إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة تنظيف مكيفات بالدمام (آخر رد :العنود جابر)       :: شركة تركيب كاميرات مراقبة بينبع (آخر رد :rwnaa_1)       :: المنصات عبر الإنترنت من التقنيات المبتكرة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: برامج الحفظ عبر الإنترنت المرونة (آخر رد :اسماعيل رضا)       :: تطبيق كليك كاش click cash (آخر رد :جاسم الماهر)       :: متجر ساكورا للهدايا: تمتع بتجربة تسوق استثنائية (آخر رد :نادية معلم)       :: التداول والأسهم: دليل شامل لعالم الاستثمار (آخر رد :محمد العوضي)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: التسجيل في الضمان المطور: خطوة بسيطة نحو مستقبل آمن (آخر رد :مصطفيي)       :: دراسة جدوى حناء: استثمار مربح في عالم الزراعة (آخر رد :مصطفيي)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-29-2010, 05:15 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

أصيبت بمرض عضال لم يستطع الأطباء تشخيصه
خديجة تستنجد برئيس الوزراء بعدما جعلها المرض «طفلة
عجوز»


الوقت- ناصر زين:
خديجة... (معاميرية) الأصل من سكنة مدينة حمد، كانت كفلقةالقمر، بهية الجمال، وفجأة تحولت حياتها إلى جحيم وكأنها امرأة طاعنة في السن،وأصبحت من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحولت حياتها إلى مأساة.
وقبل أن تسرد أمحسين ما أسمته ''مأساة'' ابنتها، ناشدت المسؤولين في الدولة وعلى رأسهم صاحب السموالملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ''النظر بعين الرأفة والاهتمامإلى حال هذه الطفلة التي حرمها المرض من طفولتها، وحولها إلى سيدة طاعنة في السن،يرفض الأطفال في سنها الجلوس معها واللعب معها''.
كما ناشدت رئيس الوزراء ''التكرم بالتكفل بعلاجها في الخارج، لأن الوضع المادي للعائلة، لا يسمح بالتكفلبمصاريف العلاج والسفر''.
وقالت أم حسين عن حالة طفلتها خديجة علي رضي، والتيتبلغ من العمر 10 سنوات ومصابة بمرض عضال لم يستطع الأطباء تشخيصه أو علاجه ''لمأكن أحسب أن الدنيا، خبأت لي ما يكوي جوارحي ويقض مضجعي، وكلما مرت الأيام، طال أمدالعذاب، وزاد لهيب الألم في القلب اضطراما، وفي النفس اشتعالا، حتى ذقت ذلكوعرفته''.

هكذا بدأت أم حسين تروي مأساة ابنتها خديجة، وقالت لـ ''الوقت'' والألم يعتصر قلبها المتعب، والدموع تلمع في عينيها تكاد تهطل منها بحرارة السنين ''في 12/6/2001 أخذنا خديجة إلى مستشفى السلمانية، وهي تعاني من ارتفاع بسيط فيدرجة الحرارة، وتم إدخالها للغرفة المخصصة لعلاج الأطفال وشخصت حالتها المرضيةتشخيصاً مبدئياً، وأدخلت في الجناح الخاص بالأطفال 31 بالطابق الثالث، واستغرقبقاؤها في الجناح مدة 9 أيام كاملة خضعت فيها للمضادات الحيوية والمحاليلالوريدية''.
وتابعت (أم حسين) بحرقة وألم ''أثناء ذلك ظهرت عوارض جديدة على جسمخديجة، وانتفاخ غريب في جسمها مما أشعرني بالخوف والقلق، بعدها عرضتُ خديجة على عدةأخصائيين واستشاريين في السلمانية، وعجزوا عن تشخيص حالتها متعذرين أن هذه حالة ''غريبة من نوعها''، مما اضطرني للجوء إلى عيادات خارجية كلفتني الكثير من الأمواللعل في ذلك شفاء ونهاية لمعاناة فلذة كبدي''.
وأردفت ''بدأت خديجة بالتحسن نوعاًما لفترة بسيطة لكنها عاودت الحالة نفسها وبصورة أسوأ (...)، الحكاية طويلة والقصةلا تنتهي عند هذا الحد وحالة خديجة تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، ولا يستطيع الأطباءمعرفة ما فيها من مرض.. فلجأت إلى الديوان الملكي مناشدة جلالة الملك بأن ينظرلابنتي خديجة بعين الشفقة والرحمة''.
كلفة العلاج باهظة والدواء غاليالثمن
أكدت أم حسين أن ''كلفة علاج خديجة باهظة والدواء غالي الثمن، وقد عجزوالدها عن توفيره، وخديجة تعانق العذاب وتتجرع الألم يوماً بعد يوم، وفي العام 2005تكفل أحد فاعلي الخير بإرسال خديجة إلى ألمانيا، وفعلاً ذهبنا بها إلى ألمانيا حيثأكد الأطباء أن علاجها موجود، ويكلف في المرحلة الأولى 5 آلاف دينار''.
وأضافت ''مكثنا في ألمانيا 12 يوماً، ومن ثم رجعنا إلى البحرين بالتقارير الطبية الألمانيةالتي تؤكد أن العلاج يكلف 5 آلاف دينار، وطلب الأطباء أن نعود بخديجة إلى ألمانيامرة أخرى بعد 6 أشهر لعلاجها''.
وواصلت أم حسين، سرد الحكاية ''عدنا إلىالبحرين، وتم الاتصال بنا من قبل الديوان الملكي، بناء على الرسالة التي رفعتهاللديوان طلباً للمساعدة، حيث طلب مني الديوان التقارير الطبية، وبعثت بها إلىالديوان ويظهر فيها أن كلفة علاج خديجة 5 آلاف دينار، إلا أني حصلت من الديوان على 750 دينارا فقط، وهذا المبلغ لا يكفي للعلاج، وبالتالي لم نتمكن من العودة إلىألمانيا، نظراً للحالة المادية التي نمر بها''.
وسردت أم حسين، بعضاً منالمعاناة التي تعيشها خديجة منذ أن أصابها المرض ''في المدرسة، تم دمج خديجة معأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والمتخلفين عقلياً، رغم أن إعاقتها جسدية وأمراضهاعضوية وليست عقلية، حيث إن خديجة ذات عقلية متفتحة وسليمة ولا تعتبر من ذويالاحتياجات الخاصة''.
وأضافت ''واظبت خديجة على حضور الفصل لكنها لم تستطعالاندماج مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة والمتخلفين عقلياً، حيث أنها بعد مدةرفضت المواظبة على الحضور لعدم تأقلمها مع الأطفال، وبسبب عدم وجود أي مناهج دراسيةفي الفصل غير اللعب والتسلية''.

هذا الخبر قرأته في احد الصحف .. وآلمني حال هذه الطفلة .. وضياع طفولتها ومستقبلها .. رغم أن الدولة لا تقدم لها المساعدة المطلوبة كما هو الحال دائما .. لكن هناك أيدي بيضاء موجودة .. لذا رفعته لكم
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML