إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: البول والبراز في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: الحمام في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير أكل الشعر في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير أكل الشعر في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تجربتي مع واقي الشمس من سيباميد (آخر رد :نوران نور)       :: أفضل شركات نقل الاثاث بالقاهرة (آخر رد :ريم جاسم)       :: رؤية الحرامية في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم تفطير صائم (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير رؤيا الخيل في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: وفاة الام في المنام (آخر رد :نوران نور)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-09-2010, 01:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,615
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

كيف ندير خلافاتنا


زهراء مرادي
30-03-2010



أراهم شبابًا وشابات اندفعوا بحبٍّ نحو العمل التطوعي في المؤسسات الإسلامية من جمعياتٍ وحسينياتٍ ومراكز وهيئاتٍ.. لا يبتغون سوى وجه الله تعالى. عددهم قد يقلّ وقد يزيد من موقعٍ لآخر، وإمكاناتهم وقدراتهم قد تتفاوت –أيضًا– من موقعٍ لآخر، لكنها إن وجدت القيادة القادرة على احتوائها، والاستفادة من الطاقات الكامنة فيها..

القيادة المؤمنة بقدراتها، والتي تفتح لها المجال لإبراز مواهبها وإمكاناتها، والتي توجّهها نحو تحقيق الأهداف السامية والنبيلة لتلك المؤسسات، بدلاً من صرف جهودها على القيل والقال وكثرة الكلام وعلى الخلافات التي لا طائل من ورائها؛ لوجدنا منهم العجب العجاب والخير الكثير. لكن ما يحدث لشديد الأسف –في كثيرٍ من الأحيان– أن هذه الطاقات اليافعة تتبدد جهودها في مسائل وخلافات ثانوية. هذه الخلافات التي لا تسهم فقط في عرقلة مشاريع تلك المؤسسات وتجميدها، بل في التراجع إلى الخلف خطوات عدة. هذه الحالة تتكرر بين الفترة والأخرى وأحيانًا في المؤسسة الواحدة؛ والسبب أن قياداتها غير قادرة على إدارة الخلاف بصورة جيدة، فالنزاعات والخلافات لا ينبغي أن تكون مدمرة للمؤسسة ولأعضائها، بل يجب إدارتها على نحوٍ إيجابي.

ونحن في الواقع، قد ابتُلِينا بهذا الداء المدمر، فما أكثر ما أضعنا من جهودٍ وأوقات، وما أكثر ما أتعبنا نفسياتنا فيما لا يفيد على أقلّ تقدير، هذا إذا لم تنصرف جهود البعض في عملية تدمير الطرف الآخر (أي عليّ وعلى أعدائي)، وفوق كل هذا وذاك يتم النيل من إيماننا ومن سمعة الجهة التي ننتمي إليها. فما جدوى الشعارات التي نملأ بها أدبياتنا ومقراتنا إن لم نكن نحن نماذج عملية وقدوات حسنة لما ننادي به؟

أحيانًا، أرى حال عدد من مؤسساتنا كحال المرأة الحمقاء في الجاهلية بمكة، والتي كانت كلما غزلت شيئًا نقضته بعد إبرامه، ثم تعود مرةً أخرى لتغزل من جديد، ولتنقض من جديد، والتي نزلت في شأنها قول الله تبارك وتعالى: (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا).. فلابد لنا من خلال مراكمة الخبرات والتجارب أن نتعلم الدرس جيدًا، فلا نعيد أخطاءنا الواحدة تلو الأخرى.

تذهب النظريات الحديثة في علم الإدارة إلى أن أسباب الخلاف أو النزاع تعود إلى خمسة أسباب، وهي:
أولاً - نزاع القيم، وذلك حينما يسعى طرف من الأطراف لإخضاع الآخرين لآرائه ومعتقداته، دون أن يضع أي اعتبار لغيره، فهو الأفهم وهو الأذكى، وآراؤه دائمًا هي الأصلح؛ لذا ينبغي على الجميع أن يعلنوا ولاءهم وطاعتهم له دون نقاش أو جدال.
ثانيًا- نزاع المصالح، وذلك حينما تتعارض مصالح الأطراف المختلفة في المؤسسة الواحدة، فلا تعود مصالح المؤسسة وأهدافها هي الفيصل؛ ولذا يسعى كل طرف للانتصار وهزيمة الطرف الآخر.
ثالثًا – نزاع العلاقات، وذلك حينما يحمل بعض الأطراف عواطف سلبية تجاه الآخرين، لسببٍ أو لآخر، وأحيانًا بسبب ضعف الاتصال فيما بينها؛ فيسيء كلّ طرفٍ الظن بالآخر دون وجه حقّ.

رابعًا – نزاع المعلومات، وذلك حينما تكون المعلومات التي لدى الأطراف المختلفة غير دقيقة، فيفسرها كل فرد على حسب هواه، ويبني عليها فرضيات خاطئة.

خامسًا – نزاع البنية، وذلك حينما تتدخل قوى ومؤثرات خارجية على أطراف النزاع على نحو سلبي؛ مما يعقّد النزاع ويربك الأمور بدلاً من حلها.

لو تأملنا مليًا الأسباب الخمسة أعلاه، لوجدنا أنها ليست عصية على الحل، بل هي بحاجة إلى إرادة صادقة، ونفوس مخلصة وجادة تسعى لتحجيم أي خلاف بين الأعضاء واحتوائه أولاً بأول.. نفوس تضع مصلحة المؤسسة وتماسكها فوق أية مصلحةٍ أخرى. كما لا ينبغي أن ننسى أبدًا أنّ المنتمي للمؤسسة الدينية مسئوليته أكبر، فهو لا يمثّل نفسه فحسب، بل يمثّل خطه وانتماءه. هذا من جهة، ومن جهةٍ أخرى، فإننا حينما نتأمّل المئات بل الآلاف من الآيات والأحاديث الشريفة والتي تدعو إلى السيطرة على الغضب، والعفو، والمحبة، ومراءاة الناس، والتراحم، والوحدة، وعلو الهمة.. ألا يدعونا كل ذلك إلى وقفة تأمل نسأل فيها أنفسنا: إلى أين نحن سائرون؟ ومَن هذا القابع في قلوبنا أهو الرحمن أم (والعياذ بالله) الشيطان؟؟


http://www.alahdnews.com/content.php...04&issue_id=83
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML