إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-10-2010, 03:23 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

نسبة :
هو الشيخ فراج بن ناصر بن مسفر القرقاح من قبيلة القراقحة آل غانم

الفهر عبيدة قحطان، وكان ابن ريفه شيخاً شجاعاً وشاعراً مشهوراً
وكان محبوباً لدى الجميع ومشهوراً بعفة النفس وبالشهامة والكرم،
وكان شيخاً حكيماً يؤخذ برأيه ويطاع إذا أمر ولا يأمر إلا بما فيه خير للجميع.
(سمي بأبن ريفه تسمية بأمه ريفه)


ولادته ومماته :
يعتقد أنه عاش في القرن الثالث عشر الهجري في عهد الأمام فيصل بن تركي
حيث أن قصائد العجمان ***طان دليل كافي على أن فراج بن ريفه
عاش في تلك الفترة تقريباً وتوفي في جوحان قرب أبها


حياته :
عاش بن ريفه في عصر الشيخ المعروف عشق بن زيد بن شفلوت، حيث كانت كثير من نواحي الجزيرة العربية
تعاني من عدم الاستقرار والأمن حيث كانت كثير من قبائلها يسود بينها لغة القوة وما يصاحبه من المناوشات
والأخذ والأخيذ حتى وحدها موحد المملكة العربية السعودية جلالة الملك عبد العزيز يرحمه الله



شعره :
يعتبر بن ريفه شاعر علم بالإضافة إلى فروسته المعروفة، فهو يعد من مشاهير شعراء قبائل قحطان المعاصرة
وليش لا وهو صاحب قصيدة المقناص التي تعد من عيون الشعر النبطي في الجزيرة العربية لما لها من شهرة
وقوة المعنى وجزالة الألفاظ وحسن السبك وسعة الانتشار فقد غنى بها الركبان وتحدث بها الطرشان
في أنحاء كثيرة من الجزيرة العربيةوهي:-





قال أبن ريفه بدى في المرقب العالـــــي
...................بأعلي المراقيب تومي به هبايــــــــبها

ما يدهله كون صافي الريش والوالـــــــي
...................ولا الولع يوم يفنك في عجايبــــــــــها

هيضني الرجم وأنا من اول سالــــــــــي
...................لهم على القلب ديران شطـــــيت بـــــها

يا مرقب جاك من الأمطار همالـــــــــــي
...................نصوب صيف من المنشي يهــــــل بــــــها

لهم عليه أشدوق الثفن لا سالـــــــــــي
...................وعطفة طريب ليا زافت جوانـــــــــــبها

لما غدا الفيض كنه زرع عمالـــــــــــي
...................سيله من القدم للبطنان ناهــــــــــبها

كم مرةٍ قد نزلنا عشبه المالـــــــــــي
...................ببيوت لامن وزى المجرم يلــــــوذ بــها

نبني بيوت بعراف وجهــــــــــــــــالي
...................وأن جاء النذر من حفيف ما نرث هـــــبها

بعوال مفلح وهم حماية التالـــــــــــي
...................بمصقلات عطيبات ضرايبـــــــــــــــــها

صبيان قومي تحل المنجم الخالــــــــــي
...................كسابه المدح حماية ركايـــــــــــــبها

ربعي عبيدة وأنا من حربهم جالـــــــــي
...................هل صبحه في الضحى تشعى كـسايبــــــــها

وأنشد عبيدة هل الطالات من حالـــــــــي
...................وأنشد الاجانيب يوم إنا نقـــــــــاربها

من هو يقلط على فرش وفنجالــــــــــــي
...................سعدأبن عمه لياجاته مكــــــــــــاربها

لما غدا بين نقاض وفتالـــــــــــــــي
...................وصفوا ألاجانيب واذته بطلايـــــــــــبها

عديتهم ثم نسفت أبهم على الجالــــــــي
...................نسف الدلي للمعدي صوب جـــــــــــاذبها

فأن كان ربعي نسوني ماني بغالـــــــــي

...................باعيش في ديرةٍ قفر جوانبـــــــــــــها

عسى هل الشين ما يبقى لهم تالـــــــــي
...................وهل سلوك الردي يارب تذهـــــــــــبها

والي رفيع وللشطات حمالـــــــــــــــي
...................أرفع نواصيه يا ربي وقطـــــــــــــبها

أنا من الخبرة اللي شورهم عالـــــــــي
...................واما هل البخل بامر الله نجــــــــــنبها

يا راكب من على اللي مشيها ارمالـــــــي
...................مأمونة يرفع الهلان غــــــــــــــاربها

تزهى السفايف وتزهى الخرج وحبالــــــــي
...................ومجرب لا سري في الليل صالـــــــــــبها

حي الطويلة وحي اللي شراها لـــــــــــي

................... من واحد جابها للسوق جالـــــــــبها

شريتها في الدهر يوم ارخص الغالــــــــي
...................بمية وعشرين ما يمهل يغايـــــــــــبها

حديدها وأذكر الله كنه ريالــــــــــــــي
...................كن الحيايا تطوى في مقاضــــــــــــبها

بنة غراها زباد عند دلالــــــــــــــــي
...................والا طموح هواء الغربي يلاعـــــــــبها

لي بندق ماصنعها الصانع التالــــــــــي

...................من دقة المــرك نحال خشايبـــــــــــها

عطو الطويله عريب الجد والخالــــــــــي

...................وابن الردي لا تخلونه يزول بــــــــــها

بيدي قرار تكف الجمع لانهالـــــــــــــي

...................طويلةٍ ناحل مقدم خشايبـــــــــــــــها

وأضرب بها الوعل لمنه تهيا لـــــــــــي
...................أبو حنية كبير الراس شـــــــــــايبـها

لا ثار بارودها الي العود متالــــــــــي
...................منها الريايا مقطعة نشــــــــــــايبها

ضربت عشر بها والفي مامالــــــــــــــي

...................والحاديه روحت تثلغ مضاربـــــــــــــا

واقف مع لابتي اومنع بها التالــــــــــي
...................لا هاب ولد الردي معاد يزهـــــــــــبها

اليا لفونا من المقناص زعالــــــــــــي
...................أحد مدح بندقه وأحد يعـــــــــــذر بها

بشرتهم بالعشامن عقب مقيالـــــــــــــي
...................والقايدة من مرد الكوع ضــــــــــاربها

واسرح بها في السحر مانيب كسالـــــــــي
...................وكم جملةٍ فرقت منها ربايــــــــــبها

يا الله وأنا طالبك حمراهو بالـــــــــــي
...................حمراء من الجيش طفاح جنايـــــــــــبها

لا روح الجيش حادية اشـــــــــــهب اللالي

................... ليهي تروح وسيع صدر راكبــــــــــــها

اللي على كورها ولي بالحبالــــــــــــي
...................واللي على عيزها واللي بغاربـــــــــها

لاروحت مع تخاتيخ الخلا الخالــــــــــــي
...................كن الذيابة تنهش من جوانبــــــــــــها

فاستغفر الله وحده فوقنا عالـــــــــــــي
...................حطيت في حفرة رزوا نصـــــــــــــايبها



قصته مع الذئب وجلائه عن القبيله

كان في وقتٍ من الزمن كان ابن ريفه عائداً إلى أهله من نجد إلى الجنوب، وفي أثناء عودته وفي منتصف الطريق تقريباً شاهد ذئباً مقبلاً إليه، فجهز سلاحه ليحمي نفسه وذلوله من ذلك الوحش المفترس، فلما أقترب الذئب أخذ يمشي بجوار الطريق التي تسلكها الذلول ولم يقترب منها.
استمر ابن ريفه في طريقه والذئب يباريه وكأنه خوي له وعندما أقترب المساء وقف فراج ونوخ ذلوله وأوقد ناره وأخذ من على ظهر الذلول ما يحتاجه ثم أطلقها تعشي، فلما ابتعدت الذلول أنطلق الذئب وأعادها بالقرب من فراج، فلما جهز العشاء قام فراج وقسمه بينه وبين الذئب


وكان الذئب منتظراً بالقرب من فراج ويلتفت يميناً وشمالاً وكأنه يحرس ابن ريفه وذلوله.
وفي صبيحة اليوم التالي استمر فراج في طريقه والذئب يباريه وكأنه خوي جنب، واستمروا على هذه الطريقة الفترة التي قضوها مع بعض حتى وصلوا إلى أهل فراج وعندما وصلوا وقبل أن يشاهده أحد من أهله أو جماعته.
أوقف فراج الذلول ونوخها ونزل ما عليها ثم نحرها وشق بطنها وأظهر كبدها وقلبها وقال تعش يا خويي فإذا تعشيت فأذهب في حال سبيلك والوجه من الوجه أبيض بعدما تعشى وتسري.
ثم أقبل فراج إلى أهله وجماعته الذين تباشروا بوصول الشيخ/فراج بن ريفه وتوافد عليه من كان حوله وبالقرب منهم، فلما استراح قليلاً أخبرهم بما جري له مع الذئب طيلة الأيام الماضية.
وأخبرهم بأنه قد أعد لخويه وليمة عشاء وحذر من إيذاء خويه ما دامه يتعشى، وقال ترى الذيب في وجهي والحاضر يعلم الغايب، ترى في وجهي لين يتعشى ويسري أو يحصل منه أذى.
فقام أحد الجالسين وأقتاده الشيطان وذهب للذئب وقتله وهو يتعشى فقام فراج وقتل الرجل انتقاماً لخويه الذئب ومثاراً دون وجهة، فقاموا جماعة القتيل وقتلوا شخصاً من جماعة فراج فقام فراج وقتل منهم شخصاً آخر.
ثم رد الشان عند قبيلة من القبائل القريبة منهم ولم يجورونه وذهب لقبيلة أخرى ولم يجورونه أيضاً حيث أن سلوم عبيده ليس فيها جيره في هذه الحالة، حيث أن الزود عند فراج وجماعته لا سيما أن الحادثة فريدة من نوعها ولكن فراج اعتبر أن القتيل الأول مقابل خويه الذيب الذي سبق وحذر وأعلن بأن خويه في وجهه وفي جيرته ما دامه يتعشى من الوليمة التي أعدها له خويه فراج والشخص الذي بدأ بالقتل هو الذي قتل الذيب وهو موجود من ضمن المتواجدين الذين يسمعون تحذير فراج وجيرته لخويه ولكن الشيطان أقتاده ليقتل الذيب فقتله فكان مصيره أيضاً القتل ولكن فراج قتل دون وجهه وخويه.
بعد ذلك سافر فراج ومن معه إلى (رماح) قاصداً قبيلة سبيع ولما وصولو هناك جلوا مع سبيع ليس خوفاً من أحد وأنما حقناً للدماء وحفاظاً على الأرواح التي حتماً ستقع في دائرة فراج وخويه






*** قصيدة ابن ريفه لأبن شفلوت للصلح بينه وبين قبيلته :
في الفترة التي قضاها ابن ريفه مع قبيلة سبيع قال القصيدة التالية
وأرسلها إلى قبيلته وإلى الشيخ زيد ابن شفلوت ليصلح بينه وبين قبيته
فيقول :






يا هيف وأركب فوق وجنامن القود
.........................................بنت آركٍ ما ربعـت بالحظايـف


حايل ثلاث سنيـن والرابعـة زود
.......................................والخامسـة عمليـةٍ بالسفـايـف


تجفـل براعيهـا لشافـت الـرود
..........................................لهي كمـا هيـق بالعيـن شايـف


ترد الكهيف اللـي قـراح وبـرود
......................................وتسند مع الضيقة قد الراك زايـف


تنصى قبايلنا هل المـدح والجـود
.....................................أهل الفعـول البينـات العرايـف


ليلة تجيهم ليلـة النـور وسعـود
........................................وشحوم خرفان ومعهـا كلايـف


سلم عليهم عـدة البـوش معـدود
.......................................وعد الليالـي والأيـام الزلايـف


ثم أنص زيد وجاك للهرج مـردود
......................................ويا هيف تر كثر التشكوي ضعايف


زعنا كما طيرٍ على الصيد مهدود
......................................سوايـده تتبـع وريشـه خفايـف


ولا يتجب حسّاب جـدان وجـدود
.............................................عيـال عـم مـا دخلنـا قرايـف


وأن أحمد الله يوم ماني بمضـدود
............................................غير أتخير في جنـود الطوايـف


مع سبيع مـا نجـي درب منقـود
............................................اللي يحطون المسطـر عسايـف


ونكتال ما بين الشهيبي وصاهـود
............................................من المنون اللـي دبسـه وكايـف


ونكتال مورة تاجر تطلب الـزود
................................................كن ها شطوط اللي شحمها ردايـف


أن أبعدوني لابتـي زدت ببعـود
................................................لو هم ورا صبحا وأن بالردايـف


وحب الرويضة فيه عودان وحيود
.............................................ولا على حب الرويضه حسايـف






رد الجضعي على قصيدة أبن ريفه :
وعندما وصلت القصيدة إلى قبيلة ابن ريفه وإلى الشيخ/ زيد بن شفلوت
كان فيه شاعر يدعى/ الجضعي من آل سالم الفهر، قال أنا اللي برد على قصيدة فراج وقال القصيدة التالية




يا راكب حرٍ بتـوع ذراعـهأ
........................................شعل يتوه موصفه لا يحوفـه


كن الدراهم في مواطي كراعه
..........................ما واق رقاع الحفا في كفوفه


لما تلهَّم لابتـه كـل ساعـة
................................قام يتزواكن عينـي تشوفـه


يا لا بتي فرقا الرفاقه مراعه
.............................مثل الذي لهاش خلا سيوفـه


تلهموا رداتهـم كـل ساعـة
.............................بمصببات فتقت من عسوفـه


سوقوا لهم من كل دير جماعه
............................من سخت مال تاليته الذلوفـه




ويقصد في بيته الأخير دفع الشروط والديه المطلوبة
وفعلاً فقد تم دفعها وتم الصلح وعاد ابن ريفه ومن معه من جماعته سالمين غانمين

وهكذا كانت حياة ابن ريفه مليئة بالأحداث والمواقف المشرفة والطريفة
أرجو أن يكون موضوعي هذا قد حاز على رضاكم


***كتاب ***
قحطان قبائل وأنساب
مع أروع القصص و القصائد النادرة لأبن ريفه
تأليف
فلاح بن فراج القرقاح

***كتاب***
الحنين والأشجان في أشعار قبائل قحطان
تأليف
علي بن شداد آل ناصر

منقول بتصرف
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML