ليلة بكى فيها «الشعب»

~~ولـد الـمـرفـأ~~ · #1 05-08-2010, 01:58 AM

بعد ضياع حلم التأهل رغم الفوز على اتحاد كلباء بالثلاثة

ليلة بكى فيها الشعباوية ضياع الحلم، ورغم الفوز الكبير على اتحاد كلباء بالثلاثة إلا أن تذكرة التأهل إلي دوري الأضواء ذهبت إلى دبي بفارق نقطة واحدة، عندما فاز على الخليج بهدف.

وأطلق راشد الدوسري لاعب الشعب تصريحات غاضبة حيث حمل مسؤولية البقاء في دوري الهواة إلى مجلس الإدارة، مشيراً إلى أن الشعب ضحية التدخل الإداري في عمل المدرب، والذي كانت له انعكاساته السلبية، فيما وصل الفريق، وعدم صعوده إلى دوري المحترفين، على الرغم من أنه كان يستحق التواجد في النسخة الثالثة لدوري المحترفين، مع التأكيد على أن اتحاد كلباء ودبي يستحقان الصعود لـ”اللعب مع الكبار”.

وذكر اللاعب الشعباوي الذي كان يتحدث بنبرة غاضبة، أن الإدارة حاربته، وحاربت بعض اللاعبين خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن اللاعبين لا يتحملون مسؤولية، ما حدث للفريق في أول موسم لدوري الهواة، نظراً لأن التشكيلة التي ظل تدافع عن شعار الفريق ليست بالمثالية، حيث عانى الفريق من هذه التشكيلة غير المثالية، وكان الشعب هو الخاسر، وأن فريقه خسر هذا الموسم جهود اللاعب الذي يقاتل، ويستميت من أجل فريقه، وبالتالي الصعود إلى دوري المحترفين، ليحصد الشعب السراب في مشهد أصاب الجميع بالإحباط.

وأضاف: مدير الكرة ومدير الفريق الأول يتحملان المسؤولية في أعقاب تفضيل لاعب على الآخر، مما كان له المردود السلبي على الفريق، حيث كان التونسي فريد بقاسم مدرب الفريق السابق يسمع كلام الجهاز الإداري وتبريراته في مسألة عدم مشاركة “زيد” أو “عبيد”، مشيراً إلى أن الشعب دفع فاتورة المدرب السابق، مع التأكيد على أن الشعب أكبر من فريد بلقاسم.

قال: إن المدرب الحالي العجلاني أسندت إليه مهمة تدريب الفريق في وقت حرج، وأنه أدى ما عليه، ونجح في تغيير شكل الشعب، وحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه، حيث يستحق الإشادة على تحمله مسؤولية الفريق في هذه الوضعية.

وقال اللاعب الشعباوي إن غياب أبناء النادي عن التواجد مع الفريق في أول موسم لدوري المحترفين، يعد كارثة بعد أن غير الشعب جلده بنسبة 90 % والذي كان أحد الأسباب الرئيسية التي ساهمت بدرجة كبيرة فيما وصل إليه حال الشعب.

وقال الدوسري: إنه جدد عقده بعد هبوط الشعب إلى دوري الهواة بالمجان، وإنه أقدم على هذه الخطوة من منظور حبه للشعب، وعدم التخلي عن الفريق بعد هبوطه، بغية المساهمة مع زملائه اللاعبين في عودة الفريق إلى وضعه الطبيعي ضمن الأندية المحترفة، ولكن وجدت التجاهل، على الرغم من أن الفريق كان بحاجة ماسة إلى لاعبيه الكبار أصحاب الخبرة.

وعن مدى رغبته لتجديد عقده في بيت الشعب لموسم جديد أوضح أن عقده ينتهي خلال أيام، مشيراً إلى أن الأولوية للشعب أولاً وثانياً وثالثاً من منظور أنه أحد أبناء النادي، ولن يتخلى عن الفريق في مثل هذه الظروف، إلا إذا رغب القائمون على أمره غير ذلك.

وأشار اللاعب الشعباوي إلى أن عودة الفريق إلى وضعه الطبيعي مع الكبار في النسخة الرابعة لدوري المحترفين مرهونة بتكاتف جميع الشعباوية، وأن يكونوا على هدف واحد خلال المرحلة المقبلة التي تتطلب تواجد كل شعباوي.

وطالب الدوسري بعودة لاعبي الشعب الكبار السابقين إلى الفريق أمثال عبد الرحمن إبراهيم، وإبراهيم سيف، وجمال عبدالله، ونبيل إبراهيم، وإبراهيم خليل، وعمران الجسمي لإنقاذ الفريق موجهاً رسالة خاصة إلى هؤلاء اللاعبين بأن يلبوا نداء الشعب بالعودة إلى “بيت الكوماندوز”.

خالد عيد: ما حدث للفجيرة لن يتكرر في الموسم المقبل

وجه خالد عيد مدرب فريق الفجيرة الشكر إلى سمو الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي على دعمه الكبير للفريق، والثقة التي منحها له لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم، مؤكداً أن الظروف التي تعرض لها الفريق، لن تتكرر في الموسم المقبل، نظراً لأن الفجيرة خلال المباريات السابقة دفع بعدد كبير من اللاعبين الشباب الذين يمثلون المرحلة المقبلة للفريق الأول.

وقال: “المباراة أمام حتا كانت صعبة للغاية، لأننا كنا في موقف خطر، وهو ما شعر به اللاعبون، وكانت المسؤولية الكبيرة تقـع على عاتقهم، وبالفعل هاجمنا من أول دقيقـة وسجلنا، وكان من الممكن أن تخرج النتيجـة كبيرة، بعد أن تسابق اللاعبون في إهدار الفرص السهلة أمام مرمى الفريـق المنافـس”.

وأضاف عيد: “كنا ندرك أن حتا سوف يلعب على الفوز، لأنه لا أمل له سوى الفوز بالمباراة، وتعاملنا من هذا المنطق مع المباراة، وهاجمنا من أول دقيقة، للضغط على المنافس، وإحراز هدف مبكر، بجانب غلق المنطقة الدفاعية أمام هجوم حتا، ونجح لاعبونا في تنفيذ المطلوب فكان الفوز بالأربعة”.

وعن غياب العروض الجيدة للفريق هذا الموسم قال خالد عيد: “الفريق مر بظروف صعبة، وكان هناك تغيير للجهاز الفني، وعندما توليت قيادة الفريق لم يكن الموقف سهلاً علينا، ولكن قبلت التحدي، وكانت بداية العودة لنا في مباراة الشعب، والحقيقة أنني لم أشك لحظة في بقاء الفريق في الدرجة الأولى، على الرغم من تعرضه للهبوط، لأن جميع الفرق متقاربة في النقاط، بدليل أننا عندما فزنا على حتا صعدنا للمركز الرابع بعد أن كنا مهددين بالهبوط”.

وعن تجديد الثقة فيه لقيادة الفجيرة في الموسم المقبل قال: “أنا جاهز للمهمة، وسوف نغير من شكل الفريق في الموسم المقبل، وسيكون الفجيرة أحد الفرق التي تنافس على الصعود، بجانب أن الفريق لن يعاني من غيابات، لأننا نجهز عدداً كبيراً من اللاعبين الشباب ليكونوا قوة الفريق في الموسم الجديد”.

التجديد لأنوكاشي ورحيل هايل

قررت إدارة نادي الفجيرة التجديد للنيجيري أنوكاشي مهاجم الفريق للموسم المقبل، وجاء التجديد بعدما قدم اللاعب مستويات طيبة مع الفريق، خاصة في المباراة الأخيرة، في الوقت الذي يرحل فيه الأردني أحمد هايل الذي انتهى عقده مع النادي، ولن يتم التجديد له بعد عدة مواسم قضاها مع الفريق.

اليماحي: نستحق المنافسة على الصعود

وجه ناصر اليماحي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة التهنئة للجماهير على البقاء في الدرجة الأولى بعد الفوز المستحق على حتا بالأربعة، مؤكداً أن هذا الأداء والنتائج لأي فريق تضعه على قمة الفرق المنافسة لدوري المحترفين، وليس الفرق التي تتصارع على الهبوط”. وأضاف: “بداية الفريق هذا الموسم لم تكن جيدة، وتأثرنا بالنتائج السلبية التي تعرض لها الفريق، وإصابة أحمد هايل، وأنوكاشي، وابتعادهما عن الفريق، بجانب تغيير الجهاز الفني، كلها أمور أثرت بشكل سلبي على أداء الفريق، ولكن ما حدث يجعلنا نجهز أنفسنا للموسم المقبل مبكراً، كي ننافس في الموسم المقبل”.

وعن التجديد للمدرب خالد عيد قال: “المدرب مستمر مع الفريق ولن تكون هناك تغييرات في الجهاز الفني، أما بالنسبة للاعبين، فأغلبهم مستمر، وهناك عقود مع اللاعبين المواطنين، والنيجيري أنوكاشي باقٍ، وأحمد هايل قدم المستوى الجيد مع الفريق طوال 3 مواسم، ولكن عقده انتهى، وهناك اتجاه للتغيير، والبحث عن لاعب جديد في صفوف الفريق”. وعن نجاح الموسم بالنسبة للحكام قال: “الحمد لله قدمنا موسماً جيداً في الدرجة الأولى، وكانت مشاكل الأندية مع الحكام أقل بكثير من المواسم الماضية، ولم يكن هناك اعتراض على الحكام، والتزمت الأندية، وهذا النجاح ليس فقط للحكام بل لكل الأندية واتحاد الكرة.

جماهير الفجيرة تحتفل بالبقاء بعد الهدف الرابع

شهد ملعب الفجيرة جماهير كثيرة حضرت لمؤازرة فريق الفجيرة في اللقاء المصيري أمام حتا الذي حضرت جماهيره خلفه، ومع صافرة النهاية وإعلان هبوط حتا للدرجة الثانية، وبقاء الفجيرة الذي فاز بالأربعة احتفلت جماهير “الفجراوي” بالفوز الكبير والبقاء في الدرجة الأولى، بل أن الجماهير احتفلت بالفوز قبل أن تنتهي المباراة وبالتحديد بعد الهدف الرابع الذي سجله أحمد هايل مهاجم الفريق.

في حين انسحبت جماهير حتا بعدما فقدت الأمل في تعويض الخسارة الكبيرة، والاستمرار في الدرجة الأولى.

علي خميس: تعلمنا الدرس القاسي

قال علي خميس مدير فريق الفجيرة: “الحمد لله على الفوز والخروج من دوامة الهبوط، والفريق قدم مستوى جيدا، وكان في تصاعد مستمر منذ أربع مباريات، ولم يدخل مرمانا سوى هدف واحد في مباراة بعكس المباريات السابقة التي كانت شباك الفجيرة تستقبل العديد من الأهداف في مباراة واحدة، وأعتقد أن مسيرة الفريق تحسنت من 4 مباريات، وكان المردود الإيجابي للاعبين في المباريات واضحاً”. وأضاف: “تعلمنا الدرس جيداً هذا الموسم، والفرق التي صعدت لدوري المحترفين ليست أفضل من فريق الفجيرة، وإذا كنا نهنئها على التأهل، فنحن نجهز أنفسنا من الآن للموسم الجديد، وسنكون ضمن فرق المقدمة في الموسم المقبل”. __DEFINE_LIKE_SHARE__