|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
حددت محكمة الاستئناف العليا برئاسة عبدالله يعقوب وأمانة السر نواف خلفان 20 يونيو/ حزيران للحكم في قضية متهم بالاعتداء على 25 شخصاً من رجال الأمن بعدما قدم محامي المتهم حسن البديوي مرافعته الدفاعية التي طلب فيها براءة موكله بعدما أدانته المحكمة الكبرى بالسجن 5 سنوات.
وفي الجلسة الماضية تقدم المحامي البديوي بمذكرة دفاعية طلب فيه براءة المتهم، كما ذكر في دفاعه الشفوي أن الواقعة التي ساقتها النيابة غير صحيحة، فغير من المعقول أن يستطيع شخص واحد الاعتداء على 25 شرطيّاً يحملون السلاح الذين استخدموه وهو عبارة عن رصاص مطاطي والمسيلات للدموع، كما أن قوات الأمن أفزعت أهالي المتهم في القضية ودخلت المنزل من دون إذن من النيابة، كما انهم حضروا إلى منزل لا يقطن فيه الشخص المطلوب . وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهم انه في 17 أبريل/ نيسان 2009، استعمل القوة والعنف والتهديد ضد موظفين عموميين، وهددهم أثناء رفعه سكيناً ورماهم بحجارة وأسياخ حديد، وعقر أحدهم في ذراعه بنية حملهم بغير حق على الامتناع أثناء العمل والواجب الوظيفي، فأحدث إصابات مبينة في التقارير الطبية، كما أخفى المتهم بنفسه شخصاً آخر مطلوباً القبض عليه مع علمه بذلك. وبحسب تفاصيل القضية فإنه بناءً على إذن النيابة العامة توجه الشاهد الأول برفقته مع أفرد الشرطة إلى منطقة مدينة حمد وشاهدوا السيارة الخاصة بالمتهم المطلوب في قضية جنائية، المتوقفة قرب أحد المنازل، وعند سؤال صاحب المنزل عن مكان تواجد المتهم المطلوب، أبلغهم صاحب المنزل بأن الشخص المطلوب في منزل خالته، بعد ذلك تم التوجه إلى منزل خالته وخرج لهم المتهم وأبلغهم بعدم وجود المتهم المطلوب ثم دخل إلى المنزل وفي تلك الأثناء حاول المتهم الهروب من المنزل من خلال التسلق على سور المنزل، وحاولت الشرطة القبض عليه إلا انه خرج مسرعاً وقام يهدد الشرطة بواسطة سكين ثم صعد إلى سطح منزل وأخذ يرمي الحجارة والأسياخ بقصد منع رجال الأمن من القبض عليه، وتسنى له الهروب ولاذ بالفرار هارباً، وأثناء ذلك رمى سيخ حديد وأصاب أحد رجال الشرطة ما جعله يسقط على الأرض، وأثناء ذلك تمكن رجال الأمن القبض عليه وذلك بعد أن قاومهم بعنف واستخدم ضدهم القوة . وعللت المحكمة حكمها إلى اطمئنانها إلى أدلت الإثبات وإلى التقارير الطبية التي أثبتت تعرض رجال ألأمن بإصابات. وبعد نطلق الحكم شهدت قاعة المحكمة احتجاجات وفوضى من قبل أهل المتهم الذين رفضوا الحكم الصادر عن المحكمة بحق ابنهم، فيما تدخل رجال الأمن المتواجدين في المحكمة في تهدئه الأمر. وكان المحامي البدوي قدم شهود النفي الذي كان عددهم 9 أشخاص، إذ شهد الشاهد الأول وهو ابن خالة المتهم الذي بين أنه تم ضربه من قبل رجال الأمن وتم رش مادة في عينيه ومن ثم تم توقيعه على ورقة لا يعلم ماذا كُتب فيها. منقول __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |