إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)       :: دراسة جدوى حناء: استثمار مربح في عالم الزراعة (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-30-2010, 03:00 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

محمد البنكي في ذمة الله

الوسط - محرر الشئون المحلية


محمد أحمد البنكي
انتقل إلى رحمة الله تعالى وكيل وزارة الثقافة والإعلام محمد أحمد البنكي، عن عمر ناهز 47 عاماً.
ومن المؤمل أن يوارى جثمانه الثرى في الساعة الثامنة من صباح اليوم (الخميس) بمقبرة المحرق.
يشار إلى أن البنكي الناقد والمثقف المعروف كان قد تولى العديد من المناصب الصحافية والثقافية والإدارية في البحرين، من بينها رئاسة تحرير صحيفة «الوطن» البحرينية، كما رأس العديد من اللجان الثقافية كان آخرها مهرجان «تاء الشباب».
وكانت للراحل أيضاً مجموعة من المؤلفات من بينها «دريدا عريباً: قراءة التفكيك في الفكر النقدي العربي».


رحيل البنكي ... غياب ابتسامة «إنسان» هائم في فضاء الثقافة

الوسط - سعيد محمد
في شهر مارس/ أيار من العام 2008، وجدتني مدفوعاً لإهداء الفقيد الأخ محمد أحمد البنكي -رحمه الله- نسخة من روايتي الأولى «أولاد المتعة»، وكنت حينها استهدف البنكي تحديداً... ذلك لأنه حين يقول رأياً نقدياً في نتاج أدبي أو فكري أو ثقافي أو فني، أياً كان مستواه، فإنه في الغالب، يصيب كبد الحقيقة.
ويبدو أن المرحوم أهمل الرواية، وهذا ما ظهر على محياه عندما التقيته مرة أخرى وقال: «لم أقرأها... حتى أنني لم أتصفحها... بل قرأت بضع فقرات، وبعدين، ابتعد عن الركاكة في الأسلوب واستخدام المفردات العامية... عموماً حينما أقرأها سأعطيك رأيي بكل صراحة».


قصاصات وليست رواية

وبعد حين، لم أجد بداً من الوقوف أمام زميل وأستاذ ومثقف يمتلك اسماً له رنته الخاصة، فكنا على خلاف دائم بسبب الخطاب الصحافي الطائفي السيئ لأية صحيفة أو مؤسسة أو وسيلة إعلامية، لكن لم يكن ذلك ليجعلنا ننصب لبعضها العداء منذ بدأت علاقتنا في شتاء العام 1989، وعلى أي حال وجدت الإجابة: «قرأت الرواية... هي قصاصات وليست رواية... ركيكة في بنائها ومفرداتها... تصيب المثقف البحريني والعربي الذي يريد منهلاً عميقاً بالممل والحسرة... لكن بصراحة، أراها ذكية، لقد تابعت توزيعها وعلمت كيف هي تنتشر بسرعة منذ إصدارها، ولتكن تجربتك الأولى بذات المستوى من الذكاء في اختيار المضامين التي جمعت صور ما يحدث في القرية البحرينية والمدينة... بين الشيعي المعتدل وبين السني المعتدل... بين المتشددين... بين وبين وبين»، وقد وجدت في كلامه ما يجعلني أستمر... نعم، لقد كنت أقصد تماماً أن أصدرها يا ابن البنكي باللغة العامية السهلة التي تسمونها أنتم ركاكة، وتعمدت أن تكون ملتهبة، لكن، ألم تشعر بشيء من الارتياح حينما انتهيت من قراءة وريقات أقل من مستواك الفكري بكثير؟ وهنا، لا يمكن وصف ابتسامة إنسان أتعبه المرض، لكن قلبه ينبض... اختلفنا أم أتفقنا معه».


النقيضان... الإبداعي والإداري

ومن الصعب التفريق بين نقيضين في حياة إنسان عاش متيماً في سماء الثقافة والفكر، وكان من أكثر الناس انتقاداً للعمل الإداري الذي يحطم المبدعين في كل صنوف الأدب والمعرفة والفن كما كان يقول، فاختتم حياته بالوقوع في النقيضين (الإبداعي والإداري)، وأتذكر أنه في شتاء العام 1989، رافقته إلى أمسية شعرية بلون المطر وزهوة السحاب للشاعر علي عبدالله خليفة نظمها نادي باربار... لقد أبدع الشاعر (علي) كعادته، وأذاب الحضور في عذوبة القصائد... البحرين وأهل البحرين والنخيل والعوسج والبحر وصوت هدى عبدالله (غناوي الشوق يا حـبَيـِب على لسانك تنادي لي... مسايل لي تحققها أريد اربط مناديلي)... وكان البنكي أول من بدأ الأسئلة فقال: «لقد تصافحنا مع قصائد رائعة هذه الأمسية... أليس العمل الإداري ثقيلاً على شاعر مبدع ليبعده كثيراً عن الإبداع؟ لقد افتقدناك كثيراً وافتقدنا إبداعاتك؟ وكان الشاعر علي عبدالله خليفة مسروراً بتلقي أول سؤال مشرف، لكنه أجاب محباً ومقدراً ومعتزاً لكل محبيه، قائلاً: «لست دجاجة تبيض كل يوم بيضة»... في إشارة إلى الوقت الذي تتطلبه كتابة أجمل القصائد، حتى بدون دواوين.



سلاح في مواجهة المرض

منذ أن بدأ المرض يجتاح جسده، وجد البنكي سلاحاً قوياً للمواجهة، فهو على رغم ميوله الحداثية، إلا أنه كان والحق يقال، ملتزماً بالدين ومسلماً أمره لله، فلم يغب عن ساحة المشاركة في المنتديات، وخصوصاً منتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية التي انتظم في حضورها في ثلاث دورات من 2005 إلى 2007، بالإضافة إلى مشاركته الفاعلة في الملتقى الإعلامي العربي الثالث في القاهرة أبريل/ نيسان من العام 2006 وكذلك المؤتمر الثالث للإصلاح العربي بالإسكندرية، وملتقى الرواية والتاريخ الذي عقد بالقاهرة في شهر مارس من العام 2005.
لكن إنتاجه الحقيقي بدأ يتجلى في الفترة من 2003 حتى 2008 وهي الفترة التي أصدر فيها مؤلفاته التي شملت كتاب: «عبدالله الغذامي والممارسة النقدية والثقافية»، وهو من إصدار المؤسسة العربية للدراسات والنشر، في بيروت، وفي العام 2005 أصدر كتابه: «دريدا عربياً: قراءة التفكيك في الفكر النقدي العربي»، وأصدر -مشاركاً زملاء آخرين- في العام 3008 كتابي الرواية والمدينة، والرواية والتاريخ، كسلسلة أبحاث مؤتمرات استضافها المجلس الأعلى للثقافة في جمهورية مصر العربية.
في كتابه: «داريدا عربياً»... أتاح البنكي -رحمه الله- المجال إلى مثقفين آخرين كالباحث العراقي طالب مهدي الخفاجي الذي تناول مصطلح التفكيك (Deconstruction) باعتباره مصطلحاً انطوى على غموض وسوء فهم كما يشاع في بعض الدراسات النقدية والأدبية المعاصرة كثير من المصطلحات مثل الأسلوبية والشعرية والحداثة وما بعد الحداثة والبنوية وما بعد البنيوية والتفسيرية والتفكيكية والتنامي والظاهراتية والسردية ونحو ذلك من المصطلحات التي استعمل معظمها في غير ما أراده أصحابها الأجانب، أما لقصور في الفهم أو لسوء في التجربة فضلاً عن الاجتهادات المتناقضة والآراء المناهضة التي حفلت بها الكتب التي صدرت في العقود الثلاثة الأخيرة في القرن العشرين.


لكن الفقيد كان يعتقد أن المهتمين بالتفكيك والتفكيكية يرون أن هناك ترادفاً بين التفكيك وما بعد الحداثة، وعندهم أن فكر ما بعد الحداثة يعد فكراً تقويضياً معادياً للعقلانية وللكليات سواءً أكانت دينية أم مادية، وهم يرون أن القسمة بينهما هي كالقسمة بين النظرية والتطبيق، ومرحلة ما بعد الحداثة والتفكيك تشيران إلى أن الأولى مدارها الرؤية الفلسفية والثانية مدارها المنهج في تفكيك النصوص وإظهار التناقض الأساس الكامن فيها.

لا اعتراض على قضاء الله وأمره، إنا لله وإنا إليه راجعون، لكن غياب شخصية ثقافية مثيرة للجدل كالبنكي، سيترك فراغاً في فضاء الفكر والثقافة العربية... لأن مكانه الذي شغله بهيامه في ذلك الفضاء، لا يستطيع أن يستوعب جسداً أتعبه المرض... رحمك الله يا أبا أحمد وأسكنك فسيج جناته.


محمد أحمد البنكي

يوارى الثرى صباح اليوم (الخميس) في مقبرة المحرق الراحل وكيل وزارة الثقافة والإعلام محمد البنكي، الذي توفي أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز الـ47 عاماً.
- ماجستير اللغة العربية - شعبة الآداب بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف - جامعة البحرين 2001.
- وكيل وزارة الثقافة والإعلام، يوليو/ تموز 2009.
- المستشار الإعلامي لوزيرة الثقافة والإعلام، 2009.
- رئيس تحرير صحيفة «الوطن» البحرينية (2005-2008).
- رئيس تحرير مجلة «أوان» (فصلية تعنى بمراجعات الكتب تصدر عن جامعة البحرين)، عضو بهيئة التدريس بقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية الآداب - جامعة البحرين. (2002-2005).
- مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة بجامعة البحرين (1997-2002 ).
- محرر ثقافي بصحيفة «الأيام» البحرينية (1989-2000 ).
- محرر لمجلة «العلوم الإنسانية» بكلية الآداب بجامعة البحرين (1997-1999).
- أمين مكتبة بجامعة البحرين (1991).
خبرات ومهام أخرى:
- رئيس اللجنة العليا لمهرجان تاء الشباب، البحرين 2009.
- نائب رئيس اللجنة الثقافية بكلية الآداب بجامعة البحرين 2004.
- رئيس اللجنة الإعلامية للأسبوع الثقافي لطلبة دولة الإمارات العربية المتحدة في مملكة البحرين 2002.
- رئيس اللجنة الإعلامية لمنتدى المرأة والقانون المنبثق عن مؤتمر قمة المرأة العربية - مملكة البحرين 2001.
- عضو اللجنة الثقافية لجامعة البحرين من 1999 إلى 2003.
- رئيس اللجنة المنظمة لملتقى طرفة بن العبد النقدي على هامش معرض الكتاب الدولي لمملكة البحرين 1998.
- عضو اللجنة المنظمة لأيام السينما المصرية الجديدة - نادي البحرين للسينما 1993.
- عضو اللجنة الإعلامية لمؤتمر إشكالية المنهج في العلوم الإنسانية - جامعة البحرين 1993.
- عضو اللجنة الإعلامية لمؤتمر النقد الأدبي - جامعة البحرين 1991.
- مدير تحرير سابق لمجلة «النشرة الإخبارية» بجامعة البحرين.
- مدير تحرير سابق لنشرة «News & Views» بجامعة البحرين.
- عضو مؤسس بجمعية الثقافة والتراث الوطني (تحت التأسيس) مملكة البحرين.
- عضو هيئة تحرير سابق بمجلة «العلوم الإنسانية» بجامعة البحرين.
- عضو مجلس إدارة سابق بالجمعية الإسلامية - مملكة البحرين.
- عضو مؤسس بمسرح الصواري - مملكة البحرين.
- عضو أسرة الأدباء والكتاب - مملكة البحرين.
- عضو نادي البحرين للسينما.
- عضو هيئة تحرير سابق بدورية «كلمات» - مملكة البحرين.
المؤلفات:
- دريدا عريباً: قراءة التفكيك في الفكر النقدي العربي. المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ط1، 2005م.
- (بالاشتراك) عبدالله الغذامي والممارسة النقدية والثقافية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2003.
- (بالاشتراك) الرواية والتاريخ ، سلسلة أبحاث المؤتمرات، المجلس الأعلى للثقافة، جمهورية مصر العربية، 2008
-( بالاشتراك) الرواية والمدينة، المجلس الأعلى للثقافة، جمهورية مصر العربية، 2007.
المشاركات الفكرية والأدبية:
- منتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية ، دبي 2007.
- منتدى الإعلام العربي بدبي، 25-27 أبريل/ نيسان 2006.
- الملتقى الإعلامي العربي الثالث في القاهرة، 22-23 أبريل/ نيسان 2006.
- المؤتمر الثالث للإصلاح العربي «التجارب الناجحة»، 1-3 مارس/ آذار 2006، مكتبة الإسكندرية - الإسكندرية.
- المؤتمر الثاني للإصلاح العربي «التجارب الناجحة»، 13-15 مارس/ آذار 2005، مكتبة الإسكندرية - الإسكندرية.
- ملتقى القاهرة الثالث للإبداع الروائي: الرواية والتاريخ، 26 فبراير/ شباط إلى 1 مارس/ آذار 2005، القاهرة.



العدد : 2792 | الخميس 29 أبريل 2010م الموافق 14 جمادى الأولى 1431هـ
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML