إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: تفسير حلم رجل يلاحقني للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الفأر للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: الأحذية الشرقية: الأناقة في مناسباتك الرسمية وإطلالتك اليومية (آخر رد :raqm1)       :: طرق التخلص من رائحة الحوض الكريهة (آخر رد :سالي خالد)       :: كيف تحافظ على أثاثك أثناء نقله؟ (آخر رد :سالي خالد)       :: اكل اللحم في المنام للمتزوجة (آخر رد :نوران نور)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: عود مروكي: جوهرة التراث العطري (آخر رد :نادية معلم)       :: من جربت لبان الذكر للحامل (آخر رد :نوران نور)       :: كيفية تسليك مجاري المطبخ بطرق سهلة (آخر رد :شيماءحمدي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2010, 12:21 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,614
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139





كلمة سماحة الشيخ عبدالجليل المقداد (حفظه الله وسدد خطاه)
المكان: (البلاد القديم) مسجد جمالة (الرفيع).
المناسبة: كلمة السبت بعد صلاة الظهرين من كل أسبوع.
الموافق: 22-5-2010م

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين


تتحدث الآيات الكريمة عن صنفين من الناس.
الصنف الأول:

هم أولائك الأفراد الذين إذا ما اتضح لهم الحق تمنوا الموت، وكان الموتُ أسهلُ عليهم من تقبل الحق، في واقعة من الوقائع التي أخبر بها رسول الله (ص) بخبرٍ وكل ما يأتي به النبي (ص) هو من عند الله، بعضهم صعُبَ عليه أن يتقبل ما جاء به النبي (ص) بحيث أنه رفع يده إلى السماء وقال: إذا كان ما جاء به النبي من عندك فأنزل علينا حجارة من السماء، عوضَ أن يقول إذا كان هذا هو الحق من عند الله سبحانه وتعالى فوفقنا لإتباعه والانقياد إليه، يقول أنزل علينا حجارة من السماء !
صُنفٌ آخر من الناس ذكرهم القرآن:

إذا ما اتضح له الحق وبانْ كان على استعداد أن يموت في سبيل ذلك الحق ولا يتنازلُ عنه، السَحَرة حينما رأوا أنما جاء به موسى على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام، ما جاء به حقيقة وليس بسحر، "وما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى قال ألقها يا موسى فألقاها فإذا هي حية تسعى قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى". ما جاء به موسى معجزة وحقيقة وانقلبت العصا إلى حية رأساً، حذرهم فرعون لأُقطِعَن أيديكم وأرجلكم، ويفعل بهم ما يفعل، قالوا له: "فاقض ما أنت قاض إنما تقض هذه الحياة الدنيا".
فرقٌ بين الإثنين، ذاك يقول إن كان هذا هو الحق أنزل علينا حجارة من السماء ولسنا مستعدين لتقبُل الحق، البعض في عباراته يقول أدخل جهنم ولا أقبل بهذه الحقيقة، وبين هذا الصنف الذي يقول بعد أن اتضح له الحق ورأى الحقيقة، يقول بأنه حتى وإن هُدِد يبقى راسخاً ثابتاً مطمئناً ويقول لمن يهدده "فاقض ما أنت قاض إنما تقض هذه الحياة الدنيا" .
الله سبحانه وتعالى أخبرَ في كتابه المجيد بأنه مُتِمُ نوره، وأنّ الحق باقٍ وله الغلبة على الباطل. هنا سؤال يُطرح، كيف أنّ الله سبحانه وتعالى مُتِمُ نوره؟
النور الإلهي، الحق والحقيقة، في مسارها تعجزُ وتقفُ ومن ثم تحتاج لأحدٍ كي يزودها بالقوة والحركة؟ الواقع أنّ الأمر ليس هكذا، الحق لا يمكن أن يُقضى عليه، هو مستمر وباقٍ، لأنه حقيقة يمتلك من المقومات والقوة التي تجعله باقياً، ولا يمكن أن يُقضى عليه، في بعض الفترات يُغطى، أمّا أنه يُقضى عليه أو يزول، فلا. "فأمّا الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".

هنا المسألة التي ينبغي أن نقف عندها طويلاً، وسؤالٌ على كل واحدٍ أن يُجيب عليه بما يعلم من حال نفسه، ما هي الأسباب التي تجعل الإنسان يصد عن الحق ولا يتبعه؟
هناك عدة أسباب أذكر بعضاً منها، السبب الأول:

لعله ما أشير إليه في هذا الدعاء: "اللهم أرِنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه"، ليس بالضروري أن الحق والحقيقة الموجودة يعلم بها كل إنسان، قد تكون هناك حقيقة لا يُوفق للوصول إليها حتى يتبعها،"اللهم أرِنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه" يعني أوصله إلينا كي نطلع على أنه حق، وهنا مطلب يُذكر في محله، أنّ الإنسان الذي يحركه ليست هي الأمور الواقعية في وجوداتها الواقعية، الذي يحرك الإنسان صور الأشياء التي تصل إلى ذهنه، أُقربُ لكَ مثال، إنسان عطشان ويبحث عن الماء، والماء يمرّ إلى جانبه ولكن لا يعلم به فيموت عطشاناً، وما عليه إلا أن يرفع (مثلاً) خشبة فيرى الماء.
في الوقت الذي يقصد ويقطع مسافات لما يعتقد أنه ماءً فإذا وصل إليه وجده سراباً، هنا لا يوجد واقعية !

الذي يحرك الإنسان صور الأشياء التي تنعكس في ذهنه، يتصور أن هذا ماءٌ فيتحرك نحوه، أحياناً الإنسان يتوهم أنّ أسداً يمر إلى جانبه، فقط توهم وتصور فَيَفُر، وأحياناً جالس ومرتاح والأسد على يمينه ولكن لا يعلم به وغير ملتفت إليه فلا يفُّر منه، الحق أيضاً قد يكون موجود ولكن الإنسان لم يقف عليه، أو لم يفهمه على أنه حق، هناك ضبابية، لذلك كما قلت لكم، أن هذا الدعاء لعله يشير إلى هذه المسألة، "اللهم أرِنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه" يعني أرنا الحق واضحاً لا التباس فيه، لتنعكس الصورة في ذهننا لنتحرك على ضوئها.

من الأسباب التي تمنع الإنسان من إتباع الحق:
الأتباع، هذه القضية لعلهُ سمعتم بها كثيراً، في حرب الجمل، خرج علي (ع) وهو شاكي السلاح، شاكي السلاح يعني بلا سلاح، ووقف بين الصفين ونادى أين الزبير؟ فخرج له الزبير؟ حتماً من يخرج لأمير المؤمنين (ع) ينبغي يخرج بالسلاح، لكن أمير المؤمنين (ع) خرج له وهو شاكي السلاح.
قيل في حق أمير المؤمنين (ع) أنه كان إذا أمسك على يد الفارس كأنما قبض على أنفاسه من قوته.
خرج له الزبير فقال له أمير المؤمنين (ع): لو حدثتك وذكرتك بحديث تذكره؟ قال: نعم أذكره، قال: أتذكُر كنت تماشيني في المدينة فرأنا رسول الله (ص) وضرب على كتفك وقال لك: يا زبير تقاتل هذا الرجل وأنت ظالمٌ له، قال: نعم أذكر.


أفاق الزبير وهمَّ بالرجوع والإنسحاب حينما همَ بالرجوع كان له بالمرصاد إبنه عبد الله، حينما علم من نيته الرجوع والإنسحاب قال له: ما أراك إلا قد خِفت من سيف أبى الحسن، حرّك الغيرة لديه، لاحظوا أنّ الأتباع لهم أثراً، الأتباع تارة يصفقون لمن يتبعونه، تارة يزينوا له الباطل، وتارة لا يوقفوه على الحق والحقيقة.

خيرٌ للرجُل أن لا يكون له أتباع
فلذلك خيرٌ للرجل أن لا يكون له أتباع، أتباع بمعنى ماذا؟ الأتباع الذين يصفقون، إن قال نعم صفقوا، وإن قال لا صفقوا، دائماً هم في حال التصفيق، كما يحصل لبعض الزعماء ترى الأتباع في كل وقت يصفقون لهم، ولو تسألهم على ماذا تصفقون؟ قالوا لا نعلم نرى التصفيق فصفقنا، الإنسان لا أقل يعرف يصفق على ماذا، الغرض أنّ الأتباع عليهم مسؤولية عظيمة، أن يوقفوا من يتبعونه على مواضع الخلل والإشكال، هذا مقتضى النصح.

ذكرت لكم في مرة من المرات، أن أمير المؤمنين (ع) يوصي مالك ويقول: "فليكن آثرهم عندك أقولهم بمر الحق لك" هذا الذي ينصحك ويقول لك الحق الثقيل على نفسك، هذا قربه، لذلك ينبغي لنا أن نبني شخصياتنا ليس على التصفيق والإنقياد الأعمى، فلا يصح من الأتباع التأييد والتصفيق فقط.

سببٌ آخر من الأسباب:

يرجع إلى الإنسان ذاته، أنهُ كيفَ ربى نفسه؟

النفس، وأعماق نفس الإنسان تحتاج إلى تهذيب، الكثير منا لا بد أن يعيش خللاً في بعض جوانب نفسه، يمكن يلتفت إلى جانب يربي ويهذب نفسه فيه، ولكن هناك جوانب أخرى يغفل عنها وما وُفق لها. ينبغي على الإنسان أن تكون عنده جلسة مكاشفة، أين الخلل في أنفسنا؟ هذا الأمر يحتاج إلا أن يكون الإنسان صادق، أن يقول نعم بينه وبين نفسه، نعم أنا أعيش خللاً في هذه الجنبة، قد يكون الواحد منا له حظ من العبادة والصلاة، ملتزماً ومتقياً وآثار الصلاح عليه بادية، ولكن هناك ثغرةً بسيطةً لم يلتفت إليها، تلك ثغرة تنامت وتنامت وكبرت مع مرور الأيام، وتلك الثغرة تسبب كارثة.
"بل الإنسان على نفسه بصيرة" واقعا الإنسان على نفسه بصيرة شريطة أن يكون صادقاً مع نفسه وأن يعرف مواضع الخلل. هذه النفس مثل الشارع الذي يتفرع منه طريق، والطريق يتفرع منه ممر والممر يتفرع منه مثلاً (زرنوق) وهكذا، النفس أيضاً لها أعماق، قد يصل الإنسان لمستوى من أعماق نفسه ويغفل عن البقية الإنسان الناصح لنفسه هو الذي يذهب إلى أعماق ذاته ويعرف أين موضع الخلل.

خير طريقٍ للإنسان أن ينمي في نفسه دواعي الخير وأن ينظر إلى شخصيته على أنه واحد من الناس كي لا يتأخر عن اللحوق بركب وقافلة الحق. كيف واحد من الناس؟ ليس دائماً نُصور لأنفسنا أننا نمتلك شخصيات مميزة وأننا نملك آراء راجحة وما شابه ذلك، لا، نحن كبعض هؤلاء الناس، لنا مميزاتنا وعندنا أيضاً سلبيات ينبغي أن نلتفت إليها، الذي ينفع الإنسان أن يلتفت إلى هذه الحقيقة، أنه واحد من الناس وأنه مهما عظم فهو يعيش النقص، لا ننظر لأنفسنا على أننا أصحاب الكمال وأننا وصلنا إلى الحق بجميع خصوصياته، وفي هذا الجانب من المناسب أنّ الإنسان يدخل في القضايا الهامة الأساسية التي تكون موضع الخلاف والتضارب بين الآراء، يستمع لما عند غيره ويوطن نفسه على قبول الحقيقة، إن وجدت عنده.
أخيراً، الإمتحانات على الأبواب:

لا أريد أن أخاطب ولي الأمر، إنما الخطاب للمجتمع، كلنا مسئول عن فلذات أكبادنا، إبني وإبن جاري وإبن منطقتي، كلهم أنا وأنت مسئول عنهم، نريد منكم يا أخوان حملة مراقبة، لأن هذه أيام إمتحانات، أمّا عن نفسي فقد أذنت لكل واحد منكم إذا رأى إبني، أوقفه وقل له إرجع إلى البيت وأقرأ درسك، أتذكر أحد الأخوة جزاه الله خير الجزاء، أستاذ ومشرف إجتماعي في إيران، كان في العصر يجوب ويتحرك من طريق إلى طريق وبمجرد يرى طالباً من المدرسة خارج المنزل، يقول له: قرأت درسك وكتبت واجباتك؟ قال له: نعم، قال له: آتني بدفترك، إذا حاججه الطالب قال له: قل لأبيك أو أمك أن تأتي عند الباب. وأحياناً يساعد الفقراء والمستظعفين، يشتغل معه ويساعده.
نحن نريد أن تكون لدينا رقابة إجتماعية.
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
محمد وآله الطيبين الطاهرين.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML