زيارة رئيس الوزراء الى الكويت تكشف عن خلية تجسس ايرانية

محروم.كوم · #1 05-03-2010, 01:20 PM

في كل ارض يحط فيه وفي كل مكان يزوره تحدث فتن من خلف رئيس الوزراء ومن خلال الزيارة الاخيرة لرئيس الوزراء الى الكويت بمعية وزير الداخلية ورئيس الامن الوطني و ولده الشيخ علي بن خليفة ال خليفة و وزير الخارجية السابق الشيخ محمد بن مبارك النائب الاول لرئيس الوزراء

ازمه في الكويت بعد اكتشاف خليه تجسس ايرانية حسب المزاعم البحرينية والخليجية المغرضة على الجمهورية

اقتباس:
من جهتها، نقلت صحيفة «الوسط» الكويتية عن مصادر لم تعرّفها، أن عملية القبض على أعضاء الشبكة جاءت بالتعاون مع أجهزة أمن خليجية، مشيرة الى ان عدد الموقوفين بالخلية وصل الى 14 عنصرا بينهم مقيمون ايرانيون وعرب.

اعترافات الخلية الإيرانية بالكويت: الممولون رجال أعمال بينهم لبناني

كشفت الصحف الكويتية معلومات جديدة حول خلية التجسس التي تعمل لصالح الحرس الثوري الايراني، والتي فككتها الأجهزة الأمنية، إذ دلّت اعترافات بعض أفراد الخلية عن ضلوع رجال أعمال كويتيين نافذين في تمويل الشبكة والمساعدة في تنفيذ مهمتها برصد المواقع الامنية والعسكرية في البلاد.

ونقلت «القبس»، عن مصدر أمني مطلع أمس الأحد، أن لبنانيين هاربين لعبا دوراً بارزاً في الشبكة، فتولى أحدهما دور المموّل، بينما تخصص الثاني في مهمة «ضابط الارتباط»، متخصصاً في نقل المعلومات وتلقيها. علماً أن الأخير هو احد اعضاء الحرس الثوري في ايران. وقد التقى أفراداً في الشبكة عدة مرات في مدينتي اصفهان ومشهد، بحسب ما أفادت الصحيفة.
وأفادت اعترافات الموقوفين أن الشبكة ضمت 6 عسكريين كويتيين في وزارة الدفاع، وعسكريين اثنين من فئة غير محددي الجنسية.
وكانت الأجهزة الامنية الكويتية داهمت منزل أحد قياديي الشبكة قبل أيام، حيث عثرت على مخططات لمواقع حيوية وأجهزة اتصال حساسة ومتطورة، ومبالغ مالية تتجاوز الربع مليون دولار.

ووفق المصادر، فإن المتهمين كشفوا في اعترافاتهم الأولية أن عملهم كان يتطلب تجنيد عدد من العناصر التي تتوافق أفكارهم وتوجهاتهم مع الحرس الثوري الإيراني.

إلا أن طهران نفت الانباء عن الشبكة، واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمان «أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وتأتي في إطار الحرب الاعلامية الرامية الى بث الفرقة بين الدول الاسلامية، وصرف الانظار عن الخطر الحقيقي الذي يهدد المنطقة، وهو الكيان الاسرائيلي».

ودعا المسؤول الايراني «الجميع الى توخي الحذر، وعدم الوقوع في فخ الدعايات المغرضة».

من جهتها، نقلت صحيفة «الوسط» الكويتية عن مصادر لم تعرّفها، أن عملية القبض على أعضاء الشبكة جاءت بالتعاون مع أجهزة أمن خليجية، مشيرة الى ان عدد الموقوفين بالخلية وصل الى 14 عنصرا بينهم مقيمون ايرانيون وعرب.

وأشارت إلى 5 عناصر تابعة للشبكة غادرت الى ايران قبل أيام من توقيف بقية أفراد الخلية، بعد سعيهم الى تجنيد عدد كبير من العناصر الذين تتوافق أفكارهم مع افكار الحرس الثوري الإيراني.

من ناحية ثانية قالت مصادر أمنية لـ «أوان» إن الجهات الأمنية، بعد تلقيها مؤخراً معلومات أمنية مهمة أكدت نية مجموعة إرهابية القيام بأعمال تخريبية في البلاد باستهداف منشآت حيوية ولوجستية، قامت بحملة اعتقالات واسعة شملت عدداً يقدر بـ 10 أشخاص حتى الآن، وأضافت المصادر أن هذه الأعداد مرشحة للازدياد.

وذكرت المصادر أن الشبكة كانت تعمل على رصد منشآت عسكرية، وإرسال تقاريرها إلى جهات ارتباط إيرانية، مؤكدة أنه أثناء عمليات الاعتقال عثر رجال الأمن على مخططات لمواقع حيوية وأجهزة اتصال متطورة ومبالغ مالية، بالإضافة إلى صور لمنشآت نفطية وحيوية في البلاد وخرائط للمناطق والطرق.
وتبين خلال التحريات الأولية أن اثنين من المتهمين متواجدان في منطقة الصليبية وهما من أصول «إيرانية»، وأنهما اعتادا على الذهاب والعودة من وإلى إيران، إحدهما يقطن في قطعة «10» والآخر في قطعة «1»، حيث تم تطويق القطعتين يوم الأربعاء الماضي من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الثانية من بعد الظهر من قبل أفراد جهاز أمن الدولة والأدلة الجنائية والدوريات والمباحث، وتم اعتقال المتهمين واقتيادهما إلى مبنى أمن الدولة للتحقيق معهما.
وأوضحت المصادر أنه بعد التحقيق مع المتهمين تم التوصل إلى متهم ثالث يقطن في نفس المنطقة في قطعة «5»، حيث جرت مداهمة المنزل في الفترة المسائية وتم اعتقاله، وبينت أن المتهمين الذين تم اعتقالهم اعترفوا خلال التحقيق معهم بأنهم يقومون بالتخابر والتجسس لصالح الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى إجرائهم اتصالات هاتفية دورية شبه يومية مع عناصر خارجية وعقد اجتماعات تنسيقية خارج البلاد، كما تم التوصل إلى هويات باقي الشبكة وجار اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية المختصة.
وأشارت إلى أن أحد المتهمين ينشط في مجال تجارة التصدير إلى العراق، إذ كشفت التحقيقات عن وجود شبهات بعمليات غسيل أموال، يقوم بها المتهم للتغطية على النشاط الاستخباراتي الأساسي.
ولفتت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية ستشدد الأمن في المرحلة المقبلة، كما أنها ستكثف التحريات والبحث في ملفات الخلايا الإرهابية النائمة ومتابعة الاتصالات لمنع العبث في أمن البلاد.

يذكر أن الدبلوماسي الإيراني ومستشار وزارة الخارجية السابق عادل الأسدي الذي انشق عن النظام عام 2003 كشف تفاصيل مثيرة سابقاً حول «الخلايا الإيرانية النائمة» في دول مجلس التعاون وكيفية تهريب عناصرها إلى هذه الدول عبر أرصفة وموانئ سرية يشرف عليها الحرس الثوري، مشيرا إلى أن هذه العناصر من الشيعة والسنة وأن تسهيلات نقل هذه الخلايا بدأت على يد وزير الدفاع السابق علي شمخاني أثناء عمله في قوات الحرس.

وبين الأسدي أن شمخاني تولى قيادة مجموعة خاصة كانت مهمتها التخطيط وتنفيذ أعمال إرهابية في دولتي الكويت والبحرين قبل تسلمه وزارة الدفاع، وأن «الخلايا النائمة» منتشرة في كافة دول مجلس التعاون بدون استثناء، وأن «الأجهزة الاستخباراتية في السفارات الإيرانية لدى هذه الدول تعمل على استقطاب وتجنيد العناصر الشيعية المتطرفة التي تدين بالولاء للنظام الإيراني على حساب ولائها لأوطانها».

كما أوضح أنه بعد تجنيد هذه العناصر يتم إيفادها عبر دولة ثالثة دون ختم جوازات السفر إلى إيران، حيث يخضعون لتدريبات عسكرية واستخباراتية وآيديولوجية، يعودون بعدها إلى أوطانهم بانتظار أوامر قيامهم بالعمليات الإرهابية المطلوبة. __DEFINE_LIKE_SHARE__