والده يناشد «الداخلية» الإفراج عنه لبراءته

نقل «مصاب كرزكان» لـ «العسكري» اليوم لاستخراج شظية من كتفه



بعد أكثر من 45 يوماً من توقيف مصاب كرزكان إلا أن
الشظيات مازالت مستقرة في مختلف أنحاء جسمه


وقال والد مصاب كرزكان: «إن ابني حسين تأذى كثيراً من الشظيات التي استقرت في جسمه، جراء إطلاق قوات مكافحة الشغب الرصاص الحي (الشوزن) عليه، عندما كان خارجاً من منزل جدته في كرزكان، وخصوصاً الشظية التي استقرت في كتفه، ولذلك سيتم استخراجها اليوم في مستشفى العسكري».

وناشد والد مصاب كرزكان وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، الإفراج عن ابنه، لبراءته وعدم إثبات أية تهمة ضده، وخصوصاً أن حالته الصحية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
وأشار والد مصاب كرزكان إلى أنه «خلال الأسابيع الماضية تم نقل ابني حسين إلى مستشفى القلعة 3 مرات، بسبب سوء حالته الصحية».
وبيّن أن «الحالة النفسية لوالدة حسين وأخواته وأخيه الوحيد سيئة جداً، ودائماً ما يبكون عندما يعرفون بحالته الصحية، وأنه مازال موقوفاً في الشرطة من دون أن يفعل جريمة أو يخالف القانون (...)».
وكان قاضي تجديد الحبس علي الظهراني قد أمر يوم الخميس الماضي بتجديد حبس مصاب كرزكان لمدة 45 يوماً إضافياً، وذلك بعد أن أوقف 45 يوماً ابتداءً من 22 مارس/ آذار الماضي.
يشار إلى أن تفاصيل واقعة مصاب كرزكان، تتمثل وبحسب ما أفاد بها المصاب حسين السهلاوي، في أنه كان في زيارة لمنزل جده في قرية كرزكان، وعندما كان في المنزل، سمع أصوات مناوشات أمنية قرب المنزل، وكان يريد المغادرة إلا أنه صبر قليلاً، وبعد دقائق خرج وإذ به يفاجأ برجال قوات مكافحة الشغب في وجهه، وقد أمطره أحد أفرادها بطلقات رصاص الشوزن، حينها لم يكن يعلم ما جرى له سوى إصابته بثلاث طلقات أصابته في مختلف أنحاء جسده.