إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)       :: دراسة جدوى حناء: استثمار مربح في عالم الزراعة (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-12-2010, 07:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

آية الله قاسم: على طلاب المدارس أن يجدو في طلب العلم النافع من علوم الدنيا ويكدحوا كدحاً شديداً في طلبها
تخلف الآمة عن علوم الدنيا تخلف لها فيها، وتخلفها عن علوم الدين يفصلها عنه وينتج أن تعاديه
من أراد لآمته أن تعز وتستقل وتستعيد حقوقها وتملك إرادتها وتتمتع بكرامتها فلابد أن يبذل قصار جهده في طلب العلم
آية الله قاسم: على طلاب المدارس أن يجدو في طلب العلم النافع من علوم الدنيا ويكدحوا كدحاً شديداً في طلبها





آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم

خطبة الجمعة (411) 27 جمادى الثاني 1431هـ 11 يونيو 2010م.
مسئولية مشتركة:
اصبحت مسألة كسر الحصار عن غزة واهلها المظلومين مسألة ضرورية جداً، ومسئوليتها تقع على كاهل كل إنسان قادر على الإسهام في ذلك، وتتركز المسئولية ـ وإن كانت تعم العالم كله ـ على المسلمين والعرب انظمة وشعوب، والإسلاميون يتحملون مسئولة خاصة بدافع اسلامهم الذي لا يقر ظلم، ولا يعذر خاذلاً للمظلوم ما دام يملك أن يدفع ظلماً أو يشارك في دفع ظلم، وكلما إزداد اسلام المرء أو الآمة كلما إزداد الموقف المواجه للظلم قوةً واشتداداً واصراراً.

وقد اصبحت إسرائيل تحت ضغط الموقف المنكر لعدوانيتها على قافلة الحرية وحصارها الغاشم، وأنصارها مضغوطين بفعل هذا الموقف العام، واقرب إلى الإستجابة إلى فك الحصار أو تخفيفه، وإن كانت البداية بذلك هزيلة مضحكة، حيث السماح بدخول مثل المربى والحلوى والفلافل إلى غزة كما نقلت الأخبار، وكأنما يضيق به صدور الغزاويين المحاصرين ويؤثر على حياتهم سلباً بدرجة عالية هو توقف الفلافل أو الحلوى عنهم. أن مزيداً من الضغط ومواصلته لابد أن يفك الحصار.

ولو عم الأمر بالمعروف[1] والنهي عن المنكر وإعلان استقباح القبيح واستحسان الحسن في أوساط الناس، لزالت منكرات كثيرة ومظالم كثيرة من حياة المجتمعات والعالم، ولما تمكن باطل في الأرض، ولما قوض حق، وأنه للتفريط في هذه الفريضة الضرورية يعم الفساد وتسوغ الحياة وتعلوا كلمة الباطل ويغيب الحق، وبحياة هذه الفريضة يظهر الحق ويقهر الباطل وتستقيم الأوضاع وتنتعش الحياة.

فالنتعلم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن نواجه به أي ظاهرة شاذة عن خط الإسلام بصورة مبكرة. وللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ بمختلف مستوياته ـ ضوابطه وشروطه واحكامه التي تراجع فيها الشريعة كأي شأن من شئون الحياة.


ويبدوا أن العلاقات مع إسرائيل عزيزة على الوجود الرسمي العربي لا يضحى بها، وأن مبادرة السلام اصبحت مفتاح الخير الذي لابد منه، حتى لو أذلت إسرائيل العرب وإمتهنتهم، وفرضت عليهم الموت والحصار، وحتى لو تعنتت واستعلت على الصلح والسلام، ووجهت لدعوة السلم من العرب مليون صفعة ومليون إهانة[2].

تجديد العقوبات:
تصر القوى النووية في الغرب والشرق على أن لا تكون مسبوقة في هذا المجال من بعضها البعض، مع حرص كل طرف منها على التفوق فيما تملك من ترسانة نووية، ولا تقبل أن تفرط في هذه القوة على الإطلاق بما يبقي احتمال تفوق الطرف الآخر، وتنادي هذه القوى بقضية (شرق أوسط خالٍ من السلاح النووي)، وترفع شعار عالم خالٍ من هذا السلاح، الشعار الثاني إعلامي دعائي تغريري، ليس له واقع عملي جاد على المدى المنظور والمتوسط، إلا أن تحصل مفاجئات عالمية تجبر الجميع أو البعض على الإقدام على خطوة من هذا النوع، والشعار الأول هدفه شرق أوسط خالٍ من سلاح نووي إسلامي فقط، متخم بسلاح نووي إسرائيلي، هدفه آمة إسلامية ضعيفه محكومة لإرادة أهل القوى التدميرية الباطشة.

وتهمة السلاح النووي الموجهة إلى إيران مفادها أن إيران لا يكفي ما تقدمه لهم من أسباب الطمئنة على أن ليس من نيتها إنتاج السلاح النووي[3]، على أنه لا يكفي لطمئنتهم هذه أي شيء حتى تصريحات المرشد الأعلى وكل المسئولين، ولا فتح الأبواب لتفتيش الوكالة الذرية العالمية، والإستعداد لتبادل اليورانيم الغير مخصب بالمخصب للأغراض السلمية بضمانة طرف محايد، فالقضية أريدك أريدك[4]، ولو قسمت مليون مرة وأعطيتنا الضمان ما أعطيت.

ويؤلم المسلم أن تقف كل الأنظمة الإسلامية والعربية إلا النادر منها، موقف محايد أو غير مبالٍ من قرار ظالم صادر أساساً عن الإرادة الأمريكية تتبعها الإرادات الإستكبارية الأخرى الحاقدة أو المشتراة ضد بلدٍ مسلمٍ يمثل جزءً مهماً من آمة الإسلام، وهذا الموقف المحايد هو موقف ظاهري أما الموقف الباطني فلا يعلمه إلا الله.

ولا أكثر ما تطرب نفوس من أبناء هذه الآمة إذا لحق سوء ببلد من بلاد الإسلام ولو على يد الكافر، وما أبعد هذا عن الإسلام الحق والمسلمين الصدق، ولقد آلم نصر المجوس المسلمين في صدر الإسلام على الروم المسيحيين، للإشتراك في أصل الدين، فأين اليوم من الأمس؟ وأين إسلامنا من ذلك الإسلام؟

المؤمن القوي خيرُ من المؤمن الضعيف:
الإسلام دين القوة الصالحة، ولا يرضى من أهله إلا بأن يملكوا ناصيت القوى وأسبابها، وأن تكون هذه القوى على يدهم للخير والإصلاح والعلم النافع، قوة يفرض الإسلام طلبها على المسلمين ليكونوا هم الأقوى، وليكونوا عماراً للأرض مصلحين، ومن أراد لآمته أن تعز وتستقل وتستعيد حقوقها وتملك إرادتها وتتمتع بكرامتها فلابد أن يبذل قصار جهده في طلب العلم.

ولا تقوى دنيا الناس إلا بعلوم من علوم الدنيا النافعة التي تبنيها، ولا يقوى دينهم إلا بعلوم من علوم الدين التي تعرف قيمته وتحافظ على اصالته، وتحميه من تسلل الخرافة وتجنبه الوضع الكاذب، وتسمح بتطبيقه واعطائه النتائج الكبيرة المترتبة عليه.

وتخلف الآمة عن علوم الدنيا تخلف لها فيها، وتخلفها عن علوم الدين يفصلها عنه وينتج أن تعاديه ـ الناس أعداء ما جهلوا ـ.

وطلاب المدارس محتاجون أشد الحاجة، وآمتهم محتاجة لحد الإضطرار إلى أن يجدو في طلب العلم النافع من علوم الدنيا، فلابد أن يسابقوا عليها، ويكدحوا كدحاً شديداً في طلبها، ويحققوا السبق بعد السبق فيها.

وهذه أيام امتحانات، وهي من أيام السباق المحموم والجاد والمصيري في هذا المجال، والطلاب والآمة أشد حاجة لعلوم الدين وتربيته وقيمه وأخلاقه، فإن توفر هذا الزاد للآمة ربحت علمها وقوتها، وإلا أضرت بها عطاءات العلم الدنيوي وأضرت بها القوة المادية أكثر مما نفعت، وشقيت بها الحياة والإنسان، وخسر الإنسان قيمته.

وعلوم الدين تطلب اليوم من المسجد إلى المدرسة والجامعة، وتفتح المساجد والحسينيات ومراكز التعليم الديني أبوابها طول العام وفي العطلة الصيفية، لتقوم ببعض الواجب في هذا المجال، وعلى الطالب أن يعرف مسئوليته، وعلى أولياء الأمور أن يعرفوا مسئوليتهم أمام الله والمجتمع والأبناء والبنات.

ولا يقل وزن الدين في نفس إلا أن تجهل نفسها، وتهبط عن مستواها، فترى أن لها وزناً وقيمة في غير الدين وكرامه، أما من عرف نفسه فلا يجد لها حفظاً ووزناً وكرامة في غير الدين، ولا يرضى لها بطريق آخر.


[1] إسرائيل ظلت لا تكترث في كلام الفلسطينيين لفك الحصار ولكن لما جاء إنكار عام بدرجة معينة حتى مع وجود الدعم الأمريكي لإسرائيل بدأت تفكر في التخلص من هذا الضغط>
[2] هتاف جموع المصلين: الموت لاسرائيل.
[3] ليس التهمة أن هناك سلاح نووي، التهمة أن أسباب الطمئنة، وسائل الطمئنة، التي تقدمها إيران لبرائتها من السلاح النووي لا تشبع تطلعات الغرب ولا ترضي ما يريدون.
[4] أريد حربك اريد اذائك.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML