إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-07-2010, 10:40 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

VS




اليوم : الخميس


التاريخ : 23 - 4 - 1431 هـ الموافق 8 - 4 - 2010 م


الساعة : 10:05 مساءً



ملعب اللقاء : الأنفليد









حكم اللقاء :
بجورن كيابيرس ( هولندا )



القنوات الناقلة :












معلومات عن نادي ليفربول






عـــندما تســمع أي مشجع بأي ملعب من ملاعب المملكة البريطانية يردد عبارات ( لن تسير وحدك أبداً ! )
أيقن أيها المستمع أن هذه العبارة ( مغشوشة ) من عمالقة كرة القدم ،، الحمر ( ليفربول )

we will never walk AlOne

كم مرة قالها مشجعين بجميع أنحاء العالم ؟

لكن منْ أكثر جمهور عمل بها و أستخدمها مبدأً رئيسياً لتشجيع فريقه إينما ذهب ؟


جماهير ليفربول دائماً وفية لفريقها و تعمل المستحيل كي تسير خلف ليفربول بكل مكان يرتحل به حتي عندما ذهب للعب باليابان بكأس الاندية البطلة العالمية بديسمبر عام 2005 .

لا أحد يعشق فريقه بهذا الشغف إلا جماهير ليفربول الوفية ، ولم يتسبب جمهور ما بإحداث كارثة لفريقه إلا جماهير ليفربول 1985 ببلجيكا !

كل هذه الأحداث سنحكيها بالتفصيل و معها أحداث أكثر اثارة ...

________________________________________ _

ليفربول : الريدز

تأسس : 1892

الملعب : أنفيـــلد رود . السعة : 45,362 الف متفرجاً


رئيس النادي : جورج جيليت - توم هيكس
المدير التنفيذي : ريك باري .

المدرب : رافئيل بيــنيتز الإسباني .

________________________________________ _


الإنــجازات :
دوري الدرجة الأولي الإنجليزية ( المستوي الأول سابقاً قبل 1992 موعد انطلاق الدوري الممتاز ):

1901 - 1906 - 1921 - 1923- 1947 - 1964- 1966- 1973- 1976- 1977 - 1979 - 1980 - 1982 - 1983 - 1984- 1986 -1988 - ( 1989-1990)

دوري الدرجة الثانية الإنجليزي : 1893 - 1894 - 1896 - 1904- 1962 .

كـــأس الإتحاد الإنجليزي : 1965- 1974 - 1985 - 1989 - 1992 - 2001 - 2006.

كأس الدوري الإنجليزي ( الكارلينج كاب ) :

1981- 1982 -1983 -1984 - 1995- 2001 - 2003 .

الدرع الخيرية ( كأس السوبر الإنجليزي ):



1964- 1965- 1966- 1974 - 1976 - 1977- 1979- 1980- 1982 - 1986 - 1988- 1989- 1990 - 2001 - 2006 .

دوري أبطال أوروبا :

1977- 1978- 1981 - 1984 - 2005

كأس السوبر الأوروبية : ( 1977- 2001 - 2005 )

كأس الإتــحاد الأوروبي : ( 1973- 1976 - 2001 )

________________________________________ _

(( الـتـاريــخ ))
________________________________________ _

أسس الفريق شخص يدعى جون هولدينج ، وكان عضوا في البرلمان البريطاني وعمدة المدينة ومالك أكبر مصانع للمشروبات الروحية ، وأيضا كان مالك ملعب ((أنفيلد)) فقبل العام 1892 كان ايفرتون النادي الاحترافي الوحيد في مدينة ليفربول وكان ملعبه الرسمي هو ((أنفيلد))الذي يملكه هولدينج ، لكن خلافات نشبت بين الطرفين في العام 1890 قادت إلى رحيل ايفرتون من الملعب ، بعدما أراد هولدينج رفع إيجار استخدام الملعب وفرض بيع المشروب الذي كانت تصنعه مصانعه فقط في الملعب ، ما قاد إلى استياء أعضاء إدارة ايفرتون ، رغم أن هولدينج كان لا يزال منقذ الفريق ماديا عندما كان بحاجة لشراء لاعبين جدد أو تحسين ظروف مركز التدريب . ورفع هولدينج الإيجار مجددا من 100 جنيه سنويا كان يدفعها ايفرتون منذ العام 1884 إلى 250 جنيها بحلول العام 1892 .
وبتفاعل المشكلة عرض هولدينج حلولا على إدارة الفريق منها شراء ملعب ((أنفيلد)) وبعض الأبنية المحيطة التي قد تكون مفيدة للنادي ، لكن ((الايفرتونيين)) لم يعجبهم سعر البيع ، والذي كان حينها مبالغا فيه!! واحتدمت المشكلة ورفض هولدينج التفاوض على السعر رغم انه منح إدارة النادي فرصة الدفع المؤجل إلى حين بدأ الحصول على أرباح ، قررت غالبية أعضاء الإدارة واللاعبين الرحيل وتأسيس ملعب آخر خاص بهم ، وفعلا في عام 1892 رحل ايفرتون عن ((أنفيلد)) فتأزمت مشكلة هولدينج الذي سرعان ما قرر تأسيس فريق خاص به واسماه في الأصل ((ايفرتون)) أيضا ، لكن بعد اعتراضات ومشادات ، قرر في 15 مارس 1892 تسمية الفريق ((ليفربول))، على اسم المدينة كاملة وليس فقط على اسم المحافظة . وفي العام التالي انظم إلى أندية الدوري الإنجليزي.

الفريق وقت التأسيس 1892/1893
وبذلك تأسس الفريق بين ليلة وضحاها ، فالملعب جاهز وأعضاء النادي الجديد موجودون ، وهم من وقفوا الى جانب أعضاء هولدينج في صراعه المرير مع الايفرتونيين ، لكن نقص شيء واحد ... اللاعبون ، فجلب سكرتير النادي جون مكينا – الذي كان وفيا جدا لهولدينج وظل يلعب دورا رئيسيا في النادي لثلاثين عاما لاحقه - ..
مجموعة من اللاعبين من اسكتلندا ، بين 12 و15 لاعبا، حتى بات الفريق يعرف باسم ((فريق الماك)) نسبة الى ان غالبية أسماء العائلات الاسكتلندية تبدأ بـ ((ماك)) . ومع ذلك لم يكسب الفريق كسب عضوية الالتحاق بركب فرق الدوري ، فخاض موسمه الأول في دوري مقاطعة لانكشاير .وفي حين خاض مباراته الأولى في 1 سبتمبر ضد روذرهام ، كان ايفرتون في اليوم نفسه والساعة ذاتها يلعب مباراته الأولى على بعد أمتار قليلة في الجهة الشمالية من ((ستانلي بارك)) على ملعبه الجديد ((جوديسون بارك)) ، لتعلن ولادة الاندية والمنافسة اللتين لا تخليان من نوع من الكراهية بقيتا حتى يومنا هذا ، لكن محبي الكرة في المدينة وقعوا في حيرة من أمرهم ، لمن يكون ولائهم ؟ ومن يشجعون ؟ وسرعان ما استهلت إدارة ليفربول الجديدة حملة الغيرة واستمالة المشجعين بإصدارها بيانا نشرته في الصحف المحلية تقول خلاصته : ((لن تشاهدوا كرة قدم أفضل في أي بقعة في المدينة عما سيقدمه الفريق الجديد في أنفيلد))..

لكن في نهاية اليوم لم يحضر المباراة على ملعب ((أنفيلد)) سوى العشرات فيما حضر 10 آلاف متفرج مباراة ايفرتون الأولى على ملعبه الجديد الذي كان بدائيا قياسيا بالوقت الضيق الذي كان في حوزتهم لإنشائه. كانت بداية ليفربول نارية في دوري المقاطعة ، فبدأ القلق يعم ايفرتون المحترف ، خصوصا ان ليفربول أصبح عضوا في دوري المحترفين في الموسم التالي 1893 ، لكن البداية الحقيقية كانت 1896 عندما عين توم واتسون مدربا للفريق ، والذي كانت له عين خبيرة في اكتشاف المواهب الصغيرة ، فجلب نخبة من النجوم ، أبرزهم أليكس ريزبيك الذي بنى واتسون حوله فريقا نجح في إحراز بطولة الدوري في العام 1901 وأضاف إليها أخرى في العام 1906 .
توم واتسون أول بطولة في الدوري 1900/1901
علما ان في ذلك الزمان الذي كانت تعتلي وجوه اللاعبين شوارب كثيفة ، كان لاعبو الفريق يغيرون ملابسهم في بيت عمومي قريب من الملعب يسمى ((سانسون بابيليك هاوس)) قبل ذهابهم إلى الملعب ، وكانوا يذهبون إلى المباريات خارج أرضهم بالتنقل على عربات تجرها أحصنة أو قطارات بطيئة ، فيما كانت سعة الملعب 20 ألفا ، وكانت ترعى المواشي على أعشاب التلال الصغيرة حول الملعب ، قبل أن تتحول إلى مدرجات في يومنا هذا ، ثم حقق الفريق لقبين آخرين في بطولة الدوري بين الحربين العالميتين .. وفي الحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية وتحديدا في العام 1947 أحرز ليفربول بطولة الدوري للمرة الخامسة بفارق نقطة عن مانشستر يونايتد ، وزار الفريق ((ستاد ويمبلي)) للمرة الأولى في تاريخه عام 1950 ، ما يعني تأهله إلى المباراة النهائية لكأس انجلترا للمرة الأولى في تاريخه ، لكنه خسرها أمام الارسنال، ولكن الأهم إنها عكست توجه الفريق الصحيح ، وكان نجم الفريق المميز في تلك الحقبة المهاجم الاسكتلندي بيلي ليدل ، لكن التوقعات باستمرار النجاح وتحقيق البطولات لم تتحقق ، والأسوأ حدث ، إذ في العام 1954 هبط الفريق إلى الدرجة الثانية قبل ان يأتي ((المنقذ)) بيل شانكلي بفريق مكون من الصغار الواعدين والشباب الموهوبين ويعود بالفريق الى الدرجة الأولى في العام 1962.

البطولة الخامسة في الدوري 1947



________________________________________ _
(( الحقـبـة الذهـبيـة ))
________________________________________ _

كان تعيين شانكلي مدربا للفريق في العام 1959 بداية حقبة ذهبية بكل معنى الكلمة ، فشانكلي كان داهية في التعامل مع اللاعبين والإداريين ، كان خبيرا في الحرب النفسية مع مدربي الفرق المنافسة وخبيرا نفسيا من الطراز الأول في شؤون لاعبيه ، فبات للاعبيه اليد الطولى في إبراز الثقة بالنفس في أكمل صورها والتي كانت العلامة المميزة لفرق ليفربول على مدى ثلاثة عقود.
كان اقتراح شانكلي بتعليق لوحة تحمل كلمتي ((هذا أنفيلد)) على أعلى نفق اللاعبين المؤدي إلى الملعب ، مثالا على الجانب السيكولوجي الذي كان يوليه اهتمامه ، ويعكس جانبا مهما في شخصية الرجل من الغطرسة التي زرعها في لاعبيه ، فهو الذي طالب بإهمال غرفة تغيير ملابس الفريق الزائر حتى لا يشعروا براحة نفسية أو بترحيب في أنفيلد ، مثلما سيشعرون برهبة عندما يرون لوحة ((هذا أنفيلد)) على أعلى النفق قبل توجههم إلى أرض الملعب. وكان هذا الأسلوب أساس نجاح بيل شانكلي في زرع الثقة وغطرسة الفوز في نفوس لاعبيه.
وفي غضون عامين من تأهل الفريق إلى الدرجة الأولى ، حقق شانكلي وعده بالفوز ببطولة الدرجة الأولى ، وفي الموسم التالي فاز الفريق بكأس انجلترا ، وفي العام الذي تلاه 1966 فاز ليفربول ببطولة الدوري ووصل إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس أبطال الكؤوس الأوروبية، لكنه خسرها أمام بروسيا دورتموند،وشمل الفريق مهاجمي المنتخب الإنجليزي والمنتخب الاسكتلندي حينذاك روجر هنت وايان سانت جون، وصخرة الدفاع رون ييتس وصانع الألعاب أيان كالاجان.
روجر هنت
وبحلول العام 1973 أصبح شباب شانكلي في عقد الستينيات في نهاية مسيرتهم الكروية ، لكن الجيل الجديد الذي تضمن كيفن كيجان وتيري مكديرموت وتومي سميث وايميلين هيوز وفل نيل وراي كليمنس ، كان أكثر حماسة وشراهة لتحقيق الانتصارات وجني الألقاب خصوصا في المسابقات الأوروبية. ففي هذا الموسم وضمن مسابقة كاس الاتحاد الأوروبي فاز الفريق على ايك أثينا في اليونان ودينامو برلين وتوتنهام ليصل الى المباراة النهائية ضد بروسيا مونشجلادباخ. كسب ليفربول لقاء الذهاب 3-صفر ، وسجل النجم الصاعد حينها كيجان هدفين. وفي لقاء الإياب تقدم الفريق الألماني بهدفين في الشوط الأول، لكن شباب ليفربول دافعوا وبصلابة وبسالة ليخرجوا فائزين بنتيجة إجمالية للمباراتين 3-2.
وتقاعد شانكلي بعد هذا الإنجاز بعام واحد ، واثقا من أن الفريق الشاب الذي بناه سيتمكن من تكملة المشوار وتحقيق الإنجازات تحت قيادة خلفه ومساعده السابق بوب بايسلي. ولم تخب ثقة شانكلي وتوقعاته ، إذ قاد بايسلي الفريق في التسع سنوات الى الفوز بست بطولات دوري وثلاث كؤوس لأبطال الدوري الأوروبي وكاس الاتحاد الأوروبي. ومثل سلفه كان بايسلي محنكا في إعطاء الفرصة للشباب الصاعد والواعد، حيث تدرج عدد منهم من أكاديمية النادي ، ولكن الغالبية تم شراؤها ، مع ذلك كان من النادر أن اشترى النادي لاعبا مشهورا أو نجما ساطعا من الأندية المنافسة ، مفضلا ضم لاعبين واعدين لم يسطع نجمهم بعد ومن ثم زرع ((روح ليفربول)) فيهم ، ومنهم كان كيجان وحارس المرمى كليمنس ، حيث تم شراؤهما من فريق الدرجة الرابعة سكنثورب ، فيما انضم المدافع الواعد ألان هانسن من فريق اسكتلندي صغير يدعى باتريك ثيسل.
بوب بايسلي أنجح مدرب لليفربول
عندما ترك كيجان ليفربول ليلتحق بهامبورج الألماني في 1977 ، وبعدما أحرز ليفربول كاس أبطال أوروبا للمرة الأولى بفوزه على مونشنجلادباخ ضم بايسلي الاسكتلندي كيني دالجليش ليحل محل كيجان ويرتدي الفانيلة رقم 7 الشهيرة ، وكان خير بديل ، وربما فاق موهبة كيجان بصنعه اللعب والأهداف بيسر وحرفنه ن وتوج موسمه الأول مع الفريق بتسجيل هدف الفوز ضد كلوب بروج البلجيكي في المباراة النهائية لكاس أبطال أوروبا في العام 1978.
كيفن كيجان كيني دالجليش
في العام 1983 تقاعد بايسلي واعتزل مهنة التدريب ، بعدما اعتبر انجح مدرب في تاريخ الكرة الإنجليزية حينها ، قبل أن يأتي مدرب من مانشستر يونايتد أليكس فيرجسون ليحمل هذا اللقب رسميا اليوم.. وجاء جو فاجان من هيئة التدريب وخلفه لعامين أضاف خلالهما بطولة دوري وكأس أبطال أوروبا وكأس المحترفين. في العام 1985 استلم دالجليش المهمة من فاجان كلاعب ومدرب ، وفي الموسم الأول تحت قيادته أحرز الفريق الثنائية بفوزه ببطولتي الدوري والكأس. وربما كان فريق دالجليش أكثر فرق ليفربول إثارة وتشويقا خلال العقود الماضية أو التالية. فكان المهاجم الأسطورة أيان راش قناص الأهداف والى جانبه صانع الألعاب بيتر بيردسلي وعلى الجناح الأيسر الخطير جون بارنز.
بينما كان يتمتع ليفربول بانتصاراته الساحقة والأسطورية ، تعرض لهزتين شلتا عزيمته وشهيته لممارسة كرة القدم ، هما كارثتا ستادي هيسيل وهيلزبره. فالكارثة الأولى حلت في المباراة النهائية لكأس أبطال أوروبا في العام 1985 ضد يوفنتس في ستاد هيسيل البلجيكي ، حيث خلفت 38 قتيلا و454 جريحا عندما تحطم حائط على مشجعي يوفنتس جراء تدافع مشجعي ليفربول الذين حكمت عليهم محكمة بلجيكية على 14 منهم بالسجن لاحقا . وفي 15 ابريل 1989 ، توفي 96 من مشجعي ليفربول وجرح 170 آخرون خلال مباراة في نصف نهائي كأس انجلترا بين ليفربول ونوتينجهام فورست في ستاد هيلزبره في مدينة شيفيلد الانجليزية ، وقبل المباراة فتحت أبواب المدرجات المخصصة لمشجعي ليفربول من دون اعتبار لسعة المدرج ، فتدافع الداخلون على الموجودين ما قاد إلى اختناق وهرس الموجودين في الصفوف الأمامية بالحاجز السلكي. وحلت حالة حزن عارمة في المدينة والبلاد أيضا، وقادت هذه الحادثة الى تغيير نظام الحضور الجماهيري ، بما أصبح يعرف بـ (( تقرير تايلر)) الذي نص على نزع أي حاجز يفصل بين المقاعد الأمامية والملعب وتحويل كل المدرجات المخصصة للوقوف إلى مقاعد وحظر الوقوف بتاتا أثناء المشاهدة ، وطبق النظام الجديد على كل الملاعب في غضون عشر سنوات.


وكلفت هاتان الكارثتان استمرارية نجاحات ليفربول ، وقادتا تلقائيا الى استقالة دالجليش في العام 1991 بإعلانه انه لم يعد يتحمل الضغط المتواصل ورؤية وجوه جماهيره التي تذكره دائما بالكارثتين. وحل محله مدافع الفريق السابق جرايام سونس الذي كان إنجازه الوحيد في ثلاثة مواسم هزيلة ومخزنة مقارنة مع الإرث الليفربولي السابق ، هو الفوز بكأس انجلترا في العام 1992، وترك سونس النادي بعد أن أرهق خزينة النادي بشراء لاعبين مغمورين أو لا يمنتون للطريقة الليفربولية بصلة ، بمبالغ كبيرة فشلوا في التأقلم مع أجواء ((أنفيلد)) والوصول إلى المستوى الفني الذي وضع أساسه شانكلي قبل أكثر من ثلاثة عقود ، وعاد النادي إلى جذوره لإيجاد بديل ناجح ، فوقع الخيار على ابن النادي الخجول روي ايفانز الذي أعاد العمل بسياسة النادي في الاعتماد على الشباب و الصاعدين ، فأعطى الفرص لستيف ماكمانمان وروبي فاولر ، وظل الفريق رديفا مقارنة بفرق ليفربول في الثمانينيات والسبعينيات ، كما ساهم تعملق مانشستر يونايتد تحت إدارة اليكس فيرجسون في إبعاد الفريق عن أي لقب محلي ممكن ،
ستيف ماكمانامان و روبي فاولر
فـ إرتأت إدارة النادي في العام 1996 تكليف مساعد لإيفانز في إدارة شؤون الفريق ، فـ جاء الفرنسي جيرار هولييه الذي أزاح ايفانز من الطريق وأدار شؤون الفريق على طريقته الخاصة منذ عام 1998 ، وحقق نجاحا كبيرا في العام 2001 بإحراز ثلاثية فريدة بالفوز بكؤوس انجلترا والمحترفين والاتحاد الأوروبي ، لكن هولييه ظل غير مقنع لـ أنصار النادي ، فبطولة الدوري ما زالت بعيدة المنال في ظل احتكار الارسنال ومانشستر يونايتد، حتى أن المنافسة على اللقب المحلي لم تعد ممكنة ، وأفضل ما باتت الجماهير تأمله في كل موسم هو التأهل إلى مسابقة دوري الأبطال ، أي الحصول على المركز الرابع ، فضاق الوقت والخناق على هولييه ، خصوصا انه صرف أكثر من 130 مليون جنيها في ستة مواسم على لاعبين جدد ، في حين ظل أفضل لاعبيه من أبناء النادي ، هما المهاجم الفذ مايكل أوين الذي أنقذ رقبة هولييه في كثير من المناسبات بتسجيله أهدافا حاسمة في مباريات صعبة ، والثاني هو ستيفين جيرارد الذي هو الأمل الوحيد للفريق في كل مباراة . وبعد ضغوط هائلة استسلم هولييه للواقع بإقالته من منصبه ..
هولييه وايفانز جيرار هولييه
ليتسلم الأسباني رافائيل بينتييز المهمة الصعبة في الموسم 2004/2005 بعد ان جاء من نادي فالنسيا الأسباني، وقد عمل بينتييز جيدا في موسمه الأول و أرضى الجميع بعد حصول ليفربول على دوري الأبطال الأوروبي للمرة الخامسة بعد فترة طويلة من الغياب في التتويج بها ، وايضا وصوله إلى نهائي المحترفين بعد أن خسر من الفريق اللندني تشيلسي ، وفي الدوري ظل يعاني بحيث احتل المركز الخامس خلف الجار والعدو اللدود ايفرتون ، اما في الموسم 2005/2006 وهو الموسم الثاني لبينتييز مع ليفربول ، المدرب الاسباني توعد الجميع بتقديم الأفضل للفريق ، وبالفعل بينتييز كان عند وعده بحيث حصل الفريق على لقبه السابع في كأس انجلترا ، ويذكر بان آخر مرة حصل ليفربول على هذه الكأس كان في عام 2001 . واما بالنسبة في الدوري فـ جاء ثالثا بعد مانشستر يونايتد بـ 82 نقطة ولم يحقق الفريق مثل هذا الكم من النقاط منذ 1992 أي منذ بداية الدوري الممتاز ، وفي دوري الأبطال خرج خالي الوفاض بعد أن سقط امام بنفيكا البرتغالي من الدور الثاني ،
الجماهير تطالب من بنيتييز في الموسم الثالث له بأن يقدم كل ما لديه للحصول على لقب الدوري الذي يعاني منه الفريق منذ سنوات طويلة ، بحيث لم يتحصل عليه منذ عام 1990 ورغم ذلك ليفربول لا زال يحمل الرقم القياسي في البطولة بـ 18 لقبا ، كل التوفيق لـ الفيلسوف الهادىء وأبناءه في تحقيق ما غاب عن النادي منذ زمن طويل ..!!
________________________________________ ________________________________________ ___
أسطـورة ليفـربـول الخـالـدة .. (( بيـل شـانكـلي ))
::

لم تعرف الكرة الإنجليزية مدربا بأفكار خلاقة وإبداعية وثورية بمثل ما تركت أفكار شانكلي من أثار على نادي ليفربول لسنوات طويلة حتى إنها باتت دستورا يتبعه كل من يقود الفريق ، وعلـق احد المتابعيـن في عـز عطاء شـانكـلي على شخصيته القوية وقدرته على الإقناع بقوله : (( انه لو كان سياسيا لولد هتلر جديد ))!.

ورغم أن إنجازات شانكلي في 15 عاما – 3 بطولات دوري وكأسا انجلترا وكأس اتحاد اوروبي- هي الأقل في الحقبة الذهبية مقارنة مع إنجازات بايسلي في 9 سنوات – 6 بطولات دوري و3 كؤوس أبطال أوروبا و3 كؤوس محترفين وكاس الاتحاد الأوروبي – وإنجازات فاجان في عامين – بطولة دوري وكأس محترفين وكأس أبطال أوروبا – وإنجازات دالجليش في 6 سنوات – 3 بطولات دوري ومرتان كاس انجلترا في وقت كانت الأندية الإنجليزية محرومة من المشاركة في المسابقات الأوروبية - إلا أن الآخرين حصدوا ما زرعه شانكلي طيلة 15 عاما ، فلولا الأفكار الثورية والشخصية القوية والقدرة على الإقناع التي تمتع بها لما نشل ليفربول من فريق مغمور يتخبط بين الكبار تارة وبين أقزام الدوري تارة اخرى ، وجعله من أنجح الفرق محليا وقاريا وعالميا لسنوات وسنوات امتدت على مدى ثلاثة عقود ، مثلما اشتهرت تصريحاته النارية وتركت آثار عميقة ليس فقط في نفوس محبي الفريق الأحمر ولكنها ظلت عالقة في ذهن كل من يسمعها ، ومن أشهرها عندما سئل عن رأيه في لعبة كرة القدم ، قال : (( البعض يعتقد ان كرة القدم هي مسألة حياة أو موت ، وأنا مستاء جدا من هذا التفكير لأنني أستطيع أن أؤكد أن اللعبة أكثر أهمية بكثير من الحياة )).

ولد شانكلي في 2 سبتمبر 1913 في قرية جلينباك في مقاطعة آيرشاير الاسكتلندية لأبوين كادحين وعائلة فقيرة ضمت 10 أشقاء وشقيقات. وكان شانكلي اشتراكيا حتى النخاع ، ليس على الطريقة الشيوعية ، وإنما على طريقة المواطن الكادح والفقير ، يؤمن بإنسانية كل شخص وحقه في التمتع بحياته. وأصبح شانكلي اللاعب 49 في قريته الذي يحترف اللعبة. فوقع عقدا احترافيا مع نادي كارلايل – أقصى شمال غربي انجلترا – في عام 1932 وبعدها انتقل إلى النادي الأكثر شهرة في ذلك الوقت ، بريستون نورث ايند ، وقادته عروضه المميزة على الجناح الأيسر إلى تمثيل منتخب اسكتلندا 7 مرات ، ولكن على غرار جيله في ذلك الوقت ، اصطدمت مسيرته الكروية بمتاعب الحرب العالمية الثانية في 1939. وعندما بدأ موسم 1946 -1947 بعد نهاية الحرب ، كان شانكلي في الثالثة والثلاثين من العمر ، واعتزل اللعبة بنهاية ذلك الموسم.وبحلول الوقت الذي عَين فيه رئيس ليفربول حينذاك - تي في ويليامز - شانكلي مدربا للفريق في عام 1959 ، كانت للأخير خبرة في حقل التدريب طالت 10 مواسم بدأها مع كارلايل ثم جريسمبي فور كينجتون وأخيرا هيدرسفيلد ، حيث منح الفرصة لـ لاعب صاعد يبلغ 16 عاما للعب في الفريق الأول يدعى دينس لو.
سمعة شانكلي لم تكن مشجعة من جهة التعامل مع مسؤوليه ، وعلاقاته لم تكن صحية أو على نحو مقبول ، ففي كل مرة ترك فيها النادي على خلفية خلافات ومشاحنات ، وكان دائما يصرخ بأن إدارة ناديه لا تشاركه حماسته وعاطفته وأفكاره في نظرته للفريق.. لكن هذه الحماسة والرغبة في النجاح هما ما قادا ويليامز إلى تعيين شانكلي مدربا لليفربول رغم اعتراضات الكثيرين ، خاصة واسم ويليامز رفض تعيين شانكلي من قبل ، وتحديدا في 1951 معللا السبب أن شانكلي كانت تنقصه الخبرة الكافية لإدارة فريق بحجم ليفربول ، ولكن ليس هذه المرة ، فنظرة ويليامز كانت أن شانكلي وليفربول في تلك المرحلة كانا مصنوعين لبعضهما بعضا ، فكان زمان ليفربول مناسبا للرجل المناسب ، وعلق شانكلي يومها قائلا: ((صنع ليفربول لي وأنا خلقت له)).
وكانت بداية حقبة شانكلي ، كبداية مات بازبي مع مانشستر يونايتد ، من الصفر . فزرع شانكلي أفكاره أولا في رؤوس أعضاء هيئته التدريبية ، وأسس غرفة الأحذية – (بوت رووم) الشهيرة ، وفيها كان يجتمع شانكلي مع معاونيه أسبوعيا وخلفهم عشرات الأحذية معلقة على الحائط ، يناقشون خطط اللعب للمباراة المقبلة ودرس نقاط وقوة ضعف الفريق المنافس وبحث طرق التعامل مع نجوم الفريق ، وفورا شعرت جماهير ليفربول بتغييرات في إدارة الفريق ، ورغم ان الإنجازات تطلب تحقيقها بعض الوقت وتحديدا بعد عامين من استلام شانكلي إدارة الفريق لكنها عندما جاءت استمرت بشكل متواصل على مدار ثلاثة عقود.
وعدا اختيار نظام غذائي للاعبين يلتزمون به مع إرشادات بطريقة حضارية ومقنعة فإنه نشل مركز التدريب في ((ميلوود)) من حالته المزرية إلى مركز يتمتع بأفضل تسهيلات ذلك الوقت ، كما انه كان أول من فرض لعب مباريات خمسة ضد خمسة في حصص التدريب ، التي كانت تعكس طريقة تفكيره التكتيكية ، فهو كان مقنعا أن هذه الطريقة تساهم في رفع أداء اللاعبين وتحسين قدراتهم على التحكم بالكرة وعلى التمريرات الدقيقة وتعمق مهاراتهم .كما بدل روتين لقاء اللاعبين ، فأمر لاعبيه بباص ، ثم العودة للاستحمام في انفيلد وتناول وجبة طعام معا لتوثيق الروابط بين اللاعبين ، كما ان هذه الطريقة ساهمت في عمليات التبريد بعد التدريبات الشاقة ما قلل من نسبة الإصابات. وبسبب هذا الأسلوب أصبح ليفربول في موسم 1965 – 1966 الفريق الوحيد في تاريخ الكرة الإنجليزية يكسب الدوري باعتماد 14 لاعبا فقط ، ومنهم اثنان لعبا اقل من سبع مباريات . ولزرع الثقة العالية في نجوم فريقه أمر بتعليق لوحة (( هذا انفيلد )) (( This Is Anfield )) على النفق المؤدي الى الملعب ، وعن السبب قال : ((هذه اللوحة لتذكير اللاعبين لمن هم يلعبون ، ولتذكير لاعبي الفريق المقابل ضد من هم سيلعبون)).
ولعب ليفربول في تلك الحقبة مباريات من بعض أجمل ما شهدته الكرة الإنجليزية على الإطلاق ، كرة هجومية بسيطة وسهلة ولكنها فعالة وسريعة . ومن تصريحاته على أداء فريقه ، قال في إحدى المناسبات : ((كثير من نجاحات الفريق تكون في الرأس والعقل ، فعليك أن تؤمن أولا انك الأفضل . في وقتي مع ليفربول قلنا دائما : أن لدينا أفضل فريقين في المدينة: فريق ليفربول وفريق احتياطي ليفربول )). وفي مناسبة أخرى قال : ((لا أعتقد أن الزعيم ماو الشيوعي الصيني ماو تسي تونج – شاهد عرضا أفضل من القوة بزي أحمر)).
وعزز شانكلي علاقته مع الجماهير حتى اكتسب لقب ((الرجل الذي يسعد الناس)) ، كما انه لم يتنصل من جذوره ، واعتبر أن لاعبيه يلعبون بـ (أخلاقيات اشتراكية). فهو يعتبر انه عندما يخوض أحد لاعبيه مباراة دون المستوى فإنه يتوقع من زملاءه التغطية على قصوره وبذل جهد اكبر لتعويض هذا النقص ، (مثلما يحدث مع الأصدقاء وأفراد عائلته والواحدة ، وكل هذا يعود بالنفع على الفريق) بحسب قوله ، الجماهير فهمت هذه الفلسفة البسيطة وتقبلت أفكاره بصدر رحب ، وكان تأثيره على منافسيه هائلا ، فمثلما يفعل فيرجسون اليوم ، فإن تعليقاته لم تخل من السخرية على منافسيه ، وفي إحدى تعليقاته عن رأيه في عدو الفريق التقليدي ايفرتون قال : ((إذا كان فريق ايفرتون يلعب في حديقة منزلي الخلفية لأغلقت النوافذ وأسدلت الستارة)). وعن احتكار فريقه لبطولة الدوري ، قال : ((إذا كنت أولا فأنت أول ، وإما إذا كنت ثانيا فأنت لا شيء)). وعندما رفض نجم السبعينات آلان بول الانتقال إلى ليفربول مفضلا مانشستر سيتي ، قال شانكلي : ((لا تقلق آلان ، على الأقل سيكون بإمكانك اللعب بالقرب من فريق عظيم)). في إشارة من قرب مدينة مانشستر من ليفربول .
وبرزت موهبة شانكلي في سلاسة صنع النجوم جيل بعد جيل ، ففي أوائل السبعينات رحل نجوم الستينيات هانت وسانت جون وييتس ولورنس ، وحل محلهم كيجان وهايوي وكليمنس ولويد ، وفي عام 1973 وضع شانكلي أول قدم للنادي في تاريخ المسابقات الأوروبية بفوزه بكاس الاتحاد الأوروبي ، وأضاف إليها بطولة الدوري ، وفي الموسم التالي أضاف كأس انجلترا إلى خزانة النادي ، قبل ان يدوي بنبأ استقالته في صيف 1974 ، كان شانكلي بلغ الستين من العمر . ويريد وقتا مع عائلته وزوجته بعدما اخذ ليفربول منه كل وقته جسديا وذهنيا ، وعندما علق على قرار استقالته ، قال : ((كان أصعب قرار اتخذته في حياتي ، فعندما توجهت إلى مكتب رئيس النادي كنت كمن يذهب إلى كرسي الإعدام)).


لكن قيمة الرجل بالنسبة للنادي برزت بالنظام الذي زرعه في ((دستور النادي))، أي أن خليفته وأي مدرب لليفربول يجب أن يكون من ((داخل المنزل))، أي من الهيئة الإدارية التي تعلمت أصول إدارة الفريق. ومن داخل ال ((Boot Room)) (غرفة الأحذية) يجب أن يخرج المدرب المقبل ، فبرز اسم بوب بايزلي الساعد الأيمن لـ شانكلي ، وانضم إلى ((غرفة الأحذية)) اللاعبان السابقان روني موران وروي ايفانز ، لتستمر الآلة في العمل بسواعد أبناء النادي.


وسجل التاريخ إنجازات بايزلي ومن بعده فاجان ودالجليش ، التي بنيت على أفكار شانكلي ، وفي سبتمبر 1981 صدم الوسط الكروي في انجلترا بوفاة شانكلي بذبحة صدرية .. وفي غضون دقائق من إعلان الخبر تجمع الآلاف حول ملعب انفيلد وتحديدا ما بين حديقة ((ستانلي بارك)) وشارع ((انفيلد رود)) ، وأكثر من حزن عليه كان صديقه مدرب مانشستر يونايتد مات بازبي الذي رفض الحديث أو الرد على الهاتف او الظهور علنا لأسابيع بعد وفاة صديقه إلا لحضور مراسم دفنه. وفي أول مباراة في ((أنفيلد)) بعد يوم الدفن ، حمل المئات لافتات معبرة ، قالت إحداها ((شانكلي .. ستعيش إلى الأبد)) .. والى اليوم يتذكر الكثير من لاعبي ليفربول السابقين فلسفته خلال حواراتهم وتعليقاتهم على المباريات ويقولون : ((تعلمنا في ليفربول...)) ، أو ((أول درس فهمناه هو عمل)) ، وكلها من كتاب فلسفات شانكلي.
________________________________________ _....................................... ...


الريال أكتفي بعشـــر سنوات بالتربع علي عرش أوروبا ، و بعدها ترك المهمة لليفربول لمدة 30 عام ! !



نعم ، هذا ما حدث بالضبط ، ريال مدريد كما هو معروف كان يتربع علي عرش أوروبا بفترة الخمسينيات و بداية الستينيات بفضل نجمه الأرجنتيني الفريدو دي ستيفانو و المجري الرهيب " بوشكاش " ، فقد كانت بطولة دوري أبطال أوروبا منذ عام 1955 حتي 1966 كلها من نصيب ريال مدريد ، لكنه ترك المهمة فيما بعد لأبناء الأنفيلد رود لكي يكون هو الفريق الأوروبي الأول الذي يحزر أكبر بطولتين أوروبيتين أكثر من مرة .

كاد أن يتربع ليفربول علي عرش مملكة كرة القدم الأوروبية لولا تلك الحادثة المأساوية التي حدثت بملعب ( الهايسل ببلجيكا ) بنهائي دوري أبطال أوروبا 1985 أمام يوفينتوس الإيطالي ، و كان هذا النهائي الثاني علي التوالي للريدز بعد الفوز عام 1984 علي روما بملعبه و وسط جماهيره ، و لكن اليوفينتوس رد الإعتبار للطليان من هزيمتهم المرّة الموسم الماضي و استغلوا فرصة توتر الأجواء بالمدرجات ليحرزوا هدفاً من ضربة جزاء لميشيل بلاتيني .

و قبل بداية هذه المباراة تراشق جماهير الناديين بالشتائم و قذف الجمهور الايطالي صاروخاً علي جماهير ليفربول ، لتبدأ المعركة مبكراً قبل أن تبدأ بأرض الملعب بين الفريقين ، بدأت ساخنة و مشتعلة بين الجماهير مما أدي لإصابة 50 فرد من مشجعي اليوفينتوس و مقتل 39 إيطالي بالاضافة للخراب الرهيب الذي لحق بالملعب .


و هذه الأفعال دفعت الإتحاد الأوروبي لإتخاذ قرار صارم ،ألا وهو عدم مشاركة اي فريق إنجليزي بالبطولات الأوروبية لمدة 4 سنوات و ليفربول يمنع من المشاركة لمدة 7 سنوات ! و هذا القرار كان في قمة الصرامــة و الظلم تجاه الأندية الإنجليزية التي أكتفت بالإحتكاك مع الأندية الأوروبية عن طريق المباريات الودية ، مما جعل الكرة الإنجليزية تتدهور و تهوي ، مع إنها كانت الرائدة قبل هذه الحادثة خاصة ً : أن ليفربول فاز ببطولة دوري الابطال 4 مرات بالسبعينيات و الثمانينيات و نوتنجهام فوريست عام 1979 و 1980 و استون فيلا فاز بالبطولة ذاتها عام 1982 علي بايرن ميونخ بالنهائي ، بخلاف مشاركات ليدز يونايتد و الارسنال و مانشيستر يونايتد المشرفة للغاية ، فقد فاز ليدز مثلا ً بالدور الثمانية من بطولة دوري الابطال علي برشلونة الإسباني عام 1972 ، يعني مشوار إنجلترا الرائع بهذه البطولة كان طويل و كاد أن يكون أطول و أعرق ، لكن لم يكتب له أن يكون كذلك بفضل قرارات الإتحاد الأوروبي و أعمال الهوليجانز بالهايسل .
وها هو ليفربول يعود مرة أخرى لنهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2006-2007 بأتينا .. ليواجه إي سي ميلان " كلاكيت ثاني مرة " .
بعد تغلبه علي بطل النسخة الماضية " برشلونة " ثم تغلبه علي تشيلسي بالدور قبل النهائي ، وبدور الثمانية تغلب علي ايندهوفن الهولندي 4-0
وكانت أبرز للقطة هذا الموسم ككل .. هي هذه اللقطة .









ابرز الاعبين :


المدرب

رافاييل بينيتيز





نبيل الزهر




دييغو كافاليري




جيمي كاراغر




ألبيرت رييرا




داميان بليسيس




ماكسي رودريغيز




فرناندو توريس








معلومات عن نادي بنفيكا





|| نبـذه عن تاريـخ نـادي بنفيكـا ||
نادي بنفيكا , من اعرق واقوى الأندية البرتغالية , له العديد من الانجازات على الصعيدين المحلي والدولي , تأسس النادي في عام ( 1904م ) من قبل
مجموعة كبيرة من الرجال ضمت ( 24 رجـلاً ) , الملعب الرسمي للنادي هو ( استـاد الدالـوش ) , يعتبر بنفيكا من انجح الاندية في البرتغالي , إذ تمكن من تحقيق لقب الدوري ( 27 مـرة ) دوري الأبطال الأوروبي ( مـرتيـن ) , يملك بنفيكا البرتغالي أكبر قادعة جماهيرية في البلاد , وقد بلغ عدد انصار النادي 14 مليون شخص من مختلف انحاء العالم , تعد العلامة التجارية لبنفيكا هي الاكثر قيمة في البلاد , والرابعة على الصعيد الدولي.

في 28 شباط من العام 1904م قامت مجموعة مكونة من 24 رجلا بتأسيس نادي كرة قدم جديد في لشبونة يطلق عليه اسم S.L.BENFICA وقد تم تعيين السيد خوسيه روسا رودريغيز اول رئيس للنادي.اول مباراة للنادي كانت في يناير من العام 1905 وقد استطاع الفريق تحقيق العديد من الانتصارات الهامة خلال السنة الاولى من تأسيسه ولكن النادي عانى من بعض المشاكل في العام 1907م. وفي العام 1908م تم الاتفاق على ان يكون القميص الرسمي للنادي هو الاحمر والابيض مع اتخاذ النسر كرمز للنادي.وفي أكتوبر من العام 1908م تمكن النادي من تحقيق اول فوز له على سبورتينج لشبونة في ديربي العاصمة البرتغالية.

في غضون هذه الاعوام ازدادت شعبية النادي , ويعد موسم 1913 \ 1914 من انجح المواسم للنادي ولان النادي تمكن من تحقيق العديد من الانتصارات في المجالات الاربع وفي عام1913 تمكن النادي من تحقيق اول كأس في سجله وفي عام 1917 تمكن النادي من انشاء صالة الهوكي للتزلج على الجليد وفي عام 1919 نظم نادي كرة القدم لاول مباراة لمباراة في ليلة في البرتغال.

بعد انتقال العديد من اللاعبين ورحيلهم عن النادي واجه النادي العديد من المشاكل اثر هذا الرحيل الجماعي , لم يتمكن بنفيكا خلال هذه السنوات سوى من احراز لقبين فقط.وفي عام 1930 قام النادي بتشكيل فريق لكرة السلة والرغبي.

بعد خسارته البطولة الوطنية في الجولات الاخيرة لمنافسة بورتو في موسم 1934 \ 1935م تمكن النادي في المواسم الثلاثة بعدها ( 1935 \ 1936 – 1936 \ 1937 – 1937 \ 1938 ) وفي كما تمكن من تحقيق لقب الكأس البرتغالية في موسم 1939 \ 1940م.

شهدت هذه الفترة تنافس كبير لنادي النسور من الاسد البرتغالي شبورتينج لشبونة وصراع كبير حيث كانت اغلب المواسم تنتهي لصالح الفريقين بينما يحل الفريق الثاني خلفه في المركز الثاني وقد تمكن كلا من بنفيكا وسبورتينج بإحراز 4 القاب لكل منهما خلال هذه الفترة.

استطاع النادي تحقيق اول نجاح رئيسي للنادي عندما استطاع تحقيق الكأس اللاتينية وذلك على حساب جيروندان بوردو في النهائي وفي عام 1954م قام النادي بتأسيس استاد الدالوش الذي يتسع لاكثر من اربعين الف متفرج وذلك بسبب تزايد انصار النادي بعد النجاحات التي حققها.كما تمكن النادي من تحقيق لقب كأس البرتغال اربع مرات بين عامي 1948 و 1953م.

استطاع النادي كسر هيمنة ريال مدريد واحراز لقب دوري الابطال الاوروبي لعاميين متتاليين , في عام 1961م ضد برشلونة , وفي العام 1962م ضد ريال مدريد.اضافة الى ذلك فقد وصل النادي الى نهائي دوري الابطال الاوروبي ثلاث مرات لكنه فشل في الحصول على اللقب وكانت ضد أي سي ميلان ( 1963 ) وانتر ميلان ( 1965 ) ومانشستر يونايتد ( 1968 )م.في عام 1968 اصبح بنفيكا افضل نادي على الصعيد الاوروبي على الرغم من خسارته لقب دوري الابطال ثلاث مرات وقد تمكن بنفيكا خلال هذه الفترة بقيادة اوزيبيو من تحقيق لقب الدوري ثماني مرات (1960 ، 61 ، 63 ، 64 ، 65 ، 67 ، 68 و 69) بالاضافة الى الكأس البرتغالية (1961 و 64 و 69) ودوري الابطال (1961 و 62).

خلال السبعينات , الفريق تلاشى المسارة قليلاً على الساحة الاوروبية , ولكنه لايزال القوة الرئيسية داخل البرتغال , والفوز في 6 بطولات خير دليل على ذلك (1971 ، 72 ، 73 ، 75 ، 76 و 77) بالاضافة الى القاب الكؤوس مرتين , بدأ اهتمام الاوروبيين بالفريق البرتغالي خصوصاً بعد وصوله الى نهائي دوري الابطال الاوروبي ,ولكنه هزم من قبل نادي آياكس امستردام الاسطوري في تلك الفترة.في موسم 1972 – 1973 اصبح الفريق الوحيد في البرتغال الذي يحقق اللقب دون أي خسارة تذكر اذا استطاع الانتصار في 28 مباراة منها 23 انتصار على التوالي من اصل 30 مباراة واصبح اوزيبيو كبير الهدافين في اوروبا بإحرازه اربعون هدفاً في اواخر السبعينات اوائل الثمانينات واجه النادي بعض المشاكل لكنه تمكن من مواجهتها مع المدرب زفن غوران اريكسون وفاز النادي بلقب الدوري بالاضافة الى لقب الكأس والوصول الى نهائي كاس الاتحاد الاوروبي ضد اندرلخت.
وخلال الفترة مابين 1988 – 1994 قام النادي بتعاقدات ضخمة في محاولة لكسب دوري الابطال الاوروبي لكن النادي لم يحقق ماسعى اليه حيث وصل الى النهائي في العام 1988وخسرها ضد ايندهوفن و1990وخسرها امام الميلان وعلى الصعيد المحلي تمكن النادي من تحقيق لقب الدوري ثلاث مرات ولقب الكأس البرتغالية مرة واحدة.

تعد الفترة الممتدة مابين عامي 1994 – 2003 من اسوأ الفترات في تاريخ النادي وخلال هذه الفترة تمكن النادي من تحقيق لقب الكأس البرتغالية مرة واحد في العام 1996 وانهى الدوري بمواقف محرجه مثل المركزالسادس في موسم2000 \ 2001 والرابع 2001 \ 2002. وكانت الديون تتراكم على النادي خلال هذه الفترة.

في موسم 2004 \ 2005م تمكن النادي من احراز لقب الدوري البرتغالي بعد احدى عشر عاماً وكانت هذه المرة تحت قيادة المدرب تراباتوني كما تمكن في موسم 2005 \ 2006م من الحصول على لقب كأس البرتغال , في موسم 2005 \ 2006م نجح النادي في بلوغ الدور ريع النهائي من مسابقة دوري الابطال الاوروبي وذلك بعد تغلبه على البطل الاوروبي ليفربول بثلاثية نظيفة ولكن خسر في الدور ربع النهائي من قبل برشلونة , وفي هذا الموسم لم يتمكن بنفيكا من عبور مجموعته والتأهل الى الدور ثمن النهائي بل تأهل الى كأس الاتحاد الاوروبي بسبب احتلاله المركز الثاني , النادي لم يقدم المرجو منه في كاس الاتحاد فخرج من الدور ربع النهائي امام خيتافي.
|| القـاب النـادي ||
الدوري البرتغالي 31 مـرة
كأس البرتغال 27 مـرة
كأس السوبر البرتغالي 4 مـرات
دوري الابطال الاوروبي مـرتيـن
كأس اللاتين مـرة واحـدة






ابرز الاعبين



المدرب



جورجي جيسوس






الان كارديك دي سوزا






خوسيه موريرا






خوسيه شافير






خافي غارسيا فرنانديز






نونو غوميز






خافيير بالبوا






__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML