والسنة، ويحذروا من أنصاف المتعلمين الذين يحذرونهم من الجلوس مع العلماء خوفاً من أن يكشفوا لهم عورهم ويفضحوا فساد فكرهم. واختتم المعاودة بأن من علامات استقامة المنهج الدعاء لولاة الأمر، كما درج عليه السلف الصالح، وكما قال الإمام أحمد إمام أهل السنة والجماعة حين قال: «لو كانت لي دعوة واحدة مستجابة لجعلتها للإمام». __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |