|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
__DEFINE_LIKE_SHARE__
بسم الله الرحمن الرحيم ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ صدق الله العلي الكريم الجليل العظيم من هذا المنطلق اناشد الاخوة الرواديد المحترمين الشرفاء المخلصين ابعاد الاختلافات السياسيه بين اطياف المعارضه عن الموكب الحسيني ، حيث شهدة وفاة الزهراء سلام الله عليها بعض القصائد التي جعلت المعزين يبتعدون عن حضور المواكب وكل شخص تراه يذهب لهذا الموكب او يتجنب حضور هذا الموكب لكون هذا الرادود سوف يصب قصائده على الشخصيه الفلانيه وسوف يدعوا للحركة الفلانيه .... نعم نحن لا نختلف على ان الموكب رساله اسلاميه اصيله نطرح فيه همومنا وقضايانه المصيريه المشتركه والدعوه فيه دائما للوحده ، ولكن اذا كان الموكب مكان للتفرقه فهل يقبله الله عزوجل ناهيك عن تقبل العالم الرباني او رمز المخلص او مثقف الواعي او اي جهة بأن تكون الدعوه له في مواكب العزاء التي لا تخلوا من مشاركات مختلفه ومتعدده من توجهات ومناهج ومبادئ تحزبيه ... مع احترامي للتوجه الشيرازي الرسالي والخامنائي الولائي والذي يسعى الجميع للوحده بينهم وكنا نحاول دائما ان نجمع رواديد القصاب برواديد بن سلوم وغيرهم ليكون الحسين عليه السلام شعارا للوحده والالفه بين المؤمنين ومهمه اختلافنا فسوف تجمعنا الزهراء وابيها وبعلها وبنيها الا اننا اليوم نأسف لما وصلنا اليه حيث كلن يتحزب ويتعصب لمواقفه السياسيه ويطرحها في المواكب وكأن كل شخصا يريد فرضها على الاخر فهل يقبلها الله قبل العباد ؟ مثال واختم به كنت مع احد الاصدقاء اطلب منه حضور احد المواكب فقال لي لن احضر لان فلان لن يتحدث عن الوفاة الا في قصيده او نصفها والباقي للجهة الفلانيه رغم ان صديقي من المحبين والمؤيدين للرادود !! فمن هذه السطور المتواضعه اناشد وارجوا من جميع الرواديد والكتاب المخلصين المجاهدين الخادمين لله عزوجل ولاهل البية عليهم افضل الصلاة والسلام ان يجعلوا الله نصب اعينهم وان يتقوه في اخوانهم والله على نصرهم لقدير وفي الختام قول الله عزوجل ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ صدق الله العلي العظيم |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |